Feb 27, 2020 3:48 PM
اقتصاد

شقير يعرض "الأوضاع المقلقة" لمستوردي السيارات المستعملة

المركزية- التقى رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير في مقرّ غرفة بيروت وجبل لبنان، وفداً من نقابة مستوردي السيارات المستعملة في لبنان برئاسة رئيسها إيلي قزي، وتم البحث في أوضاع القطاع المقلقة "نتيجة الظروف القاسية التي تحيط بعمله وسبل وقف التدهور الحاصل".

بدايةً، شدد شقير على "ضرورة تكاتف الجميع في مواجهة أخطر أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية يعاني منها لبنان والتي تهدّد القطاع الخاص ومؤسساته والعاملين فيه".

ولفت إلى "ضرورة السعي مع المعنيين إلى اجتراح بعض الحلول التي من شأنها تقوية صمود المؤسسات ومنع سقوطها"، مشيراً الى أنه "يعمل في أكثر من اتجاه لتوفير التسهيلات للمؤسسات وتخفيف الضغط عليها في ظل الظروف الراهنة".

وأكد شقير وقوفه الى جانب القطاع والمساعدة بكل الإمكانات المتاحة لإنقاذه"، مقترحاً في هذا الاطار "درس بعض الأفكار التي تساعد في حماية المؤسسات واستمراريتها، ليصار الى تبنيها والعمل على تحقيقها مع الجهات المعنية".

من جهته، عرض قزي أوضاع القطاع، فكشف عن إقفال عدد كبير من المعارض خلال الاشهر الماضية، وحذر من ان "في حال عدم حصول أي مبادرة من الدولة لاحتواء "هذا الوباء" الذي يجتاح مؤسساتنا فإننا نتجة الى انهيار تام مع ما يستتبع ذلك من تشريد آلاف العائلات ودفعهم الى الفقر والعوز"، معتبراً ان "ما يعزز هذه الفرضية انخفاض عدد السيارات المستوردة في كانون الثاني الماضي الى الصفر، وهذا بمثابة إعلان موت سريري".

ولوّح بخطوات تصعيدية منها إقفال الطرقات أمام المعارض بالسيارات، مطالباً المعنيين بتحمّل مسؤوليتهم والعمل على أيجاد حلول بالتعاون مع مصرف لبنان والمصارف لتخفيف القيود على التحويلات الى الخارج بما يسمح بتشغيل القطاع لو بالحدّ الأدنى لإبقاء القطاع على قيد الحياة.

وبعد نقاش مطوّل، تم الاتفاق على متابعة الاجتماعات لوضع ورقة عمل لإنقاذ القطاع، على أن يصار الى متابعتها من قبل شقير مع المسؤولين المعنيين.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o