Mar 10, 2020 6:26 PM
صحة

"كورونا" في لبنان.. الأعداد تتزايد بسرعة وتقرير لل"الصحة" حول توزيع الحالات المثبتة بالفيروس

صدر عن مستشفى رفيق الحريري الجامعي التقرير اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس الكورونا وجاء فيه: "العدد الإجمالي للحالات التي تم استقبالها في الطوارىء المخصص للكورونا خلال ال 24 ساعة الماضية: 130 حالة، إحتاجت 18 حالة منها إلى دخول الحجر الصحي ، فيما يلتزم الباقون الحجر المنزلي.

العدد الإجمالي للفحوصات المخبرية: 202.

النتائج السلبية: 191.

النتائج الإيجابية: 11.

غادر المستشفى 21 شخصا كانوا متواجدين في منطقة الحجر الصحي بعد أن جاءت نتيجة الفحص المخبري سلبية.

يوجد حتى اللحظة 23 حالة في منطقة الحجر الصحي.

العدد الإجمالي للحالات التي شخصت بمختبرات المستشفى بإصابتها بفيروس الكورونا المستجد 51 إصابة.

العدد الإجمالي للحالات الإيجابية داخل المستشفى 30 حالة. ويقوم فريق من وزارة الصحة العامة بتأمين نقل باقي الحالات الى المستشفى.

وضع المصابين بالكورونا مستقر ما عدا 3 حالات وضعها حرج، وجميعهم يتلقون العناية اللازمة في وحدة العزل.

سجلت أول حالة وفاة لمريض مصاب بفيروس الكورونا المستجد من الجنسية اللبنانية والذي كان قد نقل إلى المستشفى بحالة حرجة".

مؤتمر صحافي لمدير مستشفى الحريري:

ففي مؤتمر صحافي، كشف المدير العام لمستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي الدكتور فراس الابيض عن احدى عشرة اصابة جديدة شُخّصت اليوم بعد إجراء 202 فحصا مخبريا ما يرفع عدد المصابين الى 52 مع 3 حالات حرجة وحالة وفاة مشيرا الى 23 حالة في الحجر الصحي.

وبعد تسجيل أول حالة وفاة لمصاب كورونا، لفت الابيض الى ان المريض الذي توفي وصل إلى المستشفى حالته صعبة، وعندما وصل قمنا له بعلاجات المعتمدة عالميًا لكن تعرّض لمضاعفات مثل ارتفاع الضغط وارتفاع درجة الحرارة وزادت ما أدى إلى توقف قلبه ووفاته.

وكشف ان هناك 30 مريضاً في 26 غرفة ما يعني ان القدرة الاستيعابية بلغت 50% "ونعمل على رفع القدرة الاستيعابيّة في القسم المخصّص لعلاج كورونا عبر إضافة 12 سريراً وسيتم هذا الأمر خلال 3 أيام ونحن بحاجة إلى مساندة من المستشفيات الجامعية لعلاج المصابين" .

ولفت الى ان هناك قواعد وضعتها منظمة الصحة العالمية في مسألة دفن ضحايا فيروس كورونا وسنتبعها.

وكشف أنّ أكثر من 7 مستشفيات تتجهز لاستقبال المصابين، وهناك حاجة لمستشفيات أخرى للدخول إلى خط علاج كورونا.

واكد ان المستشفى مفصول الى جزئين الأول مخصص للمرضى المصابين بفيروس كورونا وهو مجهز ومفصول عن باقي الأجزاء ويتألف من 64 غرفة بإمكانها استقبال 120 مريضاً مشددا على ان المطلوب ان نحدّ من انتقال العدوى قدر الامكان.

طبيب في مستشفى رفيق الحريري اشار الى ان المصابة الأولى حتى هذه اللحظة لم تظهر عليها أي عوارض وعندما يجرى الفحص للمرة الثانية ويكون سلبياً عندها يتم إخراجها وهذا تدبير احترازي لمنع نقلها العدوى إلى أشخاص آخرين.

تقرير وزارة الصحة:

تزامنا نشرت وزارة الصحة تقريرا حول الحالات المثبتة بإصابتها بفيروس كورونا في لبنان منذ 21 شباط حتى 8 آذار.
ومن ضمن التقرير، انقسمت الحالات المثبتة بحسب الجنس مناصفة بين الاناث والذكور، وتوزعت الحالات المثبتة بحسب الجنسية بين 69% لبنانية، 9% سورية، 6% ايرانية، 3% بريطانية، 3 % سعودية، 9% من جنسيات أخرى.

