Feb 14, 2020 10:49 AM
أخبار محلية

لبنان يفتقد رفيق الحريري..هكذا يستذكره السياسيون

في ذكرى استشهاده في الرابع عشر من شباط في كل عام، يبقى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الحاضر الغائب الذي كتب عن صفاته ومآثره الكثير.

وبدأ المئات من مناصري "تيار المستقبل" من المناطق اللبنانية كافة بالوصول الى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري في وسط بيروت.
وزارت شخصيات رسمية الضريح، ووضعت إكليلا من الزهر، وقرأوا الفاتحة، أبرزهم: النائب بهية الحريري وعدد من النواب الحاليين والسابقين من "كتلة المستقبل".
ومن المتوقع أن تزداد أعداد المشاركين في زيارة الضريح مع قدوم وفود شعبية من مناطق بيروت، لاسيما بعد انتهاء صلاة الجمعة، ليتوجهوا جميعا بعد ذلك للمشاركة في احتفال بيت الوسط.
وتعلو الهتافات المؤيدة ل "المستقبل" وللرئيس سعد الحريري، وسط زغاريد النسوة قرب الضريح، اضافة الى رفع أعلام التيار، كما تمت إضاءة الشعلة في مكان استشهاد الرئيس رفيق الحريري في عين المريسة.

دياب: لفت رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، في بيان أصدره لذكرى اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري، إلى أنّ "الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري ورفاقه تأتي هذه السنة ولبنان يمّر بمرحلة حسّاسة ويواجه تحدّيات خطيرة ماليًّا، اقتصاديًّا، اجتماعيًّا ومعيشيًّا".

وركّز على أنّ "الحريري الّذي أطلق ورشة إعمار لبنان بعد الحرب، وأزال آثارها، نفتقد اليوم قوّة حضوره العربيّة والدوليّة من أجل إنقاذ لبنان من الأزمة الماليّة الحادّة المتراكمة"، مشدّدًا على أنّ "اغتيال الحريري شكّل اغتيالًا لأحلام اللبنانيين وجريمة كبرى بحقّ مستقبل لبنان الّذي أراده الحريري منارة في المنطقة والعالم".

ميقاتي: كتب الرئيس نجيب ميقاتي عبر"تويتر": خير ما يقال في ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كتب صفحة مشرقة في تاريخ لبنان، هو ما قاله بنفسه" ما حدا اكبر من بلدو". فليتعظ الجميع ولتتوحد كل الارادات لانقاذ لبنان قبل فوات الاوان. رحم الله فقيدنا الكبير.

من جهته أكّد الرئيس فؤاد السنيورة الاستمرار في الحفاظ على العهد والوعد وخط الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وقال من أمام ضريح الرئيس الشهيد: "سنتابع هذه المسيرة مهما حاول البعض تشويهها". واعتبر أنّ المناسبة اليوم هي من أجل التأكيد مرة جديدة على نهج الاصلاح الذي اعتمده الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومن جاء بعده، لافتًا إلى أنّ الظروف الراهنة تحتاج إلى وضوح في الرؤية والعمل على أن تكون التوجهات السياسية والاقتصادية والمالية مصوّبة نحو الوجهة الصحيحة.

الحسن: في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، غرّدت الوزيرة السابقة ريا الحسن على حسابها عبر "تويتر"، "من أقوال الرئيس الشهيد، ضحيت كثيراً وتنازلت كثيراً، كنت أفعل ذلك من أجل البلد".
وكتبت الحسن، "هيدي هي الحريرية السياسية، وهيدا النهج اللي رح يبقى لانو ما بيعرف الا العلم والعمل والبناء والعطاء ولو عحساب التضحية بالذات".
وختمت، " الله يرحم الشهيد رفيق الحريري، حامل الامانة ونحنا مكملين المسيرة".

الوزيرة السابقة ميّ شدياق كتبت: باستشهادك رفيق الحريري حرّرت لبنان من وصاية نظام تحكّم بأوصاله لسنوات بمباركة دولية زعزعت النظام الأمني الذي زرعوه مع حلفائهم فانطلقت ثورة الأرز غصباً من عن الذين شكروا سوريا في 8 آذار 2005 15 سنة مرّت ولا يزال إنفجار السان جورج يدوّي صارخاً مطالباً بالعدالة التي لا بد آتية

الوزير السابق محمد الصفدي غرّد في هذه المناسبة، فكتب: "في الذكرى الـ15 لغياب الرئيس الشهيد رفيق الحريري تظهر التطورات يومًا بعد يوم أن لبنان بأمس الحاجة إلى شخصية توافقية صلبة تبني الحجر دون أن تنسى البشر وتعيد لبنان إلى قلب العالم العربي والدولي. رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته".

فيوليت خيرالله الصفدي غرّدت بدورها كاتبة عبر تويتر: "يحيي لبنان الذكرى الـ15 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري وهو يمر بمرحلة مفصلية خطيرة كالتي كان يمر بها آنذاك، وهو الذي كان يعرف أن لبنان لا يسير إلا بالتