حتي يتبلغ استعداد الأردن وإيران والنمسا وقطر للمساعدة
علي: لبنان وسوريا لا يستطيعان النجاح من دون التكامل

المركزية- تبلغ وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي من سفراء الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد فيروزنيا، المملكة الاردنية، وليد عبد الرحمن جفال الحديد، النمسا ماريان وربا وقطر محمد حسن جابر الجابر، إستعداد بلادهم لمساعدة لبنان وذلك خلال زيارتهم قصر بسترس، حيث  قدموا للوزير حتي التهنئة  لمناسبة توليه منصبه.

السفير السوري: واستقبل حتي سفير سوريا لدى لبنان علي عبد الكريم علي الذي أعلن انه نقل الى الوزير حتي  تهنئة من نظيره السوري وليد المعلم.

اضاف: "اردت الاصغاء لرؤية الوزير حتي لمواجهة الازمات العاصفة والحادة والوضع الدقيق في لبنان الشقيق والتحديات امام هذه الحكومة التي نرجو ان تكون حاملة لرؤية انقاذية وتستثمر الوقت بأقصى سرعة".

وتابع: "أجرينا اطلالة على وضع سوريا الذي فيه انتصارات كثيرة وتعاف يسمح بالتعاون اكثر لمواجهة تحديات مشتركة ولإيجاد مخارج نرى فيها مصلحة للبلدين في الميادين السياسية والاقتصادية وفي كل المجالات، وكان تبادل  لوجهات النظر في هذا الاطار.

ونحن نتمنى لهذه الحكومة وللوزير  حتي النجاح لان في هذا مصلحة لبلدينا معا."

وردا على سؤال  عن نية بالتنسيق القريب بين السلطات اللبنانية والسورية لعودة النازحين قال السفير السوري:  ان التنسيق قائم ويُفترض ان يكون ساخنا وحارا بشكل دائم. سوريا مرتاحة لما تُنجزه على الارض اما التنسيق في ملف اللاجئين وعودتهم فإن سوريا كانت واضحة ولم تدخر جهدا او مبادرة لتشجيع ابنائها للعودة الى كل المناطق  لاعادة اعمارها . المهم هو رفع العقوبات عن الشعب السوري ما يشجع اللاجئين على العودة ويشجع المستثمرين للمشاركة في اعمار  ما هدمه الارهاب والمستثمرون في الارهاب .

ونفى السفير السوري ان يكون قد حمل اي دعوة للوزير حتي الى زيارة سوريا.

وقال: التكامل يفرض ان يكون هناك  برنامج عمل تحدده الحكومتان، والمصلحة هي التي تقود عمل الحكومتين وتفرض على كل الغيورين على مصلحة البلدين التفكير بالتعاون لان لا لبنان ولا سوريا يستطيعان النجاح من دون التكامل.