كما توزعت الحالات المثبتة حسب الفئات العمرية وتبيّن 6% تحت العشر سنوات، 13% بين 10 و19 سنة، 22% بين 20 و29 سيارة، 16% بين 30 و39 سنة، 16% بين 40 و 49 سنة، 16% بين 50 و 59 سنة، 3% بين 60 و 69 سنة، 9% بين 70 و79 سنة ولم تسجل أي حالة مثبتة لأي شخص فوق الـ 80 سنة. 

مجلس الوزراء وتخصيص مستشفيات كاملة 

ساعة ونصف الساعة من وقت جلسة مجلس الوزراء التي استمرت لـ3 ساعات خُصّصت لـ"كورونا" ووزير الصحة عرض لكل تفاصيل الملف وجرى البحث بالإجراءات في المطاعم والمقاهي والملاهي والأماكن العامة.

وزير الصحة تخوّف خلال جلسة مجلس الوزراء من زيادة عدد الإصابات بـ"كورونا" لذلك تقرّر تفعيل عمل المستشفيات الحكومية وفتح جناحات خاصة فيها لـ"كورونا" في حين شدّد الرّئيس عون على ضرورة حصول تعقيم للإدارات العامة والمطار وتشديد الإجراءات على الحدود البرية والبحرية

وفوّض مجلس الوزراء وزير الصحة مهمة تفعيل عمل المستشفيات الحكومية والكادر البشري فيها.

وكشفت المعلومات عن إتجاه بعد جلسة الحكومة لتخصيص مستشفيات كاملة للمصابين بـ"كورونا" فقط فيما لفتت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد الى ان موضوع فيروس كورونا أخذ حيزا كبيرا من النقاش في جلسة الحكومة وهناك اجراءات مكثفة يتم اتخاذها في هذا الاطار وخلية الازمة ستأخذ قراراً غداً بشأن وقف الرحلات من البلاد الموبوءة.

مختبرات جامعية جديدة: في غضون ذلك اعلنت وزارة الصحة العامة في بيان، "اعتماد مختبرات جامعية جديدة اضافة الى مختبر مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي لفحص فيروس كورونا، وذلك بسبب اقتراب مختبر مستشفى الحريري من  بلوغ وقدرته الاستيعابية.

والمختبرات الجديدة هي:
- مختبر الجامعة الاميركية في بيروت.
- مختبر مستشفى القديس جاورجيوس.
- محتبر مستشفى رزق/ الجامعة اللبنانية الاميركية.
- مختبر Rodolphe Merieux في الجامعة اليسوعية/ مستشفى اوتيل ديو".

وأشارت الوزارة إلى أنه "يتوجب على أي مستشفى آخر او مختبر خاص يرغب بالقيام بهذه التحاليل، التقدم بطلب يدرس من قبل لجنة متخصصة للحصول على موافقة الوزارة قبل المباشرة بذلك، وتحدد التعرفة ب 150 الف ليرة كحد أقصى".

أول وفاة: أعلن المكتب الاعلامي في وزارة الصحة "وفاة شخص (56 عاما) أصيب بوباء كورونا، كان أعلن سابقا انه في وضع حرج وغير مستقر، وتم نقله من مستشفى سيدة المعونات في جبيل إلى مستشفى الحريري الحكومي في بيروت"، مضيفاً في بيان "كان المتوفى أتى إلى لبنان في العشرين من شباط الماضي من مصر التي لم تكن أعلنت عن إصابات لديها ولم تصنفها منظمة الصحة العالمية من ضمن الدول التي تسجل انتشارا للفيروس".

وفي بيان آخر له، أعلن المكتب الاعلامي ان "الوزارة تطلق حملة بعنوان "بالوعي نواجه الكورونا" تهدف الى تزويد المواطنين بالمعلومات العلمية الدقيقة حول الفيروس وتصحيح المعلومات المغلوطة والشائعات المتداولة حوله. وحرصا منها على تعزيز الشفافية ستزود الوزارة المواطنين بآخر المعطيات والتطورات بالإضافة إلى إعطاء الإرشادات الوقائية اللازمة. ولهذه المناسبة أطلقت هاشتاغ خاص بالحملة #بالوعي_نواجه_الكورونا على وسائل التواصل الاجتماعي كافة".

وفاة طفلة في البقاع: وبعد التداول بمعلومات عن وفاة الطفلة ا.ر مواليد 2010 من التابعية السورية بـ"كورونا"، تابع محافظ البقاع القاضي كمال ابو جوده مع النائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات وادارة مستشفى البقاع القضية ليتبين بأن سبب الوفاة ليس الفيروس.

اقفال المتاحف والحدائق: أعلن وزير الثقافة والزراعة عباس مرتضى على "تويتر" "اقفال المتحف الوطني والمتاحف التابعة لوزارة الثقافة في المواقع الأثرية حتى إشعار اخر، حفاظا على سلامة المواطنين وضمن الاجراءات الوقائية لمواجهة "كورونا".

