Apr 09, 2020 2:35 PM
خاص

اجراءات عودة المغتربين هل تسري على الطائرات الخاصة؟
اربعون طالبا يعودون الاثنين من باريس على نفقة "الوليد بن طلال"

المركزية- بدقة ونجاح متناهيين واجهت حكومة الرئيس حسّان دياب المرحلتين الاولى والثانية والثالثة اليوم من تحدي اعادة اللبنانيين المغتربين الى بيروت الاكثر امانا وسلامة صحيا حتى الساعة، على مستوى مكافحة جائحة كورونا التي تغزو الكرة الارضية حاصدة ألاف الارواح واكثر من مليون ونصف مليون اصابة بالفيروس.

 المرحلة الاولى استحقت درجة الامتياز من مجمل النواحي المحيطة بها حتى بالنسبة للاصابات خلافا للثانية ليس لعدم نجاح الاجراءات التنظيمية والطبية التي طابقت المتخذة في المرحلة الاولى ولكن نسبة لعدد العائدين الذين تبين ان من بينهم 11 مصابا بالفيروس اضافة الى آخر قدم على متن طائرة خاصة، اذ في هذه النقطة بالذات تطرح تساؤلات اولا عن جدوى الاستمرار في استقدام مصابين في ظل الاوضاع المعروفة التي يعانيها لبنان والعجز عن المواجهة اذا ما ارتفعت الاعداد في شكل كبير، وثانيا عما اذا كانت الاجراءات المطبقة على رحلات الميدل ايست تسري على الطائرات الخاصة التي تعود الى لبنان وقد وصل الى مطار رفيق الحريري الدولي اكثر من عشر منها منذ قرار تعليق الرحلات الجوية. 

وليس بعيدا، تبقى قائمة اشكالية ارتفاع اسعار البطاقات، التي ولئن اكدت الميدل ايست انها لا تجني منها ربحا، وقد فنّد مديرها العام محمد الحوت التفاصيل بما فيها احتساب نصف قيمة تذكرة العودة لفئة الطلاب. ذلك ان ثمة الكثير من اللبنانيين لا يملكون ثمن هذه البطاقات المرتفع خصوصا لفئة العائلات حيث تتجاوز القيمة احيانا العشرة الاف دولار للعائلة. في هذا المجال يسأل الكثير من اللبنانيين عن اصحاب المبادرات الحسنة الذين لم يتوانوا عن المبادرة الى مساعدة اخوانهم في الظروف الصعبة ولماذا لا يفعلون اليوم، على غرار مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية التي تبرعت ببطاقات السفر لإعادة الطلاب على متن ثلاث طائرات من دول اوروبية.

وفي السياق، علمت "المركزية" ان الدفعة الاولى من الطلاب الذين سيعودون على نفقة المؤسسة ستكون يوم الاثنين المقبل من باريس حيث يعود اربعون طالبا على متن الطائرة التي ستقل وفق المعلومات 121 راكبا ليسوا جميعا من فرنسا بل ثمة من قدم من دول اخرى ليعود الى بيروت عبر باريس. الرحلة رقم 212 التي تنطلق من فرنسا في الاولى والثلث وتصل الى بيروت في السادسة وخمس وثلاثين دقيقة،  تنجز تدريجيا التحضيرات المتصلة بها بالتنسيق بين السفير رامي عدوان ومدير الميدل ايست في فرنسا مارسيل فرنجية ويتم اختيار من سيستقلها نسبة لدراسة اجرتها السفارة الفرنسية حول ظروف مقدمي طلبات العودة بالتنسيق مع وزارة الخارجية والسفير ناصيف حتي. اما الطلاب الذين يعودون على نفقة مؤسسة الوليد بن طلال فيتم اختيارهم بين المؤسسة والسفارة استنادا الى ظروف الاكثر حاجة من بينهم.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o