Mar 02, 2020 4:22 PM
أخبار محلية

"كورونا" يسجّل ثلاث إصابات جديدة والعدد إلى 13...
الغاء رحلة طائرة ايرانية الى بيروت؟! وثانية تصل مساءً من مشهد
إجراءات وتعاميم رسمية للوقاية في البلديات وقصور العدل

المركزية – تتوالى الأخبار والإجراءات الرسمية المتعلّقة بفيروس "كورونا" المستجد مع التركيز عليها محلّياً منذ الإعلان عن أول إصابة آتية من مدينة قم الإيرانية، فقد أعلنت وزارة الصحة العامة، في بيان، "تسجيل ثلاث حالات مثبتة مخبريا مصابة بفيروس كورونا المستجد COVID-19، وهي لأشخاص مخالطين لمصابين سابقين وكانوا موضوعين في الحجر الصحي، وهم حاليا موجودون في غرف العزل في مستشفى الحريري الحكومي الجامعي وحالتهم مستقرة".

وفي إطار مكافحة الوباء، ناشدت الوزارة "جميع الوافدين من الدول التي تشهد انتشارا محليا للفيروس، التقيد التام بتدابير العزل المنزلي، وعند ظهور أي عوارض، الاتصال فورا على الرقم 76592699".

قرابة الثامنة مساء وصلت طائرة الخطوط الجويّة الإيرانيّة الى مطار بيروت وعلى متنها 178 راكبا. واتخذ الفريق الطبي التابع لوزارة الصحة العامة التدابير والإجراءات الوقائية اللازمة للركاب. كما تمت تعبئة الاستمارات الخاصة بهم، من دون تسجيل أي أعراض مرضية بينهم بحسب الوكالة الوطنية للاعلام.

وفي حين لا يزال مطار رفيق الحريري الدولي يستقبل الوافدين اللبنانيين والأجانب الحاملين إقامة حصراً من البلدان الموبوءة، أُعلن عن إلغاء الرحلة التي كان من المقرر وصولها من طهران الى بيروت عبر مطار رفيق الحريري الدولي في التاسعة والخمس دقائق صباحًا ورقم  IR 661. وتصل طائرة أخرى من ايران وتحديدًا من مشهد إلى المطار في السابعة إلا خمس دقائق مساءً، وتحمل الرقم  IR 663.

تقرير مستشفى رفيق الحريري الجامعي: أعلن "مستشفى رفيق الحريري الجامعي" في تقريره اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا المستجد، أنه "استقبل خلال ال24 ساعة الماضية 41 حالة في قسم الطوارىء المخصص لاستقبال الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، خضعت كلها للكشوف الطبية اللازمة، واحتاج 23 منها إلى دخول الحجر الصحي، استنادا إلى تقييم الطبيب المراقب، فيما تلتزم البقية الحجر المنزلي".
وأشار إلى أن "فحوصا مخبرية أجريت ل44 حالة، جاءت نتيجة 41 منها سلبية، و3 حالات إيجابية. وغادر اليوم 11 شخصا كانوا متواجدين في منطقة الحجر الصحي في المستشفى، بعد أن جاءت نتيجة الفحص المخبري سلبية، وذلك بعد توصيتهم بالإقامة تحت منطقة الحجر الصحي المنزلي، حيث تم تزويدهم بكل الإرشادات وسبل الوقاية اللازمة، وفقا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية".
ولفت إلى أنه "حتى اللحظة توجد 22 حالة في منطقة الحجر الصحي. أما الحالات الإيجابية فبلغ عددها 13، بعد أن تم تسجيل 3 حالات جديدة اليوم أدخلت إلى وحدة العزل لتلقي العناية اللازمة"، مشيرا إلى أن "الحالات الثلاث التي تم تشخيصها اليوم كانت على احتكاك مباشر مع المريض الذي ادخل منذ أيام، وهو من التابعية السورية. وما زالت حالة المريض المصاب بالفيروس المستجد من التابعية الايرانية حرجة، في حين أن وضع باقي المصابين مستقر".

