Mar 25, 2020 12:53 PM
اقتصاد

مناشدات لمساعدة الطلاب العالقين في الخارج... ورئيس جمعية المصارف يتابع

يتابع رئيس جمعية المصارف الدكتور سليم صفير موضوع تأمين الأموال بشكل دقيق للطلاب اللبنانيين العالقين في إيطاليا، كما وقد إتصل بالمصارف العاملة في لبنان، وبسفيرة لبنان في إيطاليا ميرا ضاهر، وتمّ الإتفاق على تسهيل التحاويل إلى إيطاليا لتمكين اللبنانيين من تلبية حاجاتهم الأساسية خلال هذا الظرف الطارئ والدقيق.

ايطاليا: ما زال عدد كبير من الطلاب اللبنانيين عالقين في ايطاليا ويحتاجون المساعدة.

تركيا: كما لم يتمكّن عدد من اللبنانيين العالقين في تركيا حتى الآن من العودة الى بيروت، وهم عملوا على جمع 12 ألف دولار أميركي للعودة في طائرة خاصّة وينقصهم مبلغ أربعة آلاف دولار.

اوكرانيا: بدورها، توجهت الجالية اللبنانية في اوكرانيا برسالة مفتوجة الى رؤساء الجمهورية، الحكومة ومجلس النواب، وزيرة الاعلام، سفير لبنان في اوكرانيا ووسائل الاعلام اللبنانية جاء فيها:

"إن لجنة متابعة الطلبة والمقيمين التي تضم جميع الطلاب الذين يتعلمون في اوكرانيا والعائلات اللبنانية التي أتت الى أوكرانيا لزيارة أقاربها أو للسياحة، تتوجه بهذه الرسالة الى الدولة اللبنانية مناشدة جميع الرؤساء والمسؤولين في الدولة الى مساندتها في هذه الأوضاع الصعبة التي تمرّ بها نتيجة تفشي فيروس كورونا،

فإن وضع الطلاب اللبنانيين وامكانات الأفراد والعائلات اللبنانية في اوكرانيا باتت صعبة، فهم يعانون من ظروف معيشية قاسية والوضع يزداد سوءاً يوما بعد يوم لنفاذ قدراتهم الشرائية خاصة بسبب منع التحويلات المالية من لبنان الى الخارج، عدا عن ان تلك الظروف واحتجازهم تدمر نفسيتهم، ولما كان من واجبات الدولة حماية رعاياها، فأوكرانيا أجلت حوالي 80 ألف من مواطنيها من الدول الخارجية وتكفلت بإعادتهم الى أوكرانيا على نفقتها؛ في وقت تسعى فيه الدول الى مساعدة رعاياها وإجلائهم خارج البلاد، نطالب الدولة اللبنانية والسلطات المعنية في لبنان اعادة النظر بقرارها المجحف بحق رعاياها بوقف الرحلات الى لبنان، والإستجابة الى مطالبنا والإسراع في اتخاذ خطوات عملية سريعة لإجلاء الجالية اللبنانية المحتجزة قسراً في اوكرانيا تفادياً من ان يتحول الوضع الإنساني الى كارثي، مؤكدين على التزامنا الحجر الصحي عند وصولنا الى لبنان."

فضل الله: جدد النائب حسن فضل الله مطالبته الحكومة بالمساعدة العاجلة للبنانيين العالقين في الخارج، لا سيما الدول التي تفشى فيها الوباء، وفي مقدمها إيطاليا "التي نتضامن مع شعبها المصاب".

وقال في تصريح: "إن من بين العالقين الطلاب الذين لا يحصلون على المال من تحويلات ذويهم، بسبب الإجراءات الظالمة للمصارف، وعالقون في الخارج وغير قادرين على العودة إلى بلدهم، لذلك على الحكومة أن تجد وسيلة لمساعدة اللبنانيين في الخارج بكل السبل الممكنة، لأن الدولة مسؤولة عن مواطنيها المقيمين والمغتربين".

وأضاف: "إننا منذ اليوم الأول لدخول كورونا إلى لبنان وبمعزل عن تاريخه الفعلي وعن طريق أي دولة أتى، وبعيدا من اللغة التي أثيرت، فقد رفضنا منطق الداعين إلى منع اللبنانيين من العودة إلى بلدهم من أي مكان عادوا، وإغلاق الحدود بوجههم وتركهم من دون رعاية رسمية، ودعونا إلى اعتماد خطاب إنساني بعيدا من الاتهامات والانتقادات لحسابات سياسية سخيفة، وأمام المستجدات لانتشار هذا العدو الصامت العابر للحدود والمناطق والطوائف، وحاجة المصابين للاحتضان الإنساني والأخلاقي، فإننا نؤكد مرة أخرى ضرورة التضامن الوطني وتعاون الجميع لمواجهة هذا الوباء وعدم التمييز بين لبناني وآخر ومنطقة وأخرى والتعاطي بحس إنساني بعيدا من الخصومات السياسية، وبخطاب توعوي أخلاقي".

وختم: "علينا جميعا أن نكون في هذه الحرب في خندق واحد، لمواجهة عدو تعجز عنه دول كبرى تسخر إمكاناتها الضخمة. بينما دولتنا تحاول مكافحته بما توفر لها من إمكانات على تواضعها، وهو ما يتطلب تضافر جهود الجميع، ووضع اليد اللبنانية باليد الأخرى، ومفتاح النجاح يبقى بيد المواطن أيا تكن الخطط والإجراءات، فمن خلال التزامه تعليمات الجهات المختصة نستطيع التغلب على هذا البلاء".

الموسوي: أجرى عضو لجنة الشؤون الخارجية عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ابراهيم الموسوي اتصالا بوزير الخارجية ناصيف حتي، وعرض معه أوضاع العديد من المغتربين، لاسيما الطلاب الذين يرغبون بالعودة أو لم يعد باستطاعتهم إكمال دراستهم بسبب الظروف الاقتصادية وجائحة كورونا.

ونقل الموسوي عن حتي تجاوبه واستعداده لطرح هذه النقطة على جدول أعمال مجلس الوزراء يوم غد، وأنه أبلغ السفارات في الخارج "بضرورة مساعدة اللبنانيين بكل السبل ووضع خطة أولية تقوم على:

- حض السفراء والقناصل على مساعدة الطلاب وغيرهم بقدر ما تسمح موازنات السفارات.

- اعتماد خط ساخن في كل السفارات والقنصليات يستطيع اللبنانيون في الخارج الاتصال به لطلب او لتقديم المساعدة من جانب المقتدرين منهم.

- حض الجاليات والفاعليات الاغترابية على تقديم يد العون والمساعدة والتبرع لأبناء وطنهم، وخصوصا الطلاب المحتاجين في الدول الموجودين فيها".

وعبر الموسوي عن تقديره لجهود وزير الخارجية وطاقم الوزارة في الخارج، ما يقدم "صورة إيجابية عن التضامن اللبناني في هذه المحنة الكبرى".

هاشم: غرّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، عبر "تويتر"، قائلًا: "بعد النداءات التي أطلقها اللبنانيون في أكثر من دولة، ومنهم عالقون في المطارات، أصبح لزامًا على الحكومة مجتمعة والوزراء، وبخاصة المعنيين، وضع خطة سريعة لإعادة من يمكن إعادته وتأمين متطلبات من لا تسمح له الظروف بإعادتهم بأسرع وقت. هذا واجب ومسؤولية وطنية لا يمكن للحكومة التهرب منهما تحت أي ذريعة".

 

 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o