Apr 05, 2020 9:56 AM
أخبار محلية

استنفار سياسي وامني في مطار بيروت استعدادا لاستقبال المغتربين.. دياب: سنحسّن الإجراءات مع الرحلات المقبلة
حسن: الاجراءات المتخذة جدية وعلى مستوى عال من المهنية

تفقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب صباح اليوم الاجراءات اللوجستية والطبية والأمنية في مطار رفيق الحريري الدولي بيروت للاطلاع على التحضيرات المتعلقة بعودة اللبنانيين من الخارج. وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت ورئيس المطار فادي الحسن وعدد من المسؤولين الأمنيين والإداريين في المطار. وقد رافق الرئيس في جولته وزراء الخارجية ناصيف حتي والداخلية محمد فهمي والصحة حمد حسن والأشغال ميشال نجار والشؤون الاجتماعية رمزي المشرفية والإعلام منال عبد الصمد ومستشار الرئيس خضر  طالب.

وبعد الجولة، أدلى الرئيس دياب بالتصريح التالي:
تهدف هذه الجولة اليوم إلى الاطلاع على الاجراءات المتخذة في المطار لمواكبة عودة اللبنانيين من الخارج.
حكومتنا معنية بكل لبناني في الداخل والخارج ونعتبر جميع اللبنانيين من عائلتنا، كما أن هذه الحكومة تسعى إلى إزالة الحواجز الطائفية والمذهبية والمناطقية والسياسية. فكل لبناني هو فرد من أفراد العائلة الواحدة الكبيرة، ألا وهي عائلة لبنان واللبنانيين، وبالتالي فإن هذه الحكومة هي حكومة بناء الجسور بين المناطق والأحزاب .
الحكومة حاضرة اليوم بجميع وزرائها المعنيين، وسوف يُطلع كل وزير الجمهور على ما قامت به وزارته في هذا المجال. والحقيقة أن الحكومة تصل الليل بالنهار من أجل ولادة لبنان الجديد، ليس فقط على الصعيديْن المالي والاقتصادي، بل أيضًا على الأصعدة كافة.
ويحدوني الأمل في أن تزول غيمة الوضع الصحي المتصلة بكورونا في أقرب وقت، بالحد الأدنى من الأضرار على اللبنانيين في الداخل والخارج. سيولد لبنان من جديد بكل مقوماته إن شاء الله؛ فالشعب اللبناني هو بالفعل شعب عظيم، ويستمد قوته من اللبنانيين في الداخل والخارج؛ لذا، فإننا معنيون، كما ذكرت منذ بداية الطريق أي منذ شهر ونيف، بعودة اللبنانيين من الخارج، على أن تكون هذه العودة آمنة لهم قبل أن تكون كذلك لغيرهم وطبعاً لعائلاتهم وللشعب اللبناني.
بالمناسبة، أود أن أنقل لكم تحيات فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وشكره لكافة العاملين على تنفيذ هذه الاجراءات وللوزراء المعنيين الذين يواكبون عودة اللبنانيين من الخارج.
وبدوري، أثني على العمل الجبار والمميز الذي تقوم به كافة الجهات المعنية، بَمن فيها طيران الشرق الأوسط والوزراء والأجهزة الأمنية والعسكرية ووسائل الإعلام، والمستشفيات والأطباء والممرضين والممرضات، واللائحة تطول. في ظل الضغوط التي يواجهونها،  قد تُرتَكَب بعض الهفوات، لكننا سنستخلص العبر منها ونحسن الاجراءات للتعامل مع الرحلات القادمة في الأسابيع المقبلة. وأنا اعتبر كل لبناني فردًا من أفراد عائلتي، ليس أنا فحسب، بل كل وزير في هذه الحكومة أيضاً.

استنفار: وفيما يسجل  إنتشار كثيف للجيش اللبناني والقوى الأمنية أمام مطار رفيق الحريري الدولي قبيل وصول دفعة المغتربين الأولى من الرياض إلى لبنان، أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أنه منذ ساعات الصباح الاولى، يشهد مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، استنفارا لمختلف الاجهزة الامنية والادارية والطبية التابعة لوزارة الصحة في المطار، استعدادا لاستقبال المغتربين، ضمن المرحلة الأولى التي أعدتها الحكومة لعودتهم.