حسن: وكان وزير الصحة العامة حمد حسن غرّد على "تويتر": جيد أن نعمل على رفع منسوب الوعي والتثقيف للحد من انتشار فيروس "كورونا". ويبقى الإعلام المسؤول الشريك، حتى لا يتحول مفبركو الشائعات ومنظرو العلوم إلى أبطال في عالمهم الإفتراضي، يرهبون من دون رحمة أو حساب".

وأكد في تصريح أن "عدد المصابين بفيروس "كورونا" عشرة وجميعهم أتوا من الخارج اي انه لم يسجل انتقال اي عدوى ولم يتحول الفيروس محلياً الى وباء انتشاري".

ورأى أن "الأمر مطمئن طالما يتم الالتزام بالارشادات العالمية وتوجيهات وزارة الصحة وقيام البلديات والقوى الأمنية بدورها"، معتبراً أن "الوعي العائلي لجهة اللجوء الى الحجر المنزلي في حال الشكوك في خطر الإصابة يشكل أعلى منسوب وقائي لتجنب إنتشار الفيروس".

وأوضح أن "كورونا" في مرحلة اختبارية في كل دول العالم وتداعياته قد تكون سلبية على المتقدمين في السن وعلى من يعانون من الأمراض المستعصية"، مشدداً على "ضرورة التقيد بالنظافة الذاتية والحد من التنقلات".

وأشار حسن إلى "بدء العمل على تقليص الرحلات من إيران وايطاليا عن طريق جمعها من خلال السماح فقط للمواطنين اللبنانيين بالعودة الى وطنهم والى الأجانب الذين يحملون إقامة شرعية صالحة". 

عبدالصمد: في الموازاة، أعلنت وزيرة الاعلام منال عبد الصمد نجد أن "منذ تسجيل أول إصابة بـ "كورونا" في لبنان، كان اتفاق مع وزير الصحة العامة حمد حسن على أن الوكالة الوطنية للاعلام هي المصدر الرسمي المعتمد لنشر المعلومات الدقيقة ذات الصلة الصادرة عن وزارة الصحة. وهكذا كان. ومع ذلك، تكثر الإشاعات يوميا، وتملأ الأخبار الكاذبة والملفقة الفضاء الإعلامي، وآخرها عن احتمال إعلان لبنان موبوءا".

واضافت في بيان "إزاء هذه الفبركات التي تحدث هلعا وتنعكس سلبا على معنويات المواطنين المثقلين أصلا بالهموم المعيشية، لا بد من تذكير وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بضرورة توخي الحذر في نشر ما يتعلق بفيروس "كورونا"، والركون الى الوكالة الوطنية للاعلام، التي تبث المعلومة الدقيقة كما تحصل عليها من وزارة الصحة، من دون تكهنات ولا إضافات. وتكفي زيارة موقع الوكالة ودخول الباب الخاصة بأزمة "كورونا" للحصول على الخبر الرسمي اليقين. المسؤولية الوطنية المشتركة تقتضينا جميعا التحلي بالوعي والتخلي عن أي سعي وراء سبق صحافي قد يعرض البلد برمته لمخاطر شتى".

هارون: بدوره، أعلن نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون عن اجتماعات مكثفة تعقد بهدف تقسيم الأدوار بين القطاعات الصحية لمواجهة فيروس "كورونا"، مؤكداً أن "المستشفيات الخاصة في صلب المعركة ضد الفيروس القاتل".

وأشار في حديث إذاعي إلى أن "لا يمكن توزيع المصابين على كل المستشفيات بل يجب حصرهم في بعضها لضبط تفشي الوباء"، لافتاً الى أنه "يتم العمل على تجهيز مستشفى أو اثنين في كل منطقة".

