Apr 02, 2020 3:24 PM
أخبار محلية

مواقف سياسية فــــــــــــــــــــــــــــــي ذكرى حرب زحلة
جعجع: كما انتصرنا على جيش الاسد سنتغلّب على كورونا

المركزية- شكّلت ذكرى حرب زحلة في 2 نيسان 1981، مناسبة لاطلاق سلسلة مواقف اثنت على تضحيات اهالي زحلة لردع العدو عن مدينتهم فأضحوا مثالاً للتضحية في سبيل الدفاع عن حرية وسيادة لبنان ومواجهة الاعداء الذين يتربّصون به شرّاً.

جعجع: وفي السياق، قال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "عموم أهالي زحلة، أساقفة المدينة الأجلاء، النواب المحترمون وأود أن أخص بالذكر النائب جورج عقيص والنائب سيزار معلوف، المجلس البلدي، المخاتير، أعيان وشخصيات المدينة ورفيقاتي ورفاقي في حزب "القوات اللبنانية"، في كل عام كنا نلتقي في ذكرى شهداء زحلة في الثاني من نيسان فهذا تاريخ لا يمكن أن يمحى من ذاكرة أي أحد منا، وها نحن هذا العام نلتقي أيضا ولو عن بعد، ليس لأننا خمولون أو لأننا نريد البقاء في المنزل مرتاحين أو لأننا لا نريد تكفل عباء التنقل من مكان إلى آخر بل لأن لدينا مهمة نقوم بها فهذه السنة نناضل كما فعلنا في العام 1981".

واشار إلى "أننا في ذكرى 2 نيسان علينا اتّخاذ العبر منها، فأهالي زحلة لم ينتصروا على جيش الأسد من خلال ميزان قوى معين، فهم لم تكن لديهم دبابات وراجمات توازي نصف ربع من كانوا يهاجمونهم، إلا أنهم انتصروا على جيش الأسد بإيمانهم وصلابتهم وتمسكهم بالقضية والتزامهم بها وبمدينتهم وأرضهم حتى النهاية. وبالفعل هذا ما مكّنهم من الانتصار بالمعركة. ونحن اليوم أيضا علينا أن نبقى ملتزمين بأرضنا وإيماننا وقناعاتنا حتى النهاية من أجل التخلص من الوضع الذي نعيشه، فما من سلطة جائرة استطاعت الاستمرار وهكذا هذه السلطة الجائرة لن تتمكن من الاستمرار وكما انتصر أهالي زحلة على جيش الأسد في العام 1981 سينتصر الشعب اللبناني على هذه السلطة الجائرة عاجلا أم آجلا ليحل مكانها سلطة وطنية، فعلية، مستقيمة، حرة وتعمل لمصلحة الشعب اللبناني".

واعتبر "ان محاولات إعادة جيش الأسد إلى لبنان من "الشباك" التي يقوم بها البعض إن بحجة المصالح الاقتصادية المشتركة أو عودة النازحين خبيثة وتضرب بعرض الحائط تضحيات أهالي زحلة كما الكثر من أهالي المناطق اللبنانية الأخرى وبتضحيات كامل الشعب اللبناني أيضا".

وتابع جعجع "كما ناضل أهالي زحلة في العام 1981 بوجه دبابات ومدافع وراجمات الأسد يناضلون اليوم أيضا من خلال البقاء في منازلهم في مواجهة "كورونا" وخبثه وانتشاره، وكما انتصروا على جيوش الأسد في ذاك العام هم ينتصرون في الجولة الأولى من المعركة ضد "كورونا" واقصى تمنياتنا جميعا وتمنياتي الشخصية أن يستمروا في هذه المواجهة حتى النهاية ليتمكنوا من الفوز في الجولات الثانية والثالثة والرابعة والأخيرة على "كورونا" إن شاء الله".