وتوزعت المهام بدقة على مختلف الاجهزة لاتمام عملية الوصول والمغادرة من المطار بطريقة سليمة حفاظا على سلامتهم.

و قام  الرئيس  دياب بجولة في المطار تحضيرا لاستقبال المغتربين ضمن المرحلة الأولى التي أعدتها الحكومة لعودتهم، يرافقه الوزراء: منال عبدالصمد نجد، العميد محمد فهمي، ميشال نجار، رمزي مشرفية، عماد حب الله وحمد حسن، المدير العام للطيران المدني في المطار فادي الحسن، رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، رئيس جهاز أمن المطار العميد جورج ضومط، قائد سرية قوى الأمن الداخلي في المطار العقيد علي طه، رئيس دائرة الأمن العام في المطار العميد وليد عون وعدد من رؤساء ووحدات الأجهزة الأمنية والإدارية في المطار.

واطلع دياب والوفد على التحضيرات والإجراءات قبل وصول الطائرة الأولى من الرياض.

وزير الصحة: وبدوره اعتبر وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن في كلمة خلال جولته في المطار، ان ما جرى بخصوص عودة المغتربين يعتبر "خطوة جدية جدا وليست استعراضية وعلى مستوى عال من المهنية".

وأشار الى أن "كل الفرق المختصة بوزارة الصحة العامة تتصرف بشكل دقيق وفق الخطة الموضوعة لضمان سلامة الوافدين على متن الطائرة، ومن ثم سلامة أهاليهم الذين سيختلطون معهم لاحقا وسلامة مجتمعنا اللبناني، وهذه الخطوة المسؤولة تمت بتضافر الأطراف كافة، وفق خطة وزارة الصحة وفريقها الذي توجه الى متن الطائرة لمواكبة أوضاع المسافرين طبيا وصحيا" .

وأوضح ان "المسافرين سينقسمون الى أربع فئات وسينزلون مع سوار ملون لكل فرد، ويشير السوار الى المكان الذي سيجلس فيه كل عائد من على متن الطائرة وكذلك حالته، ومن ثم سيتسلم الفريق الطبي الموجود في المطار الاستمارات التي سجلها كل مسافر، وسيدققون بالمعلومات الصحية واللوجستية وامكان الحجر المنزلي، بعد إجراء فحص PCR وسيكون لدينا كل المعلومات الكافية وسيتوالى أخذ العينات، وسيذهب المسافرون مباشرة الى الفنادق المخصصة بمتابعة مباشرة من فرق وزارة الصحة العامة وخلال ست ساعات ستصدر نتائج الفحوص، وسيقرر على أساسها حالة كل مسافر ومن يريد العودة الى منزله سيذهب بمواكبة القوى الأمنية ومتابعة السلطات المحلية".

المشرفية: وفي سياق متصل، كشف وزير الشؤون الاجتماعية رمزي المشرفية أن "الشرطة السياحية ستواكب حجر المسافرين في الفنادق".
أما أمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء محمود الأسمر وفي خلال مؤتمر للجنة مكافحة كورونا، قال: "مواكبة انتقال المسافرين من المطار ستكون من قبل قوى الأمن الداخلي اضافة الى الحماية في الفنادق وجاهزون لتلقي أي شكوى لتتم المعالجة فورا".

اقلاع طائرة الرياض: ويذكر ان  رحلة طيران الشرق الأوسط اقلعت من الرياض وموصل قرابة الحادية عشر  ظهراً إلى بيروت.

ونشرت  "النهار" صور من داخل الطائرة تظهر الإجراءات الوقائية المطبقة من قبل وزارة الصحة.


إشارة إلى أن المرحلة الأولى، ستكون من الرياض وأبو ظبي نهارا، على أن تصل طائرتان مساء من أفريقيا.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o