وأضاف هارون "دور المستشفيات الخاصة يكمن في استقبال المرضى المشتبه في إصابتهم وإجراء الفحوصات اللازمة، وفي حال تأكدت الإصابة يتم نقلهم الى المستشفيات المختصة بمعالجة الفيروس"، مؤكداً أن "الحكومة تعمل جاهدة لسد الاحتياجات المادية والبشرية بمساعدة منظمة الصحة العالمية".

إجراءات احترازية: من جهة ثانية، وفي إطار متابعة التدابير الإحترازية للحدّ والوقاية من فيروس "كورونا"، رأست المديرة العامة لوزارة العدل القاضية رلى جدايل اجتماعاً، في وزارة العدل في العاشرة قبل الظهر، يضمّ الرؤساء الأول في بيروت والمناطق، في حضور ممثلين عن وزارتي الصحة والبيئة، وذلك للبحث في الإجراءات الواجب اتخاذها في قصور العدل التي تشهد في غالبيتها اكتظاظًا كبيرًا، على أن يصدر تعميم في ختام الإجتماع في هذا الخصوص.

وصدر عن وزارة العدل البيان الآتي:

عطفا على الإجتماع الذي عقد في مكتب المدير العام لوزارة العدل مع الرؤساء الأول الإستئنافيين في المحافظات ورئيس معهد الدروس القضائية والمدير العام لوزارة البيئة وممثل عن نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس ومندوب وزارة الصحة العامة، من أجل الحد من تعرض رواد قصور العدل لعدوى "كورونا" تقرر الآتي:

- يقتصر دخول قصور العدل في جميع المحافظات والأقضية على القضاة والمحامين والمتقاضين والصحافيين والموقوفين والمساعدين القضائيين، وذلك تخفيفا للاكتظاظ المعتاد في هذه القصور.

- التأكيد على وجوب التقيد بوسائل تطهير اليدين قبل المس بالملفات القضائية وبعد ذلك.

- الإلتزام بالخضوع لفحوص الحرارة عند مداخل قصور العدل.

- التقيد بالتعاميم الإضافية التي يتخذها كل من الرؤساء الأول الإستئنافيين في منطقته.

قصر عدل بعبدا يلتزم: وباشر القضاة والمحامون والموظفون في قصر العدل في بعبدا، بناء على توجيهات الرئيس الأول لمحاكم الإستئناف في جبل لبنان القاضي رجا خوري، باتخاذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس "كورونا"، فالتزموا بشكل كامل بارتداء الكمامات والقفازات الطبية خلال دوام العمل.

وحصر الدخول الى العدلية من أربعة أبواب: الأول مخصص للقضاة والثاني للمحامين والموظفين والثالث للمتقاضين والرابع للموقوفين. وتم استقدام أربع آلات لقياس الحرارة تستخدم على المداخل الأربعة.

قصر عدل بيروت: أما في قصر العدل في بيروت، فكانت الإجراءات نفذت بشكل جزئي، في انتظار صدور التوجيهات عن الإجتماع الصحي البيئي في ما يختص بقصور العدل كافة.

تعاميم وتدابير جديدة: ومواكبةً للتدابير الواجب اتخاذها للحماية من فيروس "كورونا" ، أصدر محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي سلسلة تعاميم تتعلق بالإرشادات والتجهيزات المطلوبة للوقاية، جاء فيها:

- التعميم الأول: مساهمة البلديات واتحاداتها في جبل لبنان في التدابير الوقائية للحدّ من انتشار فيروس كورونا، حيث ان الجهود الوطنية المبذولة لمكافحته لا تقتصر على الدولة المركزية بل تتعداها لتشمل الهيئات المحلية من بلديات واتحادات بلديات لمحاصرته ومن ثم القضاء عليه.

وفي إطار تضافر الجهود يقتضي المساهمة في حماية موظفي الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات الذين يتولون تسيير شؤون المواطنين ويخالطونهم من دون أدنى ضمانة وقائية لمنع انتقال العدوى إليهم مما يؤدي إلى توسيع إطار انتشاره وخروجه عن السيطرة.

