Mar 22, 2020 8:40 AM
صحة

البلديات ترفع مستوى التأهب والوقاية تصدياً لـ"كورونا"... والتزام بالتعبئة العامة

واصلت البلديات في مختلف المناطق اللبنانية اجراءاتها المشددة للتصدي لتفشي فيروس كورونا، خصوصا مع ارتفاع خطير سجله لبنان امس في عدد الاصابات، وترافقت هذه التدابير مع ارشادات صارمة للاهالي لالتزام المنازل واتباع الاجراءات الوقائية:

قرى جبيل:  وجه رئيس بلدية بلاط - مستيتا وقرطبون في قضاء جبيل عبدو العتيق نداء الى الاهالي أعلن فيه رفع مستوى التأهب والحماية، بعدما تزايد عدد المصابين في البلدة، معلنا سلسلة إجراءات سيتم اعتمادها بدءا من اليوم، "تحت سقف التدابير التي اتخذها مجلس الوزراء".

وعدد هذه الاجراءات التي تتلخص بالطلب من جميع المقيمين إبلاغ البلدية فورا عن أي حال يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، وعن أي شخص كان مسافرا أو انتقل الى النطاق البلدي من بلدة أخرى للتأكد من عدم حمله أو نقله الفيروس، تنفيذا لقرار وزير الداخلية والبلديات الرقم 8/2020 في مادته الثانية ـ فقرة (7) وتكليف الشرطة البلدية الحد من الدخول الى بلاط ومستيتا وقرطبون والخروج منها الا عند الضرورة القصوى.

كذلك، أعلن العتيق أن دوريات الشرطة "ستناشد الاهالي بواسطة مكبرات الصوت عدم مغادرة منازلهم إلا عند الضرورة، والبدء بتعقيم السيارات القادمة الى مداخل النطاق البلدي على سبيل الحيطة والإحتراز، إضافة الى التشدد في منع أي نوع من أنواع التجمعات، حتى أمام أو داخل المؤسسات المستثناة من وقف العمل، منع سير الفانات والباصات داخل النطاق البلدي في أي وقت كان ولأي سبب كان".

وشدد على أنه "سيتم تنظيم محاضر في حق المخالفين وإبلاغها الى محافظ جبل لبنان لاتخاذ التدابير الملائمة، بما فيها الملاحقة أمام النيابة العامة الاستئنافية".

وختم العتيق متوجها الى الاهالي: "خطر الوباء يرتفع رغم إجراءات السلطات الصحية، ويهدد عائلاتنا بأوخم العواقب، من هنا إني أناشدكم واستحلفكم التقيد الصارم والتزام منازلكم تماما وعدم الخروج الا للضرورة القصوى. ولنتذكر إننا في زمن الصوم والعبور الى أعماق الذات لبلوغ القيامة، ونحن مدعوون للتضحية من أجل خروجنا سالمين، فيتعافى لبنان وتكون قيامته مع المخلص".

وبناء على تعميم وزير الداخلية والبلديات، مذكّرة رقم ٣٩/أ.م/٢٠٢٠، بخصوص التشديد على أصحاب المؤسسات اتخاذ الإجراءات اللازمة لجهة منع اكتظاظ الزبائن بداخلها، وذلك تحت طائلة الإقفال الفوري من دون إنذار وتسطير محضر ضبط بحقهم في حال المخالفة، نشرت بلدية جبيل-بيبلوس عدداً من عناصر الشرطة أمام أبواب السوبرماركت كافة، لتنظيم دخول المواطنين بعدد محدّد منعاً للاكتظاظ خصوصاً يوم الأحد. 

المتن الشمالي: عممت بلديات المتن الشمالي على المواطنين "التزام منازلهم وعدم التجول الا للضرورة للقصوى، انفاذا لقرار رئيس مجلس الوزراء، وتطبيقا لحالة التعبئة العامة للوقاية من انتشار فيروس كورونا، واقفال جميع المحال والمؤسسات، باستثناء الصيدليات والافران والسوبرماركت ومحطات الوقود"، محذرة من "تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين".
وتقوم القوى الامنية منذ الصباح، بتسيير دوريات لفرض الالتزام بالاجراءات المتبعة، كما قامت مروحية للجيش بالتحليق فوق القرى والبلدات المتنية، داعية المواطنين عبر مكبرات الصوت الى التزام منازلهم "تحت طائلة المسؤولية".

بكفيا: وطمأنت بلدية بكفيا الاهالي الى "عدم وجود اي اصابة في البلدة حتى تاريخه"، مشددة على الاستمرار في "اتخاذ اقصى درجات الحيطة والوقاية عبر التزام المنازل وعدم التجول الا للضرورة والتعقيم المستمر".
ووضعت في تصرف الاهالي خطا ساخنا على مدى 24 ساعة للابلاغ عن اي طارئ، ودعت الى عدم التهاون مع الظروف المستجدة، لحين تجاوز هذه المرحلة الدقيقة.

