Apr 01, 2020 3:37 PM
أخبار محلية

"التعبئة العامة" "تضيع" فـــــي زحمــــة الطرقات
ودوريات في طرابلس لضبط التزام اجراءات الوقاية

المركزية- لم تتبدّل مشاهد الزحمة في الطرقات لليوم الثالث على التوالي في سياق استمرار خرق قرار التعبئة العامة لمواجهة فيروس كورونا المستجدّ.

واُفيد ان الحركة في معظم الطرقات طبيعيّة ولا تنسجم مع قرار التعبئة العامة.

كما شهدت طريق البقاع الدولية زحمة سير خانقة في إشارة ايضاً الى عدم التزام الناس منازلهم وعدم تقيدهم بارشادات التعبئة العامة.

وفي طرابلس، جال قائد سرية درك طرابلس العقيد عبد الناصر غمراوي صباحاً على رأس دوريات من قوى الأمن الداخلي في المدينة، في إطار ضبط الأوضاع إلتزاما بالإجراءات الوقائية وقرارات التعبئة الطوعية، وإقامة حواجز لتوقيف الباصات والفانات والشاحنات المخالفة وتنظيم محاضر ضبط بالمخالفين.

كما سيّرت قوى الامن دوريات راجلة في المناطق الشعبية في المدينة للتأكد من حال الإقفال العام بإستثناء المحلات المستثناة من الإقفال والصيدليات والأفران، وعملت على تنظيم إصطفاف المواطنين أمام صناديق الصرف الآلي منعا للازدحام أثناء السحوبات المالية.

وباشرت عناصر من قوى الأمن الداخلي من فصيلة شحيم، عند الساعة السابعة والنصف من مساء الأربعاء، بإقامة عدة حواجز متنقلة في قرى وبلدات اقليم الخروب، وسيرت دوريات متواصلة لهذه الغاية، لتطبيق القرارات الرسمية الصادرة عن الحكومة، وتعاميم وزارة الداخلية والمحافظ والقائمقام، وعملت على تسطير محاضر ضبط بالمخالفين لهذه القرارات”. واشاعت هذه الخطوة ارتياحا كبيرا لدى ابناء المنطقة.

من جهة ثانية، التزم التجار إغلاق متاجرهم بشكل واسع في المناطق والشوارع الرئيسية وتراجعت حركة السير في مدن الفيحاء بشكل ملحوظ لاسيما في الميناء، كما كان لافتا إقبال المواطنين على التبضع من السوبر ماركت، ما تسبب بإزدحام شديد.

اشارة الى ان نسبة السلع ارتفعت بين 40 و 50 %، ما ادى الى استياء المواطنين لغياب دور الجهات الرقابية ودوائر حماية المستهلك ووزارة الإقتصاد.

اعتصام: واعتصم أصحاب صالونات الحلاقة في لبنان الشمالي أمام سرايا طرابلس من أجل السماح لهم بفتح الصالونات (من الساعة 10 صباحا حتى الساعة 3 عصرا)، وحيث تنفذ وحدات من قوى الأمن الداخلي انتشارا في محيط السراي .

وأعلن المعتصمون انهم سبق وارسلوا كتابا إلى رئيس الحكومة والجهات المختصة ولم يتلقوا أي جواب بهذا الموضوع. وطالبوا الحكومة بـ "الاستماع إلى مطالبهم لأن أوضاعهم المعيشية باتت صعبة جدا".

