Feb 26, 2020 5:21 PM
أخبار محلية

الخزانة الأميركية: 3 أشخاص و 12 كيانًا في لبنان على قائمة الإرهاب
الخارجية الأميركية: حزب الله جمع مالا كثيرا عن طريق الفساد.. وشنكر: عقوباتنا تشكل ضغطا كبيرا عليه

أدرجت وزارة الخزانة الأميركية 3 أشخاص و 12 كيانًا في لبنان على علاقة ب"حزب الله" على قائمة الارهاب .

وشملت القائمة قاسم بزي مسؤول عن مؤسسة الشهداء، وجواد محمد شفيق نور الدين مسؤول عن تجنيد المقاتلين وإرسالهم إلى سوريا واليمن، فضلا عن يوسف عاصي مؤسس أتلاس هولدن.

كما شملت العقوبات محطات وقود مملوكة لأشخاص تابعين لحزب الله.

وتضمّنت اللائحة التي نُشرت على الموقع الالكتروني للخزانة الأميركية، شركة أطلس لامتلاكها او إدارتها من قبل مؤسسة الشهيد، المسؤول في الشركة قاسم محمد علي بزي و11 شركة مرتبطة بأطلس منها: شركة MEDIC المعنية بالأدوات الطبية والادوية، شركة شاهد للأدوية، شركة أمانة للوقود، شركة أمانة بلس، الكوثر، شركة أمانة للطلاء والدهان، شركة سيتي للأدوية، شركة غلوبال للخدمات السياحية، شركة ميراث، شركة سانوفيرا للأدوية، شركة كابيتال اضافة الى جواد نورالدين والشيخ يوسف عاصي وهما مسؤولان في مؤسسة الشهيد.

بيلينغسلي:

وأشار مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب مارشال بيلينغسلي الى أن “حزب الله يحاول السيطرة على الاقتصاد اللبناني بنفس الطريقة التي حاول فيها السيطرة على السياسة في لبنان”.

ولفت الى أن “الشركات التي نفرض عليها عقوبات اليوم كلها لديها حسابات مصرفية في مصرف جمال ترست بنك وربما مصارف لبنانية أخرى كذلك لبنان”.

وتوقع أن “ينخرط مصرف لبنان بطريقة أكثر فعالية لضبط النظام المصرفي اللبناني ضد منظمات حزب الله وأصولها ونعتمد على مصرف لبنان وأدواته التنفيذية لضمان أن كل الأصول المرتبطة بشركة الأمانة والشركات الأخرى المصنفة قد جمدت بشكل دائم”.

واعلن بيلينغسلي، أن ” الولايات المتحدة ستستهدف أي مؤسسة مالية تنقل أموالاً لحزب الله وعلى الحزب أن يبقى خارج النظام المالي اللبناني وعلى نصرالله أن يعني ويفعل ما يقوله بدل تضليل الشعب اللبناني”.

واعتبر أن “العقوبات لن يكون لها أثر على حصول اللبنانيين على الإمدادات الطبية والأدوية ولكن سيكون لها أثر على تراجع قدرة حزب الله على تهريب أدوية من أماكن مثل إيران وخرق القوانين اللبنانية عبر توزيع أدوية قد تكون ضارة”. مضيفاً أنها “لن تؤثر على أسعار النفط والأدوية في لبنان ولكنها ستوفر البيئة للأعمال المشروعة من أجل المنافسة العادلة من دون ترهيب حزب الله”.

الخرجية الاميركية: 

وبدورها اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية، أن “حزب الله جمع مالا كثيرا في لبنان عن طريق الفساد”.

وأكدت الوزارة، مساء اليوم الأربعاء، أن “ميليشيا حزب الله العراقية لا تزال تشكل تهديدا للقوات الأميركية”.

شينكر:

وفي هذا السياق، اكد مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر ان "عقوباتنا تسبب ضغطا كبيرا على حزب الله في لبنان".

واعتبر شنكر في حديث الى "سكاي نيوز" ان "الحملة على إيران تستهدف الضغط عليها اقتصاديا بحيث يتعين على طهران الحد من حجم تمويلها لحزب الله والحوثيين والحشد الشعبي".

وتابع: "نحضر مجموعة عقوبات على خلفية قانون ماغنتسكي في لبنان وننظر في مجموعة من الأسماء".

أما النسبة للأموال المنهوبة واستعادتها قال شنكر: "هذا أمر نتطلع للعمل عليه مع الحكومة اللبنانية".

ورأى انه "لا يمكن إلقاء اللوم على الولايات المتحدة في الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان".

وأضاف: "على حكومة دياب المضي إلى الأمام في إصلاح حقيقي ومحاربة للفساد واتخاذ خيارات صعبة".

وقال : لا يمكن إلقاء اللوم على الولايات المتحدة في الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان وبالنسبة للأموال المنهوبة واستعادتها هذا أمر نتطلع للعمل عليه مع الحكومة اللبنانية

واكد شنكر: " الفساد ومقاومة الإصلاح ليسا فقط من اختصاص حزب الله وهناك مجموعات أخرى بين مختلف المذاهب والطوائف والأحزاب السياسية التي تعارض الإصلاح وانخرطت في أعمال الفساد".

واضاف شنكر: لم يكن هناك إصلاح في لبنان‬ وكانت هناك ممارسات أدت إلى تصاعد الدين العام والفوائد العالية جداً مما اعاق التنمية وقطاع الصناعة كما أن هناك أسباباً عديدة أدت إلى الوضع المالي الحالي وكلها نتيجة قرارات لبنانية اتخذها سياسيون لبنانيون والقطاع المصرفي".

وتابع شنكر: إن سياسة الولايات المتحدة هي أن ‫لبنان ‬بحاجة إلى إصلاح ونحن ندعم المطالب المشروعة التي يطالب بها المتظاهرون من إصلاح اقتصادي وضد الفساد.

للاطلاع على النص باللغة الانكليزية، اضغط على الرابط التالي:

https://home.treasury.gov/news/press-releases/sm917

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o