بسكنتا: واعلنت بلدية بسكنتا عن انشاء صندوق تعاضدي بهدف "مواجهة الاوضاع المستجدة والطارئة، غايته تأمين مستلزمات الاجراءات والخطوات كافة التي يتوجب على البلدية اتخاذها لمنع انتشار وباء كورونا ومحاربته وتأمين مقومات الصمود".

ودعت الاهالي الى "التزام المنازل وعدم الخروج منها نهائيا الا عند الضرورة القصوى ولشخص واحد فقط من كل عائلة وعدم التجمع حتى في المنازل وتطبيق اجراءات التبضع الآمن والتقيد الحازم بمضمون التعاميم المنشورة واتباع ارشادات الوقاية من فيروس كورونا، وفقا للمنشورات الرسمية الموثوقة".

الشوير - عين السنديانة: وطلبت بلدية الشوير - عين السنديانة من الاهالي ابلاغها عن أي شخص عاد من السفر او دخل الى البلدة من منطقة اخرى، لكي تتابع وضعه الصحي اثناء الحجر المنزلي. كما دعت الاهالي الى التزام منازلهم وعدم التجول لتسهيل عمل فريق التنظيفات الذي سيقوم برش المواد المعقمة للارصفة والعيون ومصانع المأكولات ومداخل الابنية الرسمية والخدماتية طيلة الاسبوع.

طرابلس: تشهد مدينة طرابلس منذ الصباح التزاما واسعا وشبه تام بالإجراءات المرافقة للقرارات الحكومية بالإقفال والبقاء في المنازل، حفاظا على الصحة العامة ومنعا لانتشار فيروس كورونا.

وشهدت الشوارع غيابا للمواطنين وكذلك الحدائق العامة، واقتصر فتح المتاجر على دكاكين ومحلات بيع الخضار والفاكهة والمواد الغذائية والصيدليات والأفران.

وتقوم دوريات من القوى العسكرية والأمنية بالتجول في مختلف أنحاء المدينة مع إقامة الحواجز على بعض الطرق الرئيسية، في حين تجول دوريات من الشرطة البلدية في المناطق والأحياء الشعبية لمنع التجمعات وفرض التقيد بالإجراءات المتخذة ولا سيما في نطاق سوق الخضار والسوبرماركت مع تنظيم دخول الزبائن للحؤول دون حصول أي احتكاك أو كثافة داخل هذه الأماكن.

وفي سياق آخر، شهدت المناطق الشعبية في طرابلس مبادرات فردية من أشخاص وعائلات لتوزيع الخبز والوجبات السريعة على جيرانهم الذين اضطروا للبقاء في المنازل وفقدوا أعمالهم.

الحدت الغبيري: عممت بلديتا الحدت والغبيري على المسؤولين عن المؤسسات المستثناة من الإقفال في المنطقتين، التزام سلسلة توجيهات تدعو إلى "تكليف موظف أخذ حرارة العاملين يوميا، الطلب من العاملين غسل أيديهم بالماء والصابون بشكل دوري، وضع معقم لليدين عند مدخل المؤسسة لاستخدامه من الزبائن، التشديد على العاملين على صناديق القبض لبس الكمامات بشكل دائم وعزل الصندوق عن الزبائن، وكذلك على بائعي المواد الغذائية ولا سيما الألبان والأجبان لبس الكفوف لكل حال بيع ورميها بعد الانتهاء مباشرة ولبس الكمامة وغطاء الرأس بشكل دائم".

وقال التعميم: "في المحال الصغرى التي يمكن أن يتجمع أمامها الزبائن، يطلب من صاحب المحل تكليف أحد العمال توزيع أرقام الدور على زبائنه أو تنظيم دخولهم بحيث لا يتواجد أكثر من اثنين داخل المحل، وفي الأفران التي تعتمد تسليم بون شراء يجب إبقاء البون مع الزبون وعدم تسليمه إلى من يحضر الطلبية، مع التشديد على تعقيم الأسطح بشكل دائم، وفي المؤسسات الكبرى ولا سيما السوبرماركت وبعض المحال التي تستوعب أعدادا كبيرة من الزبائن، على المسؤول عن المؤسسة عدم السماح بدخول أكثر من شخص من العائلة الواحدة، وعلى المسؤول عن العائلة عدم اصطحاب الأطفال".

وشدد على أن "أي خلل في تطبيق المعايير والضوابط المحددة أعلاه سيعرض المؤسسة للاقفال مباشرة، بالإضافة إلى تسطير محضر ضبط مخالفة وإبلاغ محافظة جبل لبنان والمراجع القضائية المختصة".

المنية: دعت بلدية المنية، أهالي وسكان البلدة والنازحين الى "الالتزام بمنازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، والامتناع منعا باتا عن استقبال اي فرد أو عائلة سواء للزيارة أو للاقامة من خارج المدينة في هذه الظروف الصحية الصعبة تحت طائلة اتخاذ الاجراءات القانونية النافذة".

وأشارت الى أنها ستراقب بواسطة شرطة البلدية والجهات الأمنية المختصة كل احياء البلدة بغية عدم حدوث اي خرق للحجر الحاصل حاليا"، داعية الى "ابلاغها عن أي حالة من هذا النوع" ومذكرة ب"منع المناسبات والتجمعات على اختلافها وأن تقتصر الجنائز على أهل الفقيد منعا لأي انتشار محتمل للوباء".