بلدية بعبدا - اللويزة: أعلنت بلدية بعبدا - اللويزة في تعميم أنه "نظرا للظروف الراهنة الناجمة عن انتشار فيروس كورونا وحرصا على السلامة والصحة العامة، وفي إطار الجهود الإنسانية لمكافحة انتشار هذا الوباء ومعالجة المصابين، وعملا بقرار مجلس الوزراء رقم 1/2020 وقرار وزير الداخلية رقم 8/2020 وتوجيهات محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي، وبالاستناد الى بروتوكول التعاون الموقع بين بلدية بعبدا - اللويزة ومستشفى قلب يسوع، يسرنا أن نعلم أهلنا ضمن النطاق البلدي بأن مستشفى قلب يسوع أعد جناحا خاصا لإجراء الفحوص الخاصة بفيروس كورونا لكل شخص لديه أي شكوك أو عوارض، إضافة إلى معالجة المصابين بهذا الفيروس".
وأكدت أنها "على تواصل وتنسيق دائم مع طبيب القضاء الدكتور ناظم متى لتقديم المساعدة لمن يجري تشخيص اصابته وللتدخل الطبي عندما تدعو الحاجة"، لافتة إلى أنها "تشد على يد وتشجع كل المبادرات الفردية والجماعية، حكومية كانت أم مدنية، التي تساهم في نشر التوعية وأصول الوقاية من الفيروس المستجد، إضافة الى تقديم المساعدات الطبية والاجتماعية والتدخل عندما تدعو الحاجة".
ودعت "المواطنين إلى إبلاغ البلدية عن أي من الحالات المذكورة أعلاه لتقديم كل العون والمساعدة والمساهمة في هذا الخصوص"، مؤكدة أن "البلدية، كما دائما، على أتم الاستعداد للتعاون بما فيه خير وسلامة أهلنا في النطاق البلدي".

بلدية بشري: تشهد منطقة بشري التزاما بنسبة 95 في المئة لناحية قرار التعبئة العامة الصادر عن مجلس الوزراء. كما يلتزم أصحاب المؤسسات التجارية والمصرفية المعفاة من قرار التعبئة العامة بأوقات دوام الفتح والاغلاق المحددة في قرار وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي. ويلتزم المواطنون أيضا قرار منع التجول والتجمع، وتسهر عناصر شرطة البلدية والقوى الأمنية على تنفيذ ذلك.
وأشار رئيس بلدية بشري فرادي كيروز إلى أن "الإجراءات الوقائية التي تتخذها البلدية في بشري ما زالت مثل اليوم الأول: حواجز تعقيم وتشدد على الداخلين إلى البلدة على الحواجز المقامة عند مداخلها، إضافة إلى حملات تعقيم المحلات والشوارع والساحات ومتابعة الحالات المستجدة في النطاق البلدي".
وقال: "كل الحالات التي تبينت في بشري مصدرها واحد، ألا وهو مستشفى بشري الحكومي. وكل هذه الحالات نتابعها بتفاصيلها يوميا، وتم نقل الحالات الحرجة إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت، والحالات المستقرة هي في الحجر المنزلي، وتتم متابعتها على مدار الساعة عبر لجنة الطوارئ في بلدية بشري".
وأضاف: "تم التواصل مع جميع الأشخاص الذين تواصلوا مع الأشخاص المصابين بكورونا، ويتم اجراء فحص الPCR لمن بدت عليهم العوارض للتأكد من إصابتهم أو عدمها".
وأعلن عن "خلية مشتركة بين البلدية ومستشفى بشري الحكومي ونواب المنطقة واتحاد البلديات برعاية القائمقام لمتابعة كل التدابير. ولغاية الآن، رغم بروز 7 حالات في مدينة بشري، إلا أن الوضع محصور لأنها من مصدر واحد".

زحلة: الى ذلك، نفت بلدية زحلة - معلقة وتعنايل في بيان ما "ينشر من أخبار مفبركة تحت لوغو او شعار احدى المحطات التلفزيونية المحلية، عن إصابة أحد عناصر الشرطة البلدية بفيروس كورونا، ولا لأي تفصيل ورد في الخبر المنشور".

الهرمل: وشهدت الهرمل حركة لافتة تزامنا مع قبض المواطنين لرواتبهم، في حين اتخذ الجيش تدابير تنظيمية أمام المصارف في الهرمل واللبوة.

وتفقد رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق يرافقه عدد من أعضاء الاتحاد المراكز المتواجدة عند مداخل الهرمل وبلدات القضاء، منوها بجهود المتطوعين للمساهمة في تعزيز إجراءات الوقاية والإرشاد من انتشار فيروس كورونا.

