Feb 29, 2020 11:41 AM
عدل وأمن

الجيش يدفع مـجدداً ضريبة السلاح المتفلت:
استشهاد عسكري وجرح آخر بإطلاق نار في بعلبك

المركزية- لا تزال المؤسسة العسكرية تدفع ثمن انتشار السلاح المتفلت بين أيدي المواطنين واستسهال ارتكاب الجرائم في حق الوطن ومؤسساته الشرعية، في ظل التفلت الأمني الذي تشهده بعض المناطق ذات الصبغة السياسية المعروفة.

في جديد حلقات هذا المسلسل، استشهد عسكري من الجيش اللبناني وجُرح آخر بعدما أقدم مجهول على اطلاق النار عليهما وهما داخل سيارة في منطقة الشواغير في الهرمل.

وفي التفاصيل، أن  مجهولين يستقلون سيارة من نوع "بي أم" من دون لوحات، أقدموا على ملاحقة سيارة من نوع "مرسيدس" في الهرمل، ثم أطلقوا النار في اتجاه شخصين، تبين بعد إنزالهما من السيارة، أنهما عنصران في الجيش بلباس مدني، ما أدى الى مقتل أحدهما على الفور وإصابة الثاني بجروح، وتم نقله بواسطة الصليب الاحمر الى مستشفى العاصي في الهرمل. 

وأشارت المعلومات أيضا إلى أن  الجنديين من عديد اللواء الخامس الذي ينتشر في الجنوب، وهما من عكار وكانا في زيارة صديقهما المنتمي أيضا إلى  الجيش اللبناني، فيما لم تكشف تفاصيل  دوافع الجريمة في حين تردد أن الحادث مرتبط بأعمال ثأرية وقد بوشرت التحقيقات في الحادث.

وعلم أن الجنديين من عائلتي الشيخ ومحمد.

بيان الجيش: ولاحقا، كشفت قيادة الجيش– مديرية التوجيه في بيان، بعض التفاصيل، فأشارت إلى أن "في تاريخه وحوالى الساعة 10.00، أثناء توجه عسكريين إثنين إلى منطقة الهرمل بهدف زيارة أحد الأشخاص، تعرضت السيارة التي كانا يستقلانها لكمين مسلح تخلله إطلاق نار في منطقة الشواغير - الهرمل، ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين.

ونفذت وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة عمليات تفتيش بحثاً عن مطلقي النار لتوقيفهم".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o