ولفتت البلدية الى أنها تتابع أيضا المؤسسات التجارية التي لا يشملها قرار التعبئة لجهة الالتزام بالأسعار الرسمية وتطبيق الاجراءات الصحية المطلوبة للحدد من انتشار الوباء تحت طائلة اقفالها بشكل نهائي.

ودعت إلى ابلاغها عند الاشتباه بأي شخص مصاب بالوباء الخطير وضرورة الالتزام بتوجيهات مجلس الوزراء وأعطى خلالها الضوء الأخضر للأجهزة الأمنية المختصة للحرص على تطبيق التزام الأهالي بمنازلهم درءا لخطر الوباء المستجد.

عزل بلدتي الرفيد وخربة روحا:  وأفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"  أن بلديتي الرفيد وخربة روحا اتخذتا قرارا بعزل البلدتين، من طريق إقفال المنافذ الفرعية، والابقاء على المدخل الرئيسي فقط في البلدتين، إضافة الى رصد حركة المرور.

الغازية:  نفت بلدية الغازية، في بيان، ما "يتم تداول على بعض شبكات التواصل الاجتماعي، أن هناك 110 اصابات بفيروس كورونا في بلدتنا"، مؤكدة أنه "ليس هناك أي إصابة بفيروس كورونا على الإطلاق، وإنما 12 حالة عزل منزلي جراء قدومهم من السفر، والبلدية تتواصل بشكل يومي معهم".

وأعلنت أنها "ستكون شفافة جدا بموضوع الإعلان عن عدد الحالات المصابة، لا سمح الله، متمنية "من الجميع أخذ الخبر من مصدره الرئيسي أي صفحة البلدية".

كما أكدت أنها "قامت بإجراءات عدة للحماية من فيروس كورونا سابقا، وهذه الإجراءات مستمرة ان شاءالله. وسيقوم فريق مراقبة من البلدية ابتداء من الغد، بمراقبة حسن سير الإجراءات الواجب اتباعها في كل المؤسسات التي لم يشملها الاقفال تحت طائلة إقفال وفرض غرامة على كل مؤسسة لا تلتزم بإجراءات الصحة العامة، ووضع الشركة إما على لائحة الشركات الملتزمة والإشادة بها، أو وضعها ضمن الشركات المخالفة والتي ستنشر على موقع البلدية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي".

وختمت متوجهة إلى الأهالي: "نعمل لخدمتكم وسلامتكم، ساعدونا بالتزام بيوتكم".

منطقة البترون: وتواصل الهيئات المحلية والبلديات البترونية تدابيرها وإجراءاتها للحد من انتشار فيروس كورونا وحماية الأهالي من أي إصابات، التزاما لقرارات الوزارات المختصة والجهات المعنية ولجنة الطوارىء التي شكلها اتحاد بلديات منطقة البترون، مما انعكس حركة سير خجولة وحالا من الشلل في كل بلدات المنطقة وقراها.

محمرش: ودعت بلدية محمرش ـ البترون، بناء على توجيهات وزارة الداخلية والبلديات ووزارة الصحة العامة وكل المراجع المختصة، إلى "التزام أقصى درجات الحجر المنزلي وعدم الخروج إلا عند الضرورة القصوى، بالإضافة الى وجوب وضع كمامات عند القيام بأي حركة داخلية وبخاصة عند شراء الحاجيات من المحال التجارية التي على أصحابها الانتباه والتعقيم". وأعلنت أن "حراس البلدية جاهزون بشكل دائم، بالتعاون مع بعض المتطوعين لعدم السماح بدخول الباعة والسوريين إلى البلدة، وهذا يتطلب التعاون وبخاصة لجهة العمال السوريين بعدم استقبال أحد والخروج حيث يسكنون إلا للتبضع فقط، وستقوم البلدية بحملة تعقيم للأماكن العامة بشكل دوري، وهي في صدد اتخاذ قرارات بحسب معطيات المرحلة وما سيصدر عن السلطات المختصة".

تحوم: وفي بلدة تحوم، تعمل البلدية على تنفيذ توصيات لجنة الطوارىء الطبية، إذ قام الدكتور وهيب هيكل يرافقه شرطي البلدية بمعاينة كل المستخدمين والعمال في الشركتين العاملتين ضمن نطاق البلدة، وجاءت نتيجة معاينة الحرارة والحنجرة مرضية لا تدعو إلى القلق. وتم إبلاغ إدارة كل من الشركتين بإلزام إجراء فحص الحرارة يوميا والإبلاغ عن أي تطور والتزام ضرورة البقاء في أماكن العمل والمنازل المخصصة للمستخدمين في الشركة وعدم خروجهم الى الطرقات تحت طائلة اتخاذ التدابير القانونية الرادعة في حال عدم الالتزام".
وستباشر البلدية غدا بتعقيم الطرقات الرئيسية والفرعية للبلدة ومداخل المنازل والمؤسسات المختلفة والكنيسة وصالة الرعية والبلدية بالإضافة الى منزلين ارتأت لجنة الطوارىء الطبية تعقيمهما.