وكان اتحاد البلديات وزّع بيانا أشار فيه إلى أنه "بما ان الثغرة الوحيدة التي لا تزال تهدد بخطر وصول الوباء إلى منطقة الهرمل هي المعابر غير الشرعية على الحدود اللبنانية السورية، والمنافذ المستخدمة في التهريب بين قضاء الهرمل وقضاءي عكار والضنية، فإننا نناشد قيادة الجيش اللبناني إنشاء حواجز ثابتة لإغلاقها لدرء أي خطر يهدد بوصول الفايروس الوبائي إلى الهرمل.

ونوّه "بالتعاون الذي تشهده المنطقة من خلال التزام البيوت والتقيد بالتعليمات للوقاية من انتشار الفيروس.

القاع: وشهدت بلدة القاع التزاما صارما من قبل الاهالي وتنفذ فرق من المتطوعين والبلدية إجراءات وقائية عند مداخل البلدة، وفي المشاريع الزراعية".

وأكد رئيس البلدية بشير مطر أن "لا إصابات في البلدة أو بين أبنائها، إنما يجب الالتزام بالبقاء في البيوت وعدم تبادل الزيارات والتواصل مع البلدية لتقديم أي مساعدة أو نصيحة".

وأعلنت البلدية "انها تمنت على وسائل التواصل الاجتماعي عدم تداول الخبر لما يمكن أن تشيعه مثل هذه الأخبار غير الصحيحة من بلبلة وتوتر في صفوف الزحليين، وتذكرهم بضرورة ملازمة المنازل والإبتعاد عن كل التجمعات حفاظا على سلامتهم وسلامة المدينة".

كفرحي: كذلك، نفى رئيس بلدية كفرحي البترونية جورج عقل في بيان، الخبر الذي يتم التداول به عن إصابة أحد أبناء البلدة ج.س.ف بفيروس كورونا، مؤكدا أن "الخبر عار من الصحة وأنه يتمتع بصحة جيدة.

وأكد أن "أهالي البلدة ملتزمون التزاما تاما بقرارات وتعاميم وزارتي الداخلية والبلديات والصحة العامة في ما يتعلق بالاجراءات المتخذة بالحجر المنزلي الوقائي وعدم الخروج الا للضرورة القصوى"، معتبرا أن "الالتزام أصبح مسؤولية أخلاقية فردية ومجتمعية واجبة على كل مواطن وأي تساهل أو إخلال بتطبيقها سيعرض صاحبها للملاحقة القانونية والجزائية."

وتواصل البلدية حملة التوعية عبر مكبرات الصوت التي تبث الارشادات والدعوة لعدم الخروج من المنازل الا للضرورة القصوى، والتزام قرار منع التجول بين الساعة السابعة مساء والخامسة صباحا، معلنا أن البلدية ستبدأ بتوزيع حصص غذائية ومواد تنظيف على الاهالي ابتداء من مطلع الاسبوع المقبل.

بلدية برجا: أوضح التقرير الثامن الصادر عن لجنة الصحة التابعة لخلية الأزمة في بلدية برجا خلال الساعة الـ24 الماضية (من 8 مساء 31/03/2020 إلى 8 مساء 01/04/2020) أن “لا حالات “كورونا” جديدة مشخصة مخبريًاـ ويبقى مجموع الحالات 11 حالة ومن دون ازدياد (حالة بعاصير ضمنًا)”.

وأشار التقرير إلى أن “اللجنة تتابع الفحوص المتبقية (عدد 2)، كما تتابع المحجورين سابقًا، لناحية التأكد من التزامهم الحجر ومتابعة أوضاعهم الصحية بدقة، مع التمني عليهم الالتزام الجاد بالحجر لما فيه مصلحة الجميع”.

في السياق اصدرت بلدية حدشيت البيان الآتي :" بعد ورود معلومات مؤكدة عن تسجيل اصابات جديدة في قضاء بشري يطلب من الجميع وبصورة فورية الالتزام التام بالحجرالمنزلي وبشكل خاص من تعرض للاحتكاك باشخاص مصابين وعدم التجول مهما كانت الاسباب. مع الدعاء بالشفاء العاجل لكل المصابين".

