Feb 20, 2020 5:11 PM
أخبار محلية

مناصرو"الوطني الحر" أمام مصرف لبنان احتجاجا.. وتوتر مع "التقدمي"

تجمع مناصرو "التيار الوطني الحر" ولجنة مكافحة الفساد في "التيار" وجميع منسقي مختلف المناطق اللبنانية في التيار، الخامسة عصر اليوم، أمام مصرف لبنان، وسط تدابير أمنية مشددة، احتجاجا على "السياسة المالية لمصرف لبنان وللمطالبة باستعادة الأموال المنهوبة".

ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية ولافتات كتب عليها: "نرفض السياسات المالية الخاطئة"، "المال هو ملك الشعب اللبناني"، و"حقنا نعرف من هرب الأموال". كما بثت الأغاني والأناشيد الوطنية.

وبالتزامن مع تظاهرة "التيار الوطني" تجمع عدد من مناصري الحزب التقدمي الاشتراكي في محيط كليمنصو عند تقاطع جوستانيان، الأمر الذي استدعى القوى الامنية الى التدخل للفصل بينهما، تفاديا لأي إشكال، فقطعت الطريق عند مبنى "أريسكو بالاس".
فيما افيد عن وقوع اشكال  بين أحد مناصري الحزب التقدمي والمتظاهرين من التيار .كما افيد عن تدافع بين الجيش اللبناني ومناصري  "التقدمي الاشتراكي" .

وحيال ذلك، أكدت مصادر في الحزب التقدمي الاشتراكي لموقع mtv رفض حصول أي إساءة أو التعرض لحرية التظاهر؛ والتمسك بحق التعبير بما يكفل عدم المس بالسلم الأهلي، مضيفة "نأمل ان تكون كل الاطراف على نفس مستوى درجة الوعي لخطورة المرحلة"، مؤكدة ان الاستماع لصوت الناس هو الأساس.
واشارت مصادر "التقدمي" الى ان هناك تواصلا وتنسيقا مع القوى الأمنية لمنع حصول اي احتكاك او صدام لأن هذا الامر مرفوض.

ولاحقا افيد أن مناصري الحزب التقدمي الاشتراكي تراجعوا إلى كليمنصو، وشهدت المنطقة انتشارا كثيفا للجيش والقوى الأمنية وفرق مكافحة الشغب من برج المر، وصولا إلى شارع الحمرا.

عودة التوتر: لكن التوتر  عاد بشدة بين مناصري  التقدمي ومناصري "التيار "، عند نقطة "اريسكو بالاس" في الصنائع، وحصل رمي للعبوات البلاستيكية والزجاجية وبعض الحجارة، وسط سعي متواصل لعناصر مكافحة الشغب على الفصل بين الطرفين.
ما استدعى توجه النواب وائل أبو فاعور وفيصل الصايغ وهادي أبو الحسن إلى مكان تجمع مناصري الحزب التقدمي الاشتراكي في كليمنصو، في محاولة منهم للعمل على تهدئة الوضع على الارض ودعوة المناصرين إلى التراجع الى محيط قصر كليمنصو.
وتحدث أبو فاعور فقال: " طلب وليد جنبلاط من المناصرين التوجه إلى منزله، وهو يشكر حماستهم وتضامنهم، لكن لا داعي للاشتباك والمواجهة مع أحد".

وكان قد سجل وصول العديد من مناصري "الوطني الحر" للانضمام الى المشاركين في الوقفة امام مصرف لبنان والمطالبة ب"معرفة كامل الحقائق في ملف الأموال المهربة إلى الخارج بعد 17 تشرين الأول الفائت وبضرورة استردادها والتوقف عن إذلال المودعين على أبواب المصارف".

ورفع المتظاهرون الأعلام اللبنانية حصرا تلبية لدعوة اللجنة المركزية للتيار.

وتفاجأ أنصار التيار الوطني الحر بشعارات وضعها الثوار على جدران شارع الحمرا، وعلى حائط مصرف لبنان تنتقد تظاهرتهم.

وكتب على الملصقات، “مين مدّد لسلامة؟”، “حدا بيتظاهر ضد حالو”، “حاميها حراميها”، “موالاة ومعارضة؟”، و”تعيينات في الميدل ايست وبنك انترا”.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o