ودعت البلدية أهالي البلدة وسكانها والمؤسسات المختلفة فيها الى الالتزام الدقيق لتعليمات مجلس الوزراء ووزارة الصحة العامة والتزام المنازل، على ألا يخرج سوى شخص واحد فقط من المنزل في حال الضرورة القصوى وعدم التجول والتجمعات، وذلك حفاظا على السلامة الشخصية والسلامة العامة في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الوطن، وبانتشار وباء كورونا الذي يهدد العالم على أن تتولى البلدية السهر على راحة الأهالي والسكان وتأمين المراقبة ليل نهار من خلال عناصر الشرطة وخمسة أشخاص من البلدة انتدبتهم البلدية لتلبية حاجات الاهالي والسكان، ومراقبة مداخل القرية لمعرفة من يدخل اليها من غير اهلها وسكانها وسبب حضورهم وابلاغ البلدية بكل طارىء. كما اتخذت البلدية قرارا بمنع دخول سيارات باعة الخضار والخردة وجمع الحديد من دخول القرية. ودعت من يرغب من السكان والأهالي المساعدة في هذا الأمر الاتصال بالبلدية على الارقام : 70207985 - 70441527 - 76841991.
وأكدت البلدية أنها تعمل "بموجب تعليمات الحكومة والادارات المعنية، وعلى الاهالي التعاون لما فيه مصلحة الجميع، على أمل تخطي هذه الظروف الصعبة والدقيقة".

آسيا: وأعلنت بلدية آسيا - البترون تكليف فرق تعقيم للاماكن العامة وشوراع البلدة العامة والمحال التجارية ومداخل المنازل، عملا بقرارات رئيس مجلس الوزراء وخلية الطوارىء في اتحاد بلدية البترون وخلية الأزمة لبلدية آسيا، على أن تتولى الشرطة البلدية اقامة حواجز عند كل مداخل البلدة لقياس حرارة الوافدين اليها وتسجيل معلومات عنهم ومراقبة دخول الأجانب الى البلدة ومنع دخول الباعة المتجولين باستثناء الباعة المتعاقدين مع المحال التجارية في البلدة. ومنعت البلدية تجول الأجانب تحت طائلة الملاحقة القانونية لهم باستثناء عمال المزارع الذين يمكنهم الاستحصال على إذن مسبق من رئيس البلدية.
وطلبت البلدية من أبناء البلدة القاطنين خارجها، إعطاء العلم في حال حضورهم والبقاء في البلدة. ودعت الجميع إلى إبلاغ رئيس البلدية في حال شكوك أو ظهور علامات فيروس كورونا أو في الحالات القصوى، وحددت عمل المحال التجارية من التاسعة صباحا حتى الخامسة مساء.

وحيا رئيس البلدية جورج حلو الاهالي، شاكرا لهم تجاوبهم وتفانيهم في العمل لإبعاد هذا الوباء المستجد قدر المستطاع عن البلدة.

الحويش: عقد إجتماع طارئ لمجلس بلدية الحويش في مركز البلدية، للبحث في الإجراءات المتخذة لمنع تفشي وباء "كورونا" وإعلان حالة التعبئة العامة.

ووافق المجلس البلدي على تشكيل لجنة طوارئ في بلدية الحويش، مهمتها الأساسية التعاون مع المجتمع المحلي للاشراف على توزيع المساعدات الغذائية والصحية وكيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها، من خلال تأمين مكان للحجر الصحي لعزل المصابين بالفيروس والذين لا يحتاجون لرعاية طبية.

وتم الاتفاق على:
- تكليف أمين الصندوق في البلدية وشرطي البلدية وعضو المجلس البلدي لوضع دراسة أولية عن العائلات الأكثر فقرا والمتضررة من الحجر المنزلي.
- تكليف شرطي البلدية مراقبة المحال التجارية ومنع الباعة الجوالين وجامعي الخردة من الدخول الى القرية وضبط حركة النازحين السوريين في المخيم ومنعهم من استقبال أقاربهم القاطنين خارج القرية.
- وضع خط ساخن 03/423634 أو الإتصال على الأرقام التالية : 70/941411 - 03/094267 - 70/764976 - 76/587258 ، في حال الإشتباه بأي حالة.
- تأمين مواد التعقيم ومستلزماتها وعبوات المعقمات على مدخل المجلس البلدي، والإشراف على تعقيم أماكن العبادة والتجمعات المحتملة والمحال المستثناة من قرار الإقفال.

مرجعيون:  وباشرت بلديات جديدة مرجعيون والقليعة وبرج الملوك، منذ الصباح بإقفال كل المنافذ والطرق الفرعية للبلدات بالسواتر الترابية والإبقاء على المداخل الرئيسية فقط، بالتعاون مع الجيش والقوى الأمنية. واتخذت سلسلة إجراءات كوضع نقاط ثابتة من المتطوعين لتعقيم كل سيارات الوافدين الى البلدات وركابها، وأخذ معلومات عامة عن اصحابها وتعقيم الأحياء الداخلية والطرق الرئيسية.