أما بلدية عاريا فأعلنت عن تسجيل أول حالة "كورونا" في نطاقها، وأن المصابة بصحة جيدة حاليا ونتمنى لها الشفاء العاجل، وبأن العدوى انتقلت اليها من خلال عملها كممرضة.
واوضحت في بيان ان "رئيس بلدية عاريا بيار البجاني تبلغ عن الحالة ظهر اليوم 1 نيسان2020، من خلال طبيب قضاء بعبدا المعين من وزارة الصحة. وتم الاتصال فورا بالمريضة وكانت متعاونة جدا بإعطاء البلدية جميع المعلومات اللازمة لاتخاذ بعض التدابير الوقائية، فتم أخذ جميع التدابير من تعقيم مكان إقامتها وتعقيم الشارع ورصدت بلدية عاريا الأشخاص الذين قابلتهم خلال اليومين الماضيين وطلبت منهم حجر أنفسهم في المنازل".
واشارت الى انها "تعمل مع "فريق التدخل السريع" في البلدة لمواكبة العائلات المحجورة في منازلها وتأمين جميع حاجياتهم اليومية، داعية جميع أبنائها وسكانها إلى ملازمة منازلهم وعدم الاختلاط مع أي كان في الوقت الراهن، تماشيا مع إجراءات التعبئة العامة، والتوجيهات الطبية حول ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وإبلاغنا أو الصليب الأحمر اللبناني عند الاشتباه بأية عوارض خاصة بالكورونا"، سائلة الله "أن تمر هذه الأزمة على خير"، متمنية لكل "المصابين في لبنان وللمريضة في عاريا الشفاء العاجل".

توازيا أعلنت بلدية علي النهري في قضاء زحلة ببيان، أنها قامت، بعد ورود خبر إصابة الرائد وسام مرعي بفيروس كورونا، بجمع المعلومات عن العسكريين من أبناء البلدة الذين يعملون في محيط عمل الرائد، وقام فريق من البلدية مع مسعف بزيارة لكل واحد منهم، وتم إجراء تحقيق حول طبيعة العلاقة مع الرائد المصاب والكشف على الجميع وقياس حرارتهم، وتبين للبلدية أن جميع عسكريي البلدة ليسوا على تواصل أو تماس مع المصاب وان الجميع بخير، وتم ابلاغهم بضرورة أخذ الاحتياط اللازم، والتواصل مع البلدية في حال ظهور أي تطور أو أعراض".
وأكدت أن "لا إصابات في صفوف العسكريين ولا غيرهم"، لافتة إلى أن "البلدة نظيفة من الإصابات، مع العلم أن هذا الموضوع يتابع متابعة دائمة"، مطالبة الجميع ب"عدم نشر الاشاعات على وسائل التواصل الاجتماعي وإخافة الناس وبالتأكد من المعنيين من صحة أي خبر يشاع في هذا المجال".
وجددت دعوتها الجميع إلى "التزام المنازل والتمسك في إجراءات الوقاية والحماية، حفاظا على سلامتهم".

أيضا كثفت شرطة بلدية صيدا من دورياتها مساء اليوم بتوجيهات من رئيس البلدية المهندس محمد السعودي تزامنا مع حظر التجول عند الساعة السابعة مساء.
وعمل عناصر الشرطة على توجيه المواطنين وسائقي السيارات للتوجه إلى منازلهم قبيل الساعة السابعة مساء. وأشار قائد الشرطة الى أن نسبة الإلتزام فاقت 95%.
وكانت شرطة البلدية سيرت دوريات خلال النهار للتشدد في تطبيق مقررات مجلس الوزراء لجهة منع الإزدحام وتحقيق التباعد بين المواطنين، وبشكل خاص أمام المصارف وماكينات الصرف الآلية، التي شهدت في اليومين الماضييين إزدحاما مع بداية شهر نيسان وتحويل الرواتب للموظفين .

