Apr 05, 2020 12:12 PM
متفرقات

رئيس بلدية بلاط يشدد على الحجر المنزلي

 دعا رئيس بلدية بلاط في قضاء جبيل عبدو العتيق، في نداء الى أهالي البلدة اليوم، إلى "التزام الحجر المنزلي أمام خطورة وباء كورونا واحتمال بلوغه الذروة خلال الأسبوعين المقبلين".

وقال: "أحد الشعانين الذي لن نحتفل به هذه السنة بتوجيه من سلطاتنا الكنسية في كنائسنا بل على مواقع التواصل الاجتماعي العائدة لرعايانا، يدعونا الى السير مع المخلص نحو الصبر ومساندة بعضنا البعض، نحو الجهوزية الدائمة لخدمة المصابين بوباء كورونا المستجد أو المهددين بالإصابة به، نحو الأمانة في الوقوف بجانب الذين أصبحوا في ضائقة خانقة".

وعايد أطفال البلدة بالشعانين، داعيا أهاليهم إلى "مساعدتهم في قبول الواقع الذي يعيشونه في الحجر المنزلي، وتعزيز إيمانهم وفرحهم بالشمعة التي سيحملونها هذه السنة في المنزل، وهي التي تجسد العلاقة بالإيمان المتجدد، وبغصن الزيتون الذي يرمز الى الألم بمرارته والى سلام المسيح لبني البشر".

أضاف: "بلدية بلاط وتوابعها لن تترك جهدا إلا وستبذله لتقديم أي مساعدة مطلوبة، وتأمين الحد الأدنى من مساندة العائلات الأكثر تأثرا بالأوضاع المؤلمة للتخفيف من أوجاعها، بالتعاون مع أصحاب الأيادي البيضاء".

وتابع: "هذا اليوم تبدأ طلائع اللبنانيين المنتشرين في الخارج بالعودة الى لبنان، ونأمل أن تتم بالسلامة، لكن يجب ألا يغيب عن بالنا ما قد يظهر من عوارض كورونا لدى أي منهم، لاتخاذ إجراءات حمايتهم وحمايتكم، لهذا أناشدكم إبلاغنا عن الوافدين من الخارج الى النطاق البلدي ولا تتوفر لديه شروط الحجر المنزلي لمدة أسبوعين، لأن جمعية هدفنا العاملة في إطار خلية الأزمة التي شكلناها منذ ظهور وباء كورونا، أعدت مركزا مجهزا لهذه الغاية من دون أي مقابل، إسهاما منها في جهود منع انتشار وباء كورونا في بلاط ومستيتا وقرطبون، وحماية للأهل من مخاطر العدوى. ويهمني إبلاغكم أننا بمواجهة تداعيات وباء كورونا وانعكاسه على أسواق المواد الغذائية ليس في لبنان وحسب بل في الأسواق العالمية، تنادينا الى العودة الى الأرض المعطاءة للاستفادة من خيراتها وتأمين المنتجات التي تحتاجها عائلاتنا. لهذا أتوجه الى الراغبين بالزراعة، للاتصال بنا عبر وسائل التواصل المعتمدة، لتزويدهم البذور اللازمة مساهمة في جهودهم".

وشدد على أن "خطر انتشار الوباء لا يزال يهددنا جميعا، ولا مجال للاطمئنان بعد. المطلوب تشديد إجراءات الوقاية وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، وخصوصا مع احتمال اشتداد الوباء في الأسبوعين المقبلين، وعلينا ان نواجهه بصمودنا لننتصر عليه، فنحن ما تعودنا الاستسلام ولا الانهزام، وقدرنا أن نعيش أسبوع الآلام قبل أن نحتفل بعيد القيامة".

وختم: "نسأل الله أن يعطينا نعمة الصبر والقدرة على الصمود، ويمنح لبنان وشعبه كما كل شعوب الأرض التعافي والسلامة والاستقرار".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o