من جهة أخرى، ينفذ عناصر من الجيش والقوى الأمنية انتشارا كثيفا على الطرق.

جرد عاليه:  وأصدرت وكالة داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي بيانا جاء فيه: "أهلنا في جرد عاليه، نظرا للتوقعات المقلقة من إرتفاع الإصابات بفيروس كورونا، ولأن نجاحنا في منع انتشار الوباء يتوقف على مدى تقيدنا بقرار التعبئة العامة وما تلاه من تعليمات صادرة عن رئاسة الحكومة وتكليف الجيش والقوى الأمنية والبلديات التشدد في تطبيق قرارات مجلس الوزراء. وبعد التنسيق الذي جرى بيننا وبين اتحاد بلديات الجرد الأعلى - بحمدون وسائر بلديات جرد عاليه تقرر ما يلي:

- اغلاق المداخل الفرعية للبلدات والقرى.
- اقامة نقاط مراقبة على المداخل الرئيسية وحواجز محبة للحد من تنقل المواطنين ومراقبة الوافدين.
- منع دخول الباعة المتجولين، والحد من التجمعات التي تشكل خطرا على السلامة العامة.

إضافة الى سلسلة إجراءات من شأنها طمأنة اهلنا والحفاظ على سلامتهم. لذلك نهيب بالجميع التعاون مع الشرطة البلدية والمتطوعين المساعدين لها. والالتزام بقرار عدم التنقل على الطرقات الا في حالات الضرورة القصوى.
وفي هذا السياق تؤكد وكالة الداخلية إنفتاحها للتعاون مع أي جهة سياسية أو أهلية ترغب في المساعدة، إذ إن الجميع يتشارك في خطر الفيروس، وبالتالي الجميع مطالب بالتشارك في مواجهته".

وختم البيان: "فلنتكاتف جميعا ونتعاضد لمواجهة الخطر الوجودي، مع تمنياتنا لكم بالسلامة" .

الكورة: أكدت بلديات منطقة الكورة التشدد بالإجراءات الوقائية لمكافحة كورونا والحد من انتشاره، فاتخذ عدد منها قرارات صارمة تقضي بلإقفال الطرق الفرعية مع القرى المجاورة.

ففي كفرعقا، تعمل فرق البلدية منذ الصباح على إقفال الطرق الفرعية، مناشدة المواطنين البقاء في منازلهم واتباع إرشادات الوقاية.

كفرحزير: واستكملت بلدية كفرحزير تطبيق خطتها لعزل البلدة عبر قطع عدد من الطرق الفرعية، والسيطرة على حركة السير بهدف مراقبة فعالة ومجدية.

داربعشتار: بدورها، أقفلت بلدية داربعشتار المدخل الرئيسي للبلدة، ومنعت المواطنين من الخروج والدخول مع تأمين حاجات الناس من طريق عناصر الشرطة في المكان.

كوسبا: وفي كوسبا، تقفل البلدية الطرق الفرعية والمسارب الصغيرة التي تربط البلدة بالقرى المجاورة بالاتفاق مع بلدياتها، مع الإبقاء فقط على الطرق الرئيسية التي تربط كوسبا بأميون وبصرما وبشري.

عكار: أعلن رئيس بلدية رماح عكار المهندس طانيوس الراعي ان "قصة مواجهة كورونا قضية مصيرية، فلا بد من تشديد كل إجراءات الحيطة والحذر، وابتداء من اليوم، ستتولى الشرطة ضبط ومراقبة مداخل البلدة، لمنع دخول أي حالة لا تصنف ضرورية جدا". وناشد الأهالي "البقاء في المنازل وعدم الخروج الا للضرورات الملحة".
وختم: "فليصل الجميع في البيوت لمدة اسبوع على أمل الحد من هذا الوباء".

تلبيرة: بدوره، أعلن رئيس بلدية تلبيرة عبدالحميد صقر ان البلدية ستتخذ الإجراءات الصارمة بحق أي مخالف للتعليمات والارشادات الصحية، وخصوصا التجمعات والمقاهي والعزل المنزلي وستقوم بتنظيم محاضر ضبط بحق المخالفين.
وطلبت من جميع الأهالي "التزام معايير الوقاية والسلامة العامة لناحية التعقيم المنزلي".

فنيدق: وعقدت لجنة الصحة والطوارئ في بلدية فنيدق اجتماعا طارئا لبحث الوضع الصحي، واتخذت اجراءات عدة منها دعوة الأهل التزام منازلهم وإغلاق جميع المقاهي والمطاعم والاهتمام بتعقيم المنازل والنظافة الشخصية وأخذ كل الاحتياطات اللازمة، استحداث ثلاث فرق للطوارئ والمساعدة (فرقة التعقيم - فرقة الاسعاف والنقل - فرقة المساعدة الاجتماعية والصحية ).

وجددت الدعوة لإغلاق المساجد، وتجهيز "مجمع العزيز" ووضعه بتصرف وزارة الصحة باستعماله في حال تفاقمت الأمور الصحية.