من جانبه نفى رئيس بلدية دوما أسد عيسى الاخبار التي يتم التداول بها على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود 4 إصابات بفيروس كورونا في البلدة، ووصفها بأنها مجرد إشاعات وعارية عن الصحة ولا أساس لها مطلقا.
وطلب عيسى من مطلقي الإشاعات توخي الدقة والحصول على المعلومات الصحيحة من المعنيين، مؤكدا ان لا إصابات في بلدة دوما.
وأوضح "اليوم ينتهي الحجر الوقائي لمواطنين اثنين قادمين من الخارج وهما بصحة جيدة. ويبقى في الحجر الوقائي حتى يوم السبت القادم 4 من التابعية السورية.
وقامت بلدية دوما بتوزيع 99 حصة غذائية تقدمة مؤسسة حنا ونينا ايوب الاجتماعية. وسيستكمل التوزيع غدا لتغطية 113 حصة غذائية، وبذلك تكون البلدية قد انهت المرحلة الأولى من برنامج الحصص الغذائية".
وأعلن عيسى عن "تسلم بلدية دوما 50 حصة غذائية، اضافة الى مواد معقِمة قفازات وماسكات من السيد جوزيف الساحلاني وسيتم توزيع قسم منها غدا لاستكمال المرحلة الأولى من الخطة التي تغطي 113 حصة ، والباقي سيوزع في المرحلة الثانية بعد اضافة حصص غذائية أخرى تقدمة شركة "سبينس" بمسعى من السيد نجيب سليم مسلِّم." وشكر عيسى من ساهم بتقديم كل المساعدات.

وأطلقت بلدية عبرين حملة توزيع أكثر من 100 سلة غذائية لعائلات من البلدة هم بحاجة وتوقفت أعمالهم نتيجة الظروف الراهنة، وبالتالي توقفت سبل العيش لديهم.
وشكرت البلدية كل من ساهم وتبرع من الأهالي المقيمين والمغتربين.

على جانب آخر نفت بلدية إيعات اصابة احد مواطنيها بفيروس الكورونا، مشيرة الى ان "كل ما هنالك أن احد مواطنيها عانى من حالة ارتفاع في الحرارة وآلام في منطقة البطن

فاتخذت الاجراءات المناسبة بما فيها نقل ذويه له الى المستشفى الحكومي لإجراء الفحوصات اللازمة، حيث اثبتت نتيجة الفحص السريري وجود حالة التهاب رئوي، ولكن لمزيد من الإطمئنان أُجريت باقي الفحوص الطبية اللازمة وما زلنا بانتظار صدور نتائج التحاليل المخبرية".

واضافت البلدية "ان وزارة الصحة العامة وبلدية ايعات هي الجهات المعنية بنشر المعلومات عن الاصابة داخل البلدة حال حدوثها ولن نتوانى في حال تأكيد حدوث اي اصابة عن اعلان ذلك حماية لاهلنا في ايعات والمدن والقرى الأخرى وعلى مساحة المحافظة والوطن".

وتابعت "ان البلدية مع الجهات الفاعلة قد اتخذت كافة الاجراءات الوقائية اللازمة ولا يوجد في البلدة اي حالات اشتباه اخرى. واذ تهيب بلدية ايعات بوسائل الاعلام عدم بث الشائعات ونشر الذعر والفوضى في صفوف المواطنين وتقصي الحقائق من مصادرها وليس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ان البلدية تعمل بإرشادات محافظ بعلبك الهرمل ووزارة الصحة وادارة مكافحة الكوارث التي لم تتوانى عن القيام بواجبها. كما تشكر القوى الامنية لا سيما مخابرات الجيش اللبناني على اعادة السيطرة على الفوضى التي سادت نتيجة هذه الإشاعات واعادة الامور الى نصابها الصحيح".

وأضافت "ان الإجراءات المأخوذة في جميع مدن وبلدات وقرى محافظة بعلبك الهرمل هي اجراءات وقائية وتنفيذها لا يعني ان هناك اصابات مؤكدة، وتعمل اتحادات البلديات والبلديات مجتمعة وبالتعاون فيما بينها على تنفيذ الاجراءات وتبادل الخبرات والمعلومات بإشراف مباشر من محافظ بعلبك الهرمل والجهات المعنية لإدارة هذه الأزمة. معاً وبتنفيذ تعليمات وزارة الصحة وادارة مكافحة الكوارث نستطيع الوصول الى حماية مواطنينا".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o