Apr 03, 2020 4:30 PM
خاص

التخبّط حول آلية العودة ينعكس بلبلةً بين الجاليات
ارتفاع اسعار البطاقات يفرمل "حماسة" المغتربين

المركزية- ينعكس التخبّط الحاصل في التعامل الحكومي مع مسألة اعادة من يرغب من المغتربين الى لبنان على نفقتهم، بلبلة في صفوف ابناء الجاليات اللبنانية والطلاب وتبدو السفارات والقنصليات في الخارج عاجزة عن الاجابة على تساؤلات المواطنين عن مواعيد وترتيبات العودة، وما تزال بانتظار تعليمات الادارة المركزية في ما يخص الدول الاوروبية بحسب ما افادت مصادر دبلوماسية "المركزية".

وفي ضوء رفض عدد من الدول استقبال الطواقم الطبّية التي كانت تنوي اجراء فحص كورونا PCR للمسافرين المحتملين قبل صعودهم الى الطائرات،  تبدو الامور في السفارات في الاميركتين غير  محسومة حتى الان.

جملة العوائق التي تعترض اللجنة المكلّفة بالملف تضع بدورها عراقيل في وجه المغتربين في القارة الافريقية ما جعلهم يؤثرون البقاء حيث هم بعد تبلغهم بالترتيبات التي اتّخذتها الحكومة، منها اسعار بطاقات السفر المرتفعة والتي تتراوح بين 1800 و3500 دولار للشخص الواحد للذهاب فقط دون الاياب.

وما زاد الطين بلّة ان سعر البطاقة للاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين ٤ سنوات وما فوق هو نفس سعر بطاقة البالغين.

ويبقى السؤال الاهم  اذا كان هناك من لبنانيين كانوا قد اشتروا بطاقات سفر الى لبنان، لِمَ حرمانهم من حقهم فيها ولِمَ تم  الغاء هذه البطاقات؟ كما ان الجاليات في عدد من البلدان استغربت ان تكون الفحوصات على حساب المسافرين عند وصولهم الى لبنان، اذ ان كلفة عودة عائلة مكوّنة من ٥ اشخاص  تقارب عشرة الاف دولار اميركي.

اما الترتيبات الخاصة بدول اوروبا، فرحلات العودة ستتطلب عدداً من الطائرات الى كل من فرنسا، حيث هناك نحو الفي شخص يرغب في العودة منهم ١٣٠٠ من الطلاب والمانيا وايطاليا التي سيعود منها مبدئيا ٥٠٠ لبناني نصفهم من الطلاب، اضافةً الى اسبانيا.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o