لذلك، يطلب الى القائمقامين في أقضية محافظة جبل لبنان إبلاغ البلديات واتحاداتها وجوب الإنضمام الى الجهود الحكومية المبذولة لمكافحة فيروس "كورونا" والحدّ من انتشاره سنداً للمرسوم الإشتراعي رقم 118 تاريخ 30/6/1977 ولا سيما المادة 74 فقرات (12و19و23) منه، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الموظفين والمستخدمين وسائر العاملين في الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات ـ كل ضمن نطاقه ـ ومن بينها:

1- تجهيز المكاتب والمنشآت بعوازل وقائية لضمان سلامة الموظف والمواطن ومنعاً لانتقال الفيروس بالعدوى، مع مراعاة الحفاظ على المسافة الكافية للوقاية.

2- تأمين مستلزمات الوقاية من مواد تنظيف وتعقيم تتوافق مع ما حددته وزارة الصحة العامة.

3- الإسهام ـ تبعاً للإمكانات ـ في تعقيم المكاتب بعيد انتهاء الدوام الرسمي يومياً.

وإذ شددت محافظة جبل لبنان على "ضرورة الإنخراط السريع في جهود مكافحة الفيروس"، لفتت الى ان "الوقاية المطلوبة لا تنحصر بالموظفين والعاملين في الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات بل تمتدّ الى سائر المواطنين الذين يقصدونهم لإنجاز معاملاتهم ومصالحهم"، آملةً "عدم التأخر في التنفيذ لإبقاء الوضع تحت السيطرة".

- التعميم الثاني: أخذ الحيطة عند ارتياد أماكن التجمعات لتفادي مخاطر التقاط فيروس كورونا. حيث أنه مع تسجيل إصابات في لبنان، ومواكبةً للجهود التي تبذلها وزارة الصحة العامة والجهات الصحية المعنية، يقتضي رفع مستوى الحذر والتنبّه لمخاطر انتشاره. وفي إطار التوعية والإرشاد بات من الضروري تنبيه المواطنين الى مكامن الخطر الذي قد يعرّضهم لالتقاط الفيروس المذكور.

ويتعيّن على البلديات واتحاداتها والمخاتير في القرى التي ليس فيها بلديات الإضطلاع بمسؤولياتها تجاه من يمثلون في إطار الولاية الشعبية.

لذلك، يطلب الى القائمقامين في أقضية محافظة جبل لبنان إبلاغ البلديات واتحاداتها والمخاتير في القرى التي ليس فيها بلديات وجوب المبادرة الى إرشاد المواطنين ودعوتهم الى غسل اليدين جيداً بعد التداول بالنقود وتعقيم الهاتف الخلوي دورياً، إضافةً إلى تجنّب التواجد في أماكن التجمعات العامة قدر المستطاع، وفي حال اضطرارهم الى ارتيادها اتخاذ التدابير الوقائية التي عمّمتها وزارة الصحة العامة، ولا سيما في الأماكن الآتية:

1- المراكز التجارية

2- صالات المناسبات الاجتماعية

3- دور العبادة

4-  المباريات الرياضية

5- النوادي على أنواعها

6- محطات ووسائل النقل (أوتوبيس، سيارات الأجرة، التاكسي وغيرها)

7- المطاعم والمقاهي والفنادق

8- الحدائق العامة

9- مدن الملاهي

10 - مراكز التسلية ودور السينما

ان محافظة جبل لبنان إذ تشدّد على أهمية توعية المواطنين منعاً لتعرّضهم لالتقاط فيروس "كورونا"، تأمل إيلاء الموضوع العناية الضرورية، والمتابعة الدورية الى حين تجاوز المحنة.

