لبنان في دائرة كورونا...ماذا في نتائج الفحوصات للمشتبه باصابتهم؟

أعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي أنّه استقبل خلال الساعات الـ24 الماضية 25 حالة في الطوارئ المخصص لاستقبال الحالات المشتبه باصابتها بفيروس الكورونا، خضعوا جميعهم للكشوفات الطبية اللازمة ولم يحتج احد منهم الى دخول المستشفى.

وأوضح المستشفى في بيان أنّ فحوص مخبرية اجريت لـ13 حالة جاءت نتيجة 12 حالة منها سلبية ما عدا حالة واحدة، هي الحالة ذاتها التي سجلت باصابتها بفيروس الكورونا المستجد 2019 والتي ما زالت تخضع للعناية في وحدة العزل داخل المستشفى.

وفي التفاصيل يوجد حتى اللحظة 7 حالات في منطقة الحجر الصحي:

- غادر اثنان منهما المستشفى بعد  توصيتهما بالاقامة تحت الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما حيث تم تزويدهما بكافة الارشادات وسبل الوقاية اللازمة وفقا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية، وذلك بعد ان أجري لهما فحص فيروس الكورونا مرتين في مختبرات مستشفى رفيق الحريري الجامعي، جاءت النتيجة سلبية في المرتين.

- 4 منهم ما زالوا في الحجر الصحي داخل المستشفى بعد أن أجري لهم الفحص لمرة واحدة وكانت نتيجة المختبر سلبية.

- ما زالت الحالة الوحيدة المصابة بفيروس الكورونا في وحدة العزل وهي تتلقى العلاج اللازم بعد أن أجري لها الفحص المخبري للمرة الثانية وكان إيجابيا.

من جهة ثانية، أكد وزير الصحة العامة حمد حسن، أنه حتى الساعة تم إجراء فحوصات لـ27 شخصا من المشتبه بإصابتهم بفيروس الكورونا، وقد أثبتت الفحوصات خلوهم من أي فيروس".

وأعلن أنّ السلطات الايرانية تجاوبت مع الوزارة لإجراء معاينة وكشف طبي لجميع الوافدين إلى لبنان على طائرتي الليلة وغد إضافة إلى إجراءات فريق عمل وزارة الصحة في لبنان.

وقال: "السلطلت السورية تقوم بفحص جميع الوافدين إلى حدودها عند معبر المصنع وتم تعزيز مركز صحي لوزارة الصحة عند الحدود".

من جهة أخرى، أعلن وزير الصحة أنّه بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد تم دهم مؤسسة عُلم أنها تمتلك أطنانًا من الكمامات وتحتكرها، مؤكدًا أنّه لا يجوز المتاجرة بصحة المواطن وحاجته إلى الوقاية في هذا الوضع الحساس. 

ولفت إلى أنّ الوزارة باتت تمتلك خيوطًا لمعرفة أين ذهبت السلع والمواد الطبية، مشدّدًا على أنّه أصبح بإمكانهم إلزام التّجار على بيع الكمامات وغيرها بالاسعار الطبيعية.

بدوره، اكد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة أن هناك نقص بالكمامات والكفوف والمراويل ومستلزمات الوقاية منذ قبل ظهور فيروس كورونا. 

بدورها قالت رئيسة جمعية ممرضات وممرضي المدارس والحضانات: "على الاهل الالتزام بإرشادات قسم الصحة في المدرسة وعدم ارسال أولادهم في حال اصيبوا بأي من العوارض أو حتى تناولوا دواء لتخفيض الحرارة".

إلى ذلك، تواصل وزارة الصحة جهودها للكشف المبكر عن أي حالة مصابة بأعراض فيروس كورونا، بين صفوف المواطنين القادمين من الخارج.

وبناء على كشف اللجنة الفاحصة، نقلت سيارة مجهزة تابعة للصليب الأحمر اللبناني المواطن ع. ب من مدينة بعلبك الى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، لإجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من خلوه من عدوى الكورونا ضمن الإجراءات الإحترازية المتبعة، وهو من ضمن ركاب الطائرة التي اكتشف فيها أول حالة إصابة بالكورونا في لبنان.

في المقابل، لا يزال فيروس الكورونا موضع أخذ وردّ في لبنان كما العالم وكل الانظار شاخصة عند الخامسة من كل يوم الى مستشفى الحريري.

فيما تصل الاثنين طائرة ركاب جديدة من ايران بعد الكشف عن اولى اصابات لبنان بالكورونا، أعلنت مصادر مستشفى الحريري لـ"النهار" اننتيجة الحالتين المشتبه بإصابتهما بكورونا سلبية، وينتظر أن تصدر عند الخامسة عصراً نتائج نحو 14 حالة مشكوك في إصابتها.

ولفتت الـlbc الى ان وضع المريضة المصابة بالكورونا جيد وحالتها الى تحسن .

ونفى وزير الصحة العامة حمد حسن في حديث لـ"الأنباء" التسريبات والإشاعات التي تحدثت عن أربعة إصابات أخرى بفيروس كورونا.

وقال إن الحالات الثلاث المشتبه بها لا تزال تحت المراقبة ولم يتم بعد تأكيد إصابتها بالكورونا. 

وأشار حسن في الوقت نفسه إلى أن السيدة التي أصيبت بالمرض والتي وُضعت في الحجر الصحي في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي؛ تميل صحتها الى التحسن؛ مشدداً على ان كل ما يقال عن إصابات أخرى في الجنوب او في اقليم الخروب لا صحة له؛ داعياً إلى عدم ترويج هكذا اخبار لكن حسن أوضح انه رغم ثبوت ان الإصابة التي سُجلت قدمت من إيران؛ فإنه لا قرار حتى الساعة بوقف الرحلات الجوية منها وإليها.

الى هذا، صدر عن مكتب وزير الصحة العامة البيان التالي: "تلفت وزارة الصحة العامة إلى أن مستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي في بيروت سوف يصدر نشرة يومية عند الساعة الخامسة عصراً، بالتعاون مع الجهات المختصة في وزارة الصحة للاعلان عن آخر المستجدات التي تحصل في موضوع فيروس كورونا.

لذا نتمنى على وسائل الإعلام والمواطنين كافة توخي الحذر من الاخبار التي يتم نشرها خارج نطاق النشرة اليومية الصادرة عن مستشفى رفيق الحريري الجامعي."

وشهد مطار بيروت إجراء استثنائياً للوقاية من الأمراض، سبق بها معظم مطارات الشرق الأوسط والعالم العربي، عبر تركيب أجهزة حديثة برعاية رئيس مجلس الوزراء حسان دياب.

وأوفد رئيس الحكومة مستشاره حسين قعفراني إلى مطار بيروت للإشراف على عملية تركيب هذه الأجهزة، وذلك بالتعاون مع المدير التنفيذي لشركة خدمات المطار المهندس محمد شاتيلا وفريق الصيانة في الشركة المصنعة للأجهزة بإشراف المهندس محمد العموري.

وتمّ تركيب هذه الأجهزة الحديثة التي بلغ عددها 22 جهازاً على جميع الممرات المتحركة والسلالم الكهربائية في المطار، لتعقيمها تلقائياً وبشكل دائم.