Feb 25, 2020 10:16 AM
رياضة

منتخب السلة تصدر مجموعته بانتصارين
هل تتلقف النوادي الكرة قبل 29 آذار ؟!

انهى منتخب لبنان لكرة السلة للرجال المرحلة الثانية من "النافذة الأولى" من التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا 2021، والتي تشكل فيما بعد مرحلة أولى من مشوار التأهل الى كأس العالم 2023، على اكمل وجه بعدما حقق فوزه الثاني تواليا في المجموعة الثانية على حساب المنتخب البحريني بنتيجة 116 – 73 (الأشواط 27 – 16، 50 – 31، 80 – 50، 116 – 73) في المباراة التي أجريت بينهما على ملعب "مجمع نهاد نوفل للرياضة والمسرح" في زوق مكايل، وتصدر المجموعة بالعلامة الكاملة وبرصيد 4 نقاط بعد ان كان فاز في المرحلة الأولى على منتخب العراق بفارق 19 نقطة وبنتيجة 87 - 68 (الأشواط 19 – 15، 44 - 33، 62 – 57، 87 – 68)، كما سبق للبحرين ان فاز على الهند بفارق نقطة وبنتيجة 68 – 67 في العاصمة البحرينية المنامة وحل في المركز الثاني برصيد 3 نقاط امام الهند الرابع 3 نقاط والعراق الرابع بنقطتين.
وهذه المواجهة الثانية بين لبنان والبحرين في اقل من 15 يوما، عندما فاز المنتخب اللبناني
على نظيره البحريني بفارق 12 نقطة وبنتيجة
72 – 64 في 10 شباط الماضي ضمن "دورة
الملك عبدالله الثاني" الدولية الودية التي احرز
لقبها بعد ان حقق اربعة انتصارات متتالية.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة خسر العراق امام ضيفه الهند بنتيجة 94 - 75 في المباراة التي اجرت بينهما في العاصمة العراقية بغداد.
في الشكل المنتخب قام بواجبه ونجح جهازه الفني بقيادة المدرب جو مجاعص ومساعده جاد الحاج في تحقيق ما هو مطلوب منه مع بعض الملاحظات التي يجب التوقف عندها من اجل التطوير والتحسين في المراحل المقبلة التي لن تكون سهلة. خصوصا ان عودة عجلة الدوري الى الدوران ولو انها ستساهم في شكل مباشر في رفع منسوب الجهوزية عند اللاعبين لكن تاثيرها لن يكون مباشرا لان النافذة الثانية من التصفيات لن تبدأ قبل تشرين الثاني المقبل.   
تعديل بسيط، لكنه مفاجئ، دخل على التشكيلة التي واجهت العراق باستبدال اللاعب جيرار حديديان الذي يشغل المركز رقم 5 باللاعب جورج بيروتي "جونيور" الذي يشغل المركز رقم 3! تبديل لم يكن مفهوما من الناحية الفنية، ليس تقليلا بإمكانات وقدرات أي من اللاعبين، لكنه تبديل مبهم لم تعرف أسبابه وظروفه ربما غير الفنية التي لعبت دورا أساسيا ومحوريا لحصوله!
فنيا، وامام زهاء 3 الاف متفرج تقدمهم النائب اغوب ترزيان، النائب الاول لرئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد اللبناني اكرم حلبي، الامين العام للاتحاد الآسيوي اغوب خاجريان، رئيس مجلس الادارة والمدير العام لشركة "الفا" مروان حايك، قدم المنتخب اللبناني أداء افضل من المباراة الأولى امام العراق، وبدا واضحا ان منسوب التفاهم ارتفع بين اللاعبين خصوصا الأساسيين منهم. ولم يجد صاحب الأرض صعوبة في فرض سيطرته المبكرة على خصمه عبر هجوم مركز ودفاع ضاعط ما اربك البحرينيين الذين حاولوا قدر المستطاع الحد من اندفاعة اللبنانيين دون جدوى. ولفتت مشاركة ايلي شمعون الفعالة في الشوط الثاني. وبدا التفوق اللبناني واضحا وجليا طوال فترات اللقاء نظراز للفوارق الشاسعة في الإمكانات الفنية.
وكان افضل مسجل للفائز ايلي شمعون 26 نقطة وعلي منصور 15 نقطة وكريم زينون 15 نقطة وعلي حيدر  12 نقطة وعزيز عبد المسيح 12 نقطة وكريم عز الدين 11 نقطة ووائل عرقجي 10 نقاط. وللخاسر سي جاي جايلز 21 نقطة ومحمد حموده 13 نقطة.
مثل لبنان: اللاعبون الكابتن ايلي رستم، علي حيدر، علي منصور، كريم زينون، وائل عرقجي، جوزيف شرتوني، ايلي شمعون، جورج بيروتي جونيور، كريم عز الدين، عزيز عبد المسيح، علي مزهر واتر ماجوك. وقاده المدير الفني المدرب الوطني جو مجاعص ومساعده جاد
الحاج
ومثل البحرين: اللاعبون الكابتن محمد عبد الردها علي، محمد بوعلاي، محمد ابراهيم، ميسم عيسى، صباح عزام، محمد اكبر، محمد خميس، سي جاي جايلز، محمد حموده، موزاميل امير محمد حموده، هشام جسيم عبدالله حسن سرحان واحمد الدرازي. وقاد الفريق المدرب جايمس سام فينسنت ومساعده أيوب حجي.
وقاد المباراة الحكام الدوليون الإندونيسي هارجا جالادري، الأسترالي ميكايل ايلين والأردني محمد فهمي طه.

الدوري اقرب الى الانطلاق او الى الالغاء؟!
لا شك ان الإجابة على هذا السؤال صعبة وربما تتطلب قراءة في علم الغيب.
في الوقائع الاتحاد قام بواجبه وحدد موعدا لاستئناف الدوري في 29 آذار المقبل. القرار بات في عهدة بعض النوادي وبعض اللاعبين اللذين عليهما الاتفاق وإيجاد حلول سريعة لخلافاتهما.
مبدئيا، ارتفع عدد النوادي التي ابدت رغبة في استئناف الدوري الى ثمانية، ولكن عمليا لا يزال الغموض يسيطر على وضع البعض منها خصوصا ان المفاوضات لم تسلك طريقها الى الحل العملي علما ان ادارات كثيرة تعلن غير ما تضمر.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o