- التعميم الثالث: مساهمة البلديات واتحاداتها في جبل لبنان في حملات التوعية للحدّ من انتشار الفيروس. حيث ان إجراءات مكافحته باتت مسؤولية وطنية شاملة تتطلب توحيد الجهود حرصاً على صحة المواطنين وسلامتهم، وفي إطار المساهمة في الخطوات المتخذة للحدّ من تفشي الفيروس المذكور ولا سيما حملات التوعية الشاملة بدءاً من مخاطر انتشاره وأثره على المواطنين والحياة العامة، يقتضي إشراك البلديات واتحاداتها، والمخاتير في القرى التي ليس فيها بلديات.

لذلك، يطلب الى القائمقامين في أقضية محافظة جبل لبنان إبلاغ البلديات واتحاداتها والمخاتير في القرى التي ليس فيها بلديات وجوب المبادرة الى:

11- تنظيم حملات التوعية على مخاطر فيروس "كورونا" ووسائل الوقاية منه، وذلك بالإستعانة بالملصقات المعدة من وزارة الصحة العامة والمنظمات الدولية المختصة.

12- عقد ندوات ذات طابع إرشادي بالتنسيق مع الأمانة العامة للصليب الأحمر اللبناني.

13- متابعة الأشخاص الذين أبلغوا وجوب تمضية فترة العزل المنزلي وإبلاغ مصلحة الصحة في جبل لبنان عن أي خرق لقواعد العزل.

ان محافظة جبل لبنان تعلق كبير الأمل على التجاوب التام مع هذا التعميم لتجاوز المرحلة الأصعب التي يمرّ فيها لبنان، ولنثبت تكراراً قدرتنا على مواجهة الصعاب بأعلى درجات الحسّ الوطني والمسؤولية الوطنية.

بلديات الشمال: أصدر محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا تعميما على البلديات في محافظة لبنان الشمالي لاتخاذ اجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد على صعيد المحافظة، جاء فيه: "عطفا على القرارات الصادرة عن خلية الأزمة الوزارية برئاسة رئيس الحكومة بتاريخ23 شباط 2020 حيث تم تكليف وزارة الداخلية والبلديات عبر السلطات المحلية والبلديات الاشراف على تطبيق اجراءات العزل الذاتي للمواطنين العائدين من المناطق التي سجلت اصابات والذين لم تظهر عليهم عوارض.

وبناء على مقررات اللجنة الوطنية لمتابعة التدابير والاجراءات الوقائية لفيروس كورونا المستجد برئاسة الأمين العام للمجلس الاعلى للدفاع بتاريخ 27 شباط 2020 حيث تم تكليف المحافظين ورؤساء البلديات تعميم الاجراءات الوقائية الواجب اتخاذها على الصعيد المحلي للحد من انتشار الفيروس .

يطلب من كافة رؤساء البلديات والمخاتير والادارات العامة العمل على:

1 - توعية المواطنين حول الوقاية من انتشار الفيروس ومكافحته من خلال توزيع مواد التوعية الصادرة عن وحدة ادارة مخاطر الكوارث لدى رئاسة الحكومة بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ووزارة التربية والتعليم العالي ومنظمة الصحة العالمية.

2 - تأمين معلومات حول المستوصفات والمراكز الصحية الموجودة في البلدة لتحديد الموارد المتوافرة والاحتياجات الضرورية في حال تفشي الفيروس في لبنان وذلك في لبنان وذلك وفق النموذج المرفق في مدة اقصاها اسبوع من تاريخه.

3 - بناء على جداول بالاسماء والعناوين الذي طلب منهم تطبيق العزل الالزامي ، التواصل المستمر مع المواطنين الوافدين من الدول التي لديها انتشار الفيروس عبر الهاتف والتأكد بالتزامهم بشروط العزل كما حددتها وزارة الصحة.

4 - في حال اكتشاف البلدية او الادارة اي حالة لا تلتزم بالمعايير يتم التبليغ الفوري الى المحافظة عبر القائمقاميين والاتصال المباشر بممثل وزارة الصحة العامة في الاقضية والمحافظة.