راشيا والبقاع الغربي: وبادر العديد من قرى وبلدات راشيا والبقاع الغربي بإشراف قائمقامي القضاءين نبيل المصري ووسام نسبين، وبالتعاون مع الجيش وقوى الأمن والأجهزة الأمنية الى رفع مستوى الحجر من المنزلي الى القروي. فأقفلت بلدات المرج، عميق، سحمر القرعون، مشغرة، كامد اللوز في البقاع الغربي المنافذ الفرعية، تاركة خط امداد حيوي للاستحصال على الحاجات الضرورية.

جاءت هذه التدابير على خلفية رفع سبل الوقاية والالتزام بقرارات الحكومة، ومنعا لموجات وافدين من مناطق مختلفة طلبا للإيجار على اعتبار أن المناطق النائية قد تشكل ملاذا آمنة من فيروس الكورونا".

هذا واتخذ رئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحيى ضاهر سلسلة تدابير توعوية وخدماتية لجهة تزويد البلديات بمواد وتجهيزات التعقيم بحيث يخضع المواطنون عند الدخول والخروج الى فحص ميداني وتعقيم شامل للمتاع والسيارات، في حين أن البلديات تشكو بشكل عام من نقص حاد في الموارد البشرية والمادية التي استعاضت عنها موقتا بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المحلية والمتطوعين والتبرعات.

تجدر الاشارة الى أن لا اصابات بفيروس كورونا حتى الساعة، في راشيا والبقاع الغربي.

صور: استجابت بلديات صور لطلب الحكومة، إذ تنظم خلية الأزمة في كل بلدة حركة الخروج والدخول من البلدة واليها، والتشدد مع كل السكان من لبنانيين وأجانب، واستنفرت الهيئات والمؤسسات الإسعافية والطبية في القضاء تحسبا لزيادة عدد المصابين الذين لا يزيد عددهم على ثلاثة لغاية اليوم في القضاء.

وتمنى رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق على كل العاملين في المجال الإعلامي، التأكد من صحة الأخبار الخاصة بالإصابات من مصادرها "لأن تناول الاخبار من مصادر غير رسمية يزيد الخوف والهلع ويربك العاملين في القطاع الصحي". وركز طبيب القضاء الدكتور وسام غزال، على التدابير اللازمة والإرشادات الوقائية لتوعية المواطن والتزام قرارات الحجر المنزلي.

من جهة أخرى، أقفلت فرق المتطوعين في معظم البلدات الطرق الفرعية المؤدية إلى البلدات مع الحراسة الليلية لمنع دخول الزوار والباعة المتجولين الى القرى، في حين طالب عدد من رؤساء البلديات الحكومة بصرف الاعتمادات المالية المقررة دعما لهم ولحسن سير التدابير.

ولفت رئيس بلدية برج رحال حسن حمود الى "ضرورة الإسراع في توزيع المساعدات الغذائية الأساسية التي قررتها الحكومة على المواطنين الذين توقفت أعمالهم بسبب الحجر المنزلي".

 كذلك، ترجم الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية اللبنانية قرارات الحكومة على الأرض فبدأت دوريات سيارة بحصر التجول للاشخاص المسموح لهم التنقل فقط والتشديد على ذلك مع تسطير محاضر ضبط للمخالفين.

وقد استجابت البلديات في مدينة صور والقضاء الى طلب الحكومة حيث تقوم خلية الازمة في كل بلدة بتنظيم حركة الخروج والدخول من البلدة ضمن المسموح به والتشدد على جميع السكان حيث لا فرق بين لبناني وغير لبناني وقد استنفرت الهيئات والمؤسسات الاسعافية والطبية في القضاء تحسبا لزيادة عدد المصابين الذي لا يزيد عددهم عن ثلاثة لغاية اليوم الأحد في قضاء صور متمنيا رئيس إتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق على جميع العاملين في الاعلام التثبت من صحة الاخبار الخاصة بالاصابات من مصادرها الأصلية لان تناول الاخبار من مصادر غير رسمية يزيد الخوف والهلع ويربك العاملين في القطاع الصحي الطارىء. 

كما ركزت جهود طبابة قضاء صور بشخص طبيب القضاء الدكتور وسام غزال على التدابير اللازمة والارشادات الوقائية الوعي للمواطن والالتزام بقرارات الحجر المنزلي لان هذا الأمر يعتبر نصف المعركة في المواجهة.

يذكر أن فرق المتطوعين في معظم البلدات اقفلوا الطرقات الفرعية المؤدية إلى داخل البلدات ويقومون بالرقابة الليلية لمنع دخول الزوار والباعة المتجولين الى القرى. 

من جهة اخرى طالب عدد من رؤساء البلديات الحكومة بصرف الاعتمادات المالية المقررة دعما لهم ولحسن سير التدابير في هذا الوقت العصيب. 

ولفت رئيس بلدية برج رحال(نائب رئيس إتحاد بلديات قضاء صور) حسن حمود  الى ضرورة الاسراع في توزيع المساعدات الغذائية الأساسية التي قررتها الحكومة على المواطنيين الذين توقفت اعمالهم حصرا بسبب الحجر المنزلي.