واكد "ان أهالي زحلة خصوصا وتقريبا جميع أهالي المناطق اللبنانية الأخرى دفعوا غالياً ثمن إخراج جيش الأسد من لبنان وحصل ذلك وأخرج من الباب ليس لكي يحاول البعض الآن إعادته من النافذة ساعة بحجة المصالح الاقتصادية المشتركة وساعة أخرى بحجة إعادة النازحين السوريين، في حين أن ليس هناك شخص واحد في الكون كله لا يعرف أن الأسد لا يريد عودة النازحين، وأكبر دليل الى ذلك أنه لم يعمل على إعادتهم ليس فقط من لبنان وإنما أيضا من الدول الأخرى كتركيا والأردن، بالرغم من ان الاتصالات لم تنقطع يوما منذ بداية الأزمة حتى هذه اللحظة بين الأسد والحكومة الأردنية. والدليل أن الأسد لا يريد عودة النازحين السوريين هو القرار الذي أصدره منذ قرابة العشرة أيام بإقفال الحدود كما تفعل باقي الدول، إلا أن أحد أهم البنود التي وردت في هذا القرار هو عدم عودة النازحين السوريين في لبنان إلى سوريا في وقت قامت دول العالم كلها بإقفال حدودها بوجه الآخرين بعد أن نادت على مواطنيها الموجودين خارج أرضها إلى العودة في أسرع وقت ممكن من أجل أن يكونوا في مأمن في دولتهم وللالتقاء مع عائلاتهم بعكس نظام الأسد الذي بقراره أكد انه ممنوع على أي نازح سوري العودة إلى وطنه".

وختم جعجع "القوات اللبنانية" في زحلة ودير الأحمر وبشري والكورة والبترون وجبيل وكسروان والمتن الشمالي وبيروت وعاليه والشوف وجزين والبقاع الغربي ومرجعيون وحاصبيا وبنت جبيل، فنحن أينما كنا قوات لبنانية ليس لمجرد أن نكون قوات لبنانية وإنما نحن كذلك لنقوم بإنقاذ لبنان".

الجميل: وغرّد رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل عبر "تويتر" "زحلة البطولة ومقلع الرجال، زحلة الصمود ومكسر المحتلّ، زحلة التغيير والثورة المستمرة. من مدينتكم أعطيتم العالم دروسا في المقاومة، وبتضحيات أبنائكم وضعتم حدّا للإحتلال. عهدنا لكم أن نبقى أوفياء لشهادتكم ولأهالي زحلة وعد بالصمود نصرة للكرامة ولبناء غد أفضل".

بو عاصي: وكتب عضو تكتل "الجمهورية اللبنانية" النائب بيار بو عاصي عبر "تويتر" تحت عنوان "يوم انتصرت زحلة للبنان: لم اكن قد تجاوزت السادسة عشرة من عمري حين سمعت حكايات الأبطال يجتازون جبال الثلج سيراً على الأقدام، من عيون السيمان، ليدافعوا عن زحلة. ماذا يبقى من لبنان ان لم تعد زحلة لبنانية؟ ماذا يبقى من هويتي ان تمزقت هوية زحلة؟ بحقد المحتلّ الغاصب الحاسد مزق النظام السوري أوصال زحلة ولم يتمكن من تشويه هويتها. سار الأبطال في جرود الثلج، على طريق الشهادة، على جبال ومنحدرات حلم الوطن ودافعوا عن زحلة، عن أهلها، مع أهلها، في وجه حقد الطغاة والغزاة".

اضاف "صمدت زحلة بابنائها اولاً وانتصرت بكل من دافع عنها وأحبها. لم تنتصر زحلة لنفسها بل انتصرت للبنان، لبنان الهوية، لبنان الوطن، كل الوطن. منذ ذلك الحين، منذ تلك التضحيات، أصبحت زحلة رمزاً للبنان، لكل اللبنانيين. منذ ذلك الحين وكل لبناني صميم ينتمي الى زحلة كما انتمائه لذاته وجذوره ولبنان. منذ ذلك اليوم قررتُ الانتماء الى المقاومة اللبنانية وما زلت. لم اكن قد تجاوزت بعد الستة عشرة سنة. 2 نيسان ١٩٨١ سيبقى محفوراً بحروف من نور ودم ودموع في ذاكرتنا الجماعية، كالبطولة".

الدكاش: وغرّد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب شوقي الدكاش عبر "تويتر" "‏من ارض كسروان الى زحلة الابية الف تحية.‏انهزم المحتل ونحن صامدون هنا،المجد والخلود لشهدائنا الابطال".

قيومجيان: وغرّد الوزير السابق ريشار قيومجيان عبر "تويتر" "ارفعي نخب الشهداء يا زحلة الأسود الحرّة الأبية، وتعالي نشرب خمر لبنان الوطن والجمهورية القوية، فنبني مع كل اللبنانيين المخلصين دولة حديثة تسودها العدالة الاجتماعية وخالية من الفساد والزبائنية".

سكاف: وغردت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف ‏‎عبر "تويتر" "زحلة في نيسان وعبر التاريخ، مرّ عليها أمراض وحروب وكانت تخرج دائما مع أبنائها وشهدائها من أبطال الزمان. ذكرى الحرب تجعلنا اليوم اقوى لمواجهة عدو الأرض "‎كورونا".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o