5 - تعميم اجراءات الوقاية من الفيروس على كافة الادارات العامة والمؤسسات الواقعة في نطاق البلدة وفق الآلية المعتمدة في البلدية".

كسروان: بناءً عليه، ابلغ قائمقام كسروان - الفتوح جوزف منصور رؤساء الدوائر الادارية في السرايا ورؤساء البلديات في القضاء ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية الموظفين وسائر العاملين في الادارات والمؤسسات العامة والبلديات والتشديد على تنظيف المكاتب وتعقيمها وتجهيزها بعوازل وقائية لضمان سلامة الموظف والمواطن والحد من انتشار العدوى بفيروس "كورونا"، وذلك بعد اصدار محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي تعميما حول مساهمة البلديات واتحاداتها في جبل لبنان في التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.

بعلبك: وأصدر رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق قرارا قضى بإقفال السوق الشعبي عند مدخل بعلبك الجنوبي احترازيا لمدة أسبوعين اعتبارا من اليوم.

"الداخلية" توضح عن السجون: أوضحت وزارة الداخلية والبلديات أن "عددا من الصحف المحلية وصفحات التواصل الاجتماعي تناول إخباراً حول عدم اتخاذ مديرية السجون تدابير الوقائية لحماية السجناء، يهم الوزارة التأكيد انها سبق واتخذت الاجراءات اللازمة منذ اليوم الاول لتفشي حالات فيروس "كورونا" وتم تزويد سجن روميه بثلاثة اجهزة. هذا واجرى وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي اتصالا هاتفيا بوزير الصحة العامة حمد حسن لمتابعة تأمين اجهزة اضافية لتوزيعها على بقية السجون والنظارات واماكن التوقيف".

وتمنّت الوزارة على "وسائل الاعلام توخي الدقة والحذر في نشر الاخبار وتقصّيها من مصادرها، فالشائعات لا تساهم في عملية التوعية".

الجيش: لفتت معلومات الى ان الجيش ينظم نشرات توعية لأفراد المؤسّسة العسكرية وضباطها عن "كورونا"، وفي حال الشكّ بأي حالة فسيتمّ عزلها، وحتى اللحظة لم تُسجّل أي إصابة.

وتمّ وضع موظف في مستشفى رفيق الحريري الجامعي في الحجر الصحي للاشتباه بإصابته، وتشير المعلومات الى ان "الموظف المذكور على احتكاك مباشر بالوافدين الى المستشفى".

صيدا : ترأس محافظ لبنان الجنوبي منصور ضو، صباح اليوم، اجتماعين طارئين للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد: الاول لأعضاء اللجنة الموسعة لإدارة الكوارث والأزمات بهدف "وضع خطط عملية للاجراءات والتدابير الاحترازية في محافظة لبنان الجنوبي". تم خلاله تفعيل غرفة عملياتها عبر تشكيل 3 لجان مهمتها "الاشراف على تطبيق العزل الذاتي للمواطنيين وتوعيتهم على الوقاية ومسح الامكانات والموارد الطبية والوقائية المتوافرة وتقويمها، اضافة الى تكليف البلديات في القرى والبلدات الجنوبية كافة، بعد تزويدها لوائح اسماء، متابعة حالات الحجر الذاتي للمواطنين الذين أتوا من بلاد انتشار الوباء، بناء على قرار مجلس الوزراء القاضي بتكليف المحافظين متابعة الموضوع ومجرياته".

رؤساء الادارات
وللغاية نفسها، ترأس ضور اجتماعا لرؤساء الوحدات الإدارية العاملة في السرايا، بالتزامن مع طلب وزارة الصحة من كل الإدارات والمؤسسات التي تتعامل مع الجمهور "اتخاذ التدابير الوقائية".