الهرمل: وتتوالى في الهرمل الإجراءات للحد من انتشار فيروس "كورونا"، حيث سير الجيش دوريات آلية وراجلة للتأكد من إقفال المؤسسات غير المسموح بها. وسيرت قوى الأمن الداخلي وشرطة البلدية دوريات وقامت فرق من المتطوعين بفحص حرارة القادمين وتوزيع منشورات توجيهية.

وعقد اجتماع عمل في دار البلدية، في حضور رئيس اتحاد البلديات نصري الهق ورؤساء بلديات الهرمل وقرى جرد الهرمل، وكان تأكيد عزل القرى وتعزيز أعمال التعقيم والوقاية.

وتفقد قائمقام الهرمل طلال قطايا بلدة القصر، واطلع من رئيس بلديتها محمد زعيتر على إجراءات الوقاية، وتفقد أسواق البلدة، مؤكدا "ضرورة التزام تعليمات الحجر والتزام المنازل". واطلع من الأجهزة الأمنية والجيش على منع الانتقال غير الشرعي عبر الحدود مع سوريا. وتابعت فرق من الدفاع المدني والهيئة الصحية الإسلامية والصليب الأحمر أعمال التعقيم في مخيمات النازحين بإشراف الأمن العام اللبناني. فيما نظم حزب الله حملة واسعة لجمع التبرعات لدعم المحتاجين.

وفي القاع، تابع رئيس البلدية وبشكل ميداني إقفال الأسواق والتزام الأهالي المنازل وتفقد المناطق الحدودية، حيث سجلت مغادرة لعائلات نحو الأراضي السورية. وتفقد فريق من إدارة الكوارث في الصليب الأحمر اللبناني مخيمات النازحين في مشاريع القاع، والتقى المشرفين وكان تأكيد على التعقيم والنظافة والتزام النازحين مخيماتهم وعدم التجول إلا للضرورة.

البقاع الشمالي: التزم أهالي قرى وبلدات البقاع الشمالي بيوتهم تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع بالتعبئة العامة لمواجهة تفشي فيروس "كورونا".

كما سيّر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي دوريات وحواجز بالمنطقة ودعت طوافات الجيش اللبناني عبر مكبرات الصوت الأهالي "إلتزام منازلهم خوفا على صحتهم".

حاصبيا: أعلنت بلدية شبعا في بيان انه "بعدما دخلنا المرحلة الرابعة، وهي حالة الإنتشار لفيروس كورونا، وحرصا منا على سلامة أهلنا وأبناء بلدتنا في شبعا، ستقوم البلدية بقطع الطرق التالية، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا من يوم غد الإثنين: طريق شبعا- عين عطا، طريق شبعا- شويا.
أما طريق شبعا- كفرشوبا يعتبر طريقا عسكريا فقط لمرور آليات الجيش اللبناني والقوى الأمنية والصليب الأحمر اللبناني وقوات اليونيفيل، إضافة الى إعتماد طريق رئيسي واحد للوافدين إلى البلدة وهو طريق شبعا- الهبارية".

ودعت البلدية الى "الإلتزام بهذا القرار والتعاون معنا، حفاظا على سلامتكم وسلامة أحبائكم".

زغرتا: ارتفعت وتيرة الإجراءات والتدابير الوقائية الميدانية، التي تتخذها البلديات في قرى وبلدات قضاء زغرتا، في مواجهة خطر فيروس "كورونا"، وانطلقت باتجاه إجراءات وقائية اكثر تشددا، تتناسب مع حاجاتها وامكاناتها، للحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم.

وتتابع قائمقام زغرتا ايمان الرافعي عملية تطبيق القرارات الرسمية التي تصدر عن الحكومة ووزارة الداخلية والبلديات، والمراجع المعنية المختصة بمكافحة فيروس كورونا، عبر اتصالات دورية مكثفة مع رؤساء البلديات والمختارين، للتأكد من التشدد في تطبيق هذه الإجراءات، وتنفيذ القرارات المتعلقة بمكافحة الفيروس، اضافة الى تعميم تلك القرارات عليهم باستمرار، ودفعهم الى عدم التساهل في مسألة تطبيقها، كما وضعت الرافعي اعضاء غرفة ادارة الكوارث والازمات في قضاء زغرتا، في جاهزية تامة لمواكبة آخر التطورات التي تستجد على الارض.

وأطلق إتحاد بلديات قضاء زغرتا صفارة الإنذار، ووجه بيانا الى البلديات ضمنه إجراءات عدة يجب اتباعها عبر إلزام المواطنين في البقاء في منازلهم حفاظا على صحتهم وصحة اولادهم وعدم الخروج من منازلهم الا للضرورات القصوى. ولهذه الغاية كان قد دعا إلى إقفال جميع المطاعم والمقاهي والملاهي والاندية حتى إشعار آخر وفرض تدابير وقائية في المحال الغذائية والصيدليات والافران ومحطات الوقود لحماية الافراد من هذا الوباء القاتل، بالتنسيق مع بلدية زغرتا - أهدن وكافة البلدات والبلديات في قضاء زغرتا وجمعية تجار زغرتا - الزاوية، كما طلب إقفال كافة المؤسسات التجارية بإستثناء الصيدليات والأفران ومحطات الوقود والمحال الغذائية، كما طلب منع التجول إلا في حالات الضرورة القصوى. كما نظم ندوات توعية بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني وحملات توعية وإرشاد وبيان التدابير الوقائية اللازمة على وسائل التواصل الإجتماعي وغيرها، اضافة الى تسيير دوريات لمراقبة تطبيق الإجراءات في بلدات زغرتا كافة.