من جهتها، أعلنت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت أن "محافظ بيروت القاضي زياد شبيب وافق على اقتراح دائرة الحدائق في البلدية اقفال الحدائق العامة في المدينة لاسيما حرج بيروت وحديقة الرئيس رينيه معوض موقتاً، حفاظاً على الصحة العامة ومنعا لانتشار "كورونا"، وكلف شبيب الدائرة المذكورة وفوج حرس بيروت تنفيذ القرار".

مستشفى سان جورج - الحدت: هذا ونفى مستشفى سان جورج - الحدت في بيان، ما "يتم نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية عن تخصيص المستشفى لمعالجة مرضى الكورونا". وأكد أنه "يستقبل كافة مرضاه بشكل اعتيادي"، متمنيا على "كافة المعنيين توخي الدقة وعدم نشر اي خبر من دون مراجعة الإدارة تحت طائلة الملاحقة القانونية".

لا "كورونا" في قرطبا: أكد مدير مستشفى قرطبا الحكومي عباد السخن "عدم وجود أي إصابة في المنطقة". وأطلق حملة صحية للحد من إنتشار فيروس كورونا، وعقم على رأس فرقة مختصة، ورش الأماكن العامة ولا سيما داخل الكنائس الرعائية في قرطبا ويانوح ومجدل العاقورة، بالإضافة إلى سجن فصيلة قرطبا في قوى الأمن الداخلي ومراكز الأجهزة الأمنية والعسكرية في البلدة ومتاجرها ومقاهيها ومطاعمها، مشدداً على "ضرورة التواصل مع المستشفى عند الإشتباه بأي حالة".

صيدا: أما رئيس بلدية صيدا محمد السعودي فأصدر تعميماً يقضي بايقاف نشاطات البلدية كافة للوقاية من "كورونا" وحرصا على سلامة المواطنين.

طرابلس: بدوره، نفذ جهاز مكافحة المبيدات والتعقيم في اتحاد بلديات الفيحاء ورشة تعقيم للباحات الخارجية والمكاتب في سرايا طرابلس، بتوجيهات من محافظ الشمال رمزي نهرا. وشملت الحملة كل الاقسام والدوائر الادارية والامنية.

بعلبك الهرمل: من جانبه، شدد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر على "ضرورة التقيد بمقررات غرفة ادارة الكوارث في المحافظة، المتعلقة بمكافحة فيروس "كورونا". وطلب من البلديات ضمن نطاق المحافظة "إجراء دورات تدريبية إلزامية لجميع عناصر شرطة البلدية، للتعامل مع الحالات المشتبه بها، وتوعية المواطنين حول كيفية اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وحضورالشرطة البلدية عند مداخل أماكن تقبل التعازي، والطلب من المعزين تجنب المصافحة والعناق والتقبيل". وتابع مع دائرة الصحة آلية إرسال مستوصفات متنقلة الى البلدات والقرى ولا سيما النائية منها لإجراء الفحوصات. ودعا المراقبين إلى "التشدد في مراقبة المطاعم والمقاهي وأسواق المأكولات"، داعيا "الهيئات الدينية إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية في دور العبادة". وتواصل مع الجهات المانحة من أجل تأمين المعقمات.

كذلك، رأس خضر الاجتماع التنسيقي المشترك مع منظمات الأمم المتحدة الفاعلة في المحافظة. وأشار إلى أن "مكافحة "كورونا" كان موضوع الاجتماع وأبلغناهم الإجراءات التي اتخذناها، واطلعنا منهم على ما يقومون به في هذا الصدد، لا سيما في مخيمات النازحين السوريين. وطلبنا من ممثلي منظمات الأمم المتحدة المزيد من الدعم والمساعدة، ووعدوا بالتلبية".

الدوير: كذلك، عقد اجتماع في بلدية الدوير لبحث سبل الوقاية للحد من انتشار "كورونا" في اماكن التجمعات. وتقرر "إقفال النوادي الحسينية حتى إشعار آخر، ووقف كل الأنشطة بإستثناء اجراءات دفن الموتى، واقامة الصلاة على الجنائز في الباحة الخارجية للنادي الحسيني، مع التشديد على عدم المصافحة، وإلغاء جميع الأنشطة الدينية داخل المساجد والتشديد على منع اقامة التجمعات العامة".

بلدية جبيل - بيبلوس: من جهتها طلبت بلدية جبيل - بيبلوس من جميع سكانها وزوارها "الالتزام بارشادات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اللبنانية حول الوقاية من العدوى، وعدم الاستهتار بالموضوع من ناحية المحافظة على النظافة، في ظل انتشار فيروس كورونا وزيادة عدد حالات الاصابة في لبنان".
وتمنت على "المواطنين الذين يشعرون بظهور أية عوارض مرضية (حمى، سعال، نزلة أنفية، ألم حنجرة، ضيق تنفس)، الاتصال على الرقم 76 592699: أو الإتصال على الخط الساخن لوزارة الصحة العامة 1214 لطلب معلومات تثقيفية".
وناشدت البلدية "الأفراد والمجموعات في المدينة عدم الانجراف وراء الشائعات التي يطلقها البعض من دون إدراك لخطورة نشرها على صعيد جبيل وصعيد الوطن من النواحي كافة، وتحذر كل من يطلقها من الملاحقة القانونية".

بلدية برج حمود: صدر عن بلدية برج حمود البيان الآتي:"راجت اليوم الثلاثاء 10 آذار 2020 بين المواطنين والأهالي في منطقة برج حمود رسالة صوتية عبر تطبيق واتساب، يدعي فيها أحد المواطنين أن موظفا في بلدية برج حمود مصاب بفيروس كورونا المستجد، وأنه يصار إلى تعقيم مبنى البلدية. التسجيل يجزم ان الفحوصات أجريت للموظف، وهو رجل دين، وأكدت إصابته بالعدوى.
إن بلدية برج حمود، وإذ تنفي كل ما سبق عن حالة الإصابة، تستغرب هذا التأكيد والجزم بالإصابة دون أي معطى.
ومع أصدق تمنياتنا بدوام الصحة والعافية للجميع، نتمنى على المواطنين والأهالي تفادي نشر الشائعات في هذه الظروف، حيث أنها تؤدي إلى إثارة الهلع، وعرقلة العمل الاداري، ومفاقمة الأزمات الإقتصادية والمعيشية.
وبسبب هذه الأضرار التي تلحقها هذه الممارسات، إن بلدية برج حمود تؤكد انها لن تتساهل في متابعة مثل هذه الأفعال، وتحميل فاعليها كافة المسؤوليات القانونية عن أفعالهم والأضرار التي يلحقونها.
تبقى الإشارة إلى معلومة صحيحة في التسجيل المذكور، وهي أنه يتم إجراء تعقيم كامل للمبنى البلدي صباحا ومساء كل يوم، مع إجراءات إحترازية ووقائية أخرى، حفاظا على صحة العاملين والمواطنين".

بلدية الحدت: صدر عن رئيس بلدية الحدت - سبنيه - حارة البطم جورج إدوار عون القرار الآتي:

"نظراً للظرف الراهن الناجم عن إنتشار فيروس "كورونا"، وحرصاً على السلامة العامة وكتدبير إحترازي ووقائي، تقفل فوراً وحتى إشعار آخر كافة النوادي الرياضية - محلات النرجيلة - محلات وصالات ألعاب التسلية - محلات ألعاب القمار الورقية والالكترونية. أي مخالفة لمضمون هذا القرار تعرّض مرتكبها للملاحقة القانونية".

بلدية النبطية: من جهتها أيضا أصدرت بلدية النبطية البيان التوضيحي التالي :"يتم تداول اخبار عارية عن الصحة تفيد بوجود خمس حالات كورونا في مدينة النبطية...
واذ تؤكد بلدية مدينة النبطية ان لا صحة لما يشاع و تتمنى من مطلقي الشائعات و مواقع التواصل و المواقع الاعلامية توخي الدقة و الحذر في التحقق من المعلومات من مصادرها ( خلية الازمة في البلدية،وزارة الصحة) تحت طائلة المسائلة القانونية" ؟

بلدية طرابلس: عقد في قاعة المجلس البلدي في طرابلس اجتماع موسّع لمتابعة التحضيرات والإجراءات لمواجهة فيروس كورونا في عاصمة الشمال. أدار الاجتماع رئيس اللجنة الصحية في البلدية الدكتور عبد الحميد كريمة، وشارك فيها ممثلو الجمعيات الناشطة والمعنية في طرابلس.

وتركز البحث حول “ضرورة البدء في إطلاق ورش تدريبية بالتعاون مع الصليب الأحمر واليونيسف لنشر التوعية في البيوت والأحياء والمناطق، إضافة إلى توزيع المنشورات الصادرة عن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية والشركاء حول فيروس كورونا”.

إلى ذلك، عقد كريمة اجتماعًا مع إدارة جهاز الطوارئ في الجمعية الطبية الإسلامية، للغاية نفسها، حيث وضعت كل إمكانياتها بتصرف بلدية طرابلس وأجهزتها.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o