وشدد ضو على "تطبيق جميع الموظفين الاجراءات الصحية الكفيلة حمايتنا ومكافحة الكورونا في آن، عبر استخدام عبوات المعقم التي ستوضع الى جانب ساعات البصم لتوقيت العمل وأمام مداخل الإدارات كافة، ووضع الكمامات واستخدام القفازات"، متمنيا "العمل على خدمة المواطنين بالطرق الإيجابية والتعامل بقدر من الجدية والمسؤولية، حرصا على سلامة الموظفين، من جهة والمواطنين، من جهة أخرى".

حلقة تدريبية
وفي سياق متصل، أجرت فرق وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية حلقة تدريب لممثلين للمراكز الصحية والمستوصفات العاملة في محافظتي الجنوب والنبطية، في إطار برنامج التدريب الالكتروني للتحصين وفق الروزنامة الوطنية للتلقيح.

توصيات للجنة متابعة التدابير الوقائية لكورونا: اجتمعت لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا ظهر اليوم، في السرايا الحكومية، برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر، وحضور مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية الدكتورة بترا خوري، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، المدير العام للتربية فادي يرق، المدير العام لوزارة الصحة العامة وليد عمار، المدير العام للطيران المدني فادي الحسن، الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، نقيب الصيادلة غسان الأمين، نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، نقيبة الممرضين ميرنا ضومط، نائب نقيب الأطباء دريد عويدات، رئيس دائرة الطب الداخلي في الجامعة الأميركية جاك مخباط، ممثلين عن عدد من الوزارات والإدارات الأمنية والعامة والخاصة والجامعات والمستشفيات.
وقد اتخذت اللجنة التوصيات التالية والتي رفعت إلى رئاسة مجلس الوزراء:
التوصيات الجهة المعنية بالتنفيذ النتيجة
الإجراءات في الإدارات العامة:
اجتمعت لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا ظهر اليوم، في السرايا الحكومية، برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر، وحضور مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية الدكتورة بترا خوري، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، المدير العام للتربية فادي يرق، المدير العام لوزارة الصحة العامة وليد عمار، المدير العام للطيران المدني فادي الحسن، الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، نقيب الصيادلة غسان الأمين، نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، نقيبة الممرضين ميرنا ضومط، نائب نقيب الأطباء دريد عويدات، رئيس دائرة الطب الداخلي في الجامعة الأميركية جاك مخباط، ممثلين عن عدد من الوزارات والإدارات الأمنية والعامة والخاصة والجامعات والمستشفيات.
وقد اتخذت اللجنة التوصيات التالية والتي رفعت إلى رئاسة مجلس الوزراء:
التوصيات الجهة المعنية بالتنفيذ النتيجة
الإجراءات في الإدارات العامة:
- صدور تعميم إجراءات وزارة الصحة العامة على كافة المؤسسات التي تتعامل مع الجمهور (العامة والخاصة) وذلك خلال أسبوع كحد أقصى
- إصدار توصية للمواطنين القادمين من المناطق الموبوءة بالالتزام بإجراءات العزل
- إجراء وزارة التربية بإقفال المعاهد التعليمية تم بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة وذلك كأجراء احترازي كافة الوزارات والمؤسسات العامة والخاصة
- إعلام الرأي العام ان لبنان ليس بلداً موبوءاً وخال من الانتشار المحلي

- دعوة المواطنين الذين اختلطوا بالوافدين من دول أو مناطق ينتشر فيها الفيروس إلى تفادي الأماكن المكتظة قدر الإمكان وزارة الإعلام (وسائل الإعلام)
- إبلاغ نقابة المستشفيات والأطباء والممرضين والصيادلة بتعميم تعريف حالة الإصابة بالـ COVID-19 وفقاً للمعايير التي حددتها وزارة الصحة العامة وعدم تحويل الحالات التي لا تتطابق مع تلك المعايير إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي ومعالجتها لجنة متابعة تدابير وإجراءات الوقاية من فيروس كورونا
- الامتناع عن تسويق الأدوية الغير مثبتة وغير معترف بها علمياً لعدم وجود لقاحات أو علاجات لغاية الآن وزارة الصحة العامة
وزارة الاقتصاد والتجارة
نقابة الصيادلة
نقابة الأطباء