من جهتها بلدية زغرتا اهدن دعت الى الإلتزام التام بإقفال المطاعم والمقاهي، بالإضافة إلى الأندية الرياضية وجميع أماكن التجمع من صالات ومحلات تسلية، والحديقة العامة. وطلبت من مواطنيها الالتزام بالإرشادات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة العامة، والمنبثقة عن توصيات منظمة الصحة العالمية، والتي تشدد على ضرورة تفادي أي شيء من شأنه تعريض حياتهم للخطر للحؤول دون انتشار فيروس كورونا. وتمنت البلدية على أصحاب المؤسسات التفهم والالتزام بهذا القرار لما فيه مصلحة الجميع والذي يهدف الى حماية منطقتنا وصحتنا وصحة أهلنا. وأكدت البلدية استمرارها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لناحية تعقيم الدوائر الرسمية والأماكن العامة بهدف ضمان سلامة الأهالي. ولا تزال بلدية زغرتا اهدن تعمم باستمرار على المواطنين اصحاب المحطات، والأفران، والصيدليات، وخدمة التوصيل المجاني، والمحلات التي تبيع المواد الغذائية ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة من اجل تفادي الإصابات والتشدد في منع الاكتظاظ داخل المحلات، وتقوم الشرطة البلدية بمراقبة تطبيق القرارات الصادرة عن البلديات والجهات الرسمية من دون التهاون مع احد.

اما في قرى وبلدات القضاء الجبلية والساحلية، فقد عمدت كل بلدية الى اتخاذ الإجراءات الضرورية التي تؤمن السلامة لسكانها، عبر إلزام الناس البقاء في منازلهم وعدم إقامة اي تجمعات او لقاءات، وكلفت عناصر الشرطة البلدية حث المواطنين على تنفيذ تلك القرارات من دون اي استهتار او تراخ، ومعظم البلديات جهزت مكبرات للصوت محمولة على سيارة تدعو الناس الى التزام منازلهم وعدم الخروج الا عند الضرورة، كما عمدت بعض البلديات الى اقفال بعض الطرق الفرعية من البلدة وحصر الدخول والخروج اليها من طرق محددة يسهل مراقبتها، الى تعقيم الساحات العامة والقاعات وأماكن دور العبادة، وتزامن كل ذلك مع إرشادات الكنيسة التي أوقفت كل اشكال التجمعات الدينية من صلوات، والاكتفاء بالصلاة في المنازل او عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

هذا وانتشرت عناصر الأجهزة الأمنية على الطرق الرئيسة والفرعية في قرى وبلدات القضاء، تنفيذا لقرارات الحكومة اللبنانية منع التجول الذاتي، وسيرت دوريات راجلة ومؤللة للتأكد من حسن تطبيق هذا القرار، وتقوم بتسطير محاضر ضبط في حق المخالفين.

تبنين: وفي جو من الحذر والالتزام بالمنازل في قضاء بنت جبيل ووسط شائعة من هنا  وخبرية من هناك  تقوم بعض القرى بإغلاق مداخلها بالأتربة بما يشبه اضطرابات أو ما سمي بثورة ١٧ تشرين بفارق الإبقاء على المدخل الرئيسي للبلدات مفتوحا ومضبوطا بالرقابة والمعقمات وقد طبق هذا في قرية الجميجمة.

يحمر: وفي إطار الإجراءات الوقائية في البلدات الجنوبية ضد كورونا اقام حزب الله وحركة امل على مدخل بلدة يحمر الشقيف حاجزا لقياس حرارة المارة الداخلين إلى البلدة وتعقيم السيارات والمواطنين.

الغبيري: قامت شرطة بلدية الغبيري بحضور رئيس البلدية معن خليل، وبمؤازرة من الجيش اللبناني ومديرية المخابرات في الجيش وقوى الامن الداخلي، وبالتنسيق مع محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، بتنفيذ جولة داخل شارع صبرا، إنطلاقا من الرحاب ووصولا الى الحدود المشتركة مع بلدية بيروت، وذلك لأجل تنفيذ قرار وزارة الداخلية بمنع التجوال والتجمعات وإقفال المحلات، مع ملاحظة وجود كثافة سكانية في تلك المنطقة.

وكان هناك تجاوب من أصحاب المحلات والبسطات، حيث تمت إزالتها من داخل السوق وفتح الطريق، وذلك بالتنسيق مع الفصائل الفلسطينية والجمعيات الاهلية، داخل شارع صبرا.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o