May 26, 2020 9:57 AM
عدل وأمن

إشتباكات مخيم الراشيدية: نار تحت الرماد وتحرّكات لإخراج تجار المخدرات

يعتبر الوضع في مخيم الراشيدية جنوب صور ناراً تحت الرماد بعد اشتباكات بين تجار المخدرات أدّت الى مقتل  جمال سالم المُلقّب بـ "جاعوني" (55 سنة) وجرح 3 اشخاص وإستمرت ساعتين إستخدمت فيها مختلف أنواع الاسلحة.

ودارت الاشتباكات بين تجار المخدرات قبل ان تتمكّن الفصائل الفلسطينية من تسليم 5 من المتسببين بالاشكال لمخابرات الجيش اللبناني في صور ، وهي الاشتباكات الثانية في غضون عشرة ايام وكانت ادت لمقتل عباس قاسم .

وقال مصدر فلسطيني في المخيم لـ"المركزية" "ان تجار المخدرات باتوا يتحكمون بمفاصل الحياة في المخيم وهم مطلوبون للدولة اللبنانية ويحظون بنفوذ وحماية وغطاء من منظمات فلسطينية، ولا يستطيع احد التصدي لهم بسبب تعاظم قوتهم، وللاسف المشهد يتكرر كل اسبوع، إذ يختلفون على تقاسم المغانم فتقع الواقعة وتدور الاشتباكات المسلّحة التي يذهب ضحيتها الابرياء من القتلى والجرحى فضلاً عن الاضرار المادية"، مشيراً "ان اهالي المخيم سيقومون بتحركات شعبية لإخراج تجار المخدرات من المخيم، لانهم آفة فتكت به، وسيطالبون بعدم مدّهم بالمال وحمايتهم او تغطيتهم  بالسلاح" .

وأوضح المصدر "ان حركتي "حماس" والجهاد الاسلامي لعبتا دوراً في وقف الاشتباكات بعدما نشرتا مع القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية عناصرهم المسلّحة كقوات فصل بهدف وقف إطلاق النار الذي روّع الامنين وساهمتا في ترسيخ الاستقرار إثر تحذيرات أمنية لبنانية بضرورة وقف الاشتباكات وتسليم المطلوبين من تجار المخدرات ومن يساندهم"، معلنا "ان كافة الفصائل رفعت الغطاء عن المخلين بأمن المخيم وهي في جهوزية للتصدي للعابثين بأمن المخيم".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o