مستشفى رفيق الحريري الجامعي: نفت إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي، في بيان "الأخبار التي تتناقلها بعض وسائل التواصل الإجتماعي وبعض مواقع الأخبار الإلكترونية حول "وضع موظف في مستشفى رفيق الحريري الجامعي في الحجر الصحي للإشتباه بإصابته بفيروس كورونا"، وبأن "هذا الموظف المذكور على احتكاك مباشر بالوافدين الى المستشفى".
إن إدارة المستشفى توضح أنها طلبت من أحد موظفيها الإداريين الذي يعمل في منطقة إدارية، العودة إلى المنزل بعد ظهور عوارض الرشح، وذلك حرصا منها على سلامة المرضى والعاملين، رغم أن هذا الموظف ليس له أي تواصل أو تماس مع أي من مرضى الكورونا ولا حتى المشتبه في إصابتهم بفيروس الكورونا. وقد أجري له فحص الكورونا لأنه كان على احتكاك مع أحد أقربائه العائدين من إحدى الدول المنتشر فيها فيروس الكورونا.
إن المستشفى شديد الحرص على سلامة العاملين لديه وعدم انتقال المرض لموظفيه وهو يتخذ أقسى درجات الحيطة والحذر لتأمين المناخ السليم والصحي للفريق الطبي والتمريضي ولموظفيه الإداريين والفنيين، للقيام بواجباتهم في أسلم الظروف.
وبالتالي إن الإشاعات والأخبار عن نبأ وجود أحد الموظفين العاملين في المستشفى في منطقة الحجر الصحي هو خبر عار من الصحة وتتمنى الإدارة اعتماد الدقة في نقل المعلومات والأخبار قبل تداولها".

لا إصابات في سبيلن: من جانبها، نفت ادارة مستشفى سبلين الحكومي صباحا ما يتم تناقله عن وجود إصابات لديها بفيروس كورونا. وأكدت في بيان أن "هذه الأخبار عارية من الصحة جملة وتفصيلا"، داعيةً "المواطنين الى التنبه واليقظة وعدم الأخذ بالاشاعات المغرضة".

كذلك، إذ لفتت بلدية سبلين إلى أن "وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تتداول خبرا عن نقل حالتي "كورونا" من منطقة شارعي الشهيدين كمال جنبلاط ورفيق الحريري إلى مستشفى سبلين الحكومي"، أكدت في بيان ان "البلدية، وبعد تقصي الحقائق، تبين لها ألا وجود لأي تشخيص لحالة "كورونا"، وتتمنى على مواقع التواصل الاجتماعي كافة، تقصي الخبر قبل نشره حرصا على منع خلق بلبلة. وبناء على ذلك، تؤكد البلدية انها ستلجأ إلى اتخاذ كل الإجراءات القانونية بحق اي مصدر يبث اخبار غير مؤكدة".

عكار: في الاطار عينه، نفى رئيس مركز طبابة محافظة عكار حسن شديد، كل ما يشاع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعلى بعض الصفحات الاخبارية الالكترونية، عن تسجيل اصابات بفيروس "كورونا" في بعض المستشفيات في محافظة عكار. واكد "ألا صحة على الاطلاق لمثل هذه الاخبار، وأنه على تنسيق وتواصل دائم مع مستشفيات المنطقة التي اكدت عدم تسجيل حالات "كورونا" حتى الان".

وتمنى على "من ينشر او يتداول مثل هذه المعلومات الخاطئة تقصي الحقائق من مصادرها وعدم بث مثل هذه الشائعات التي تثير القلق والهلع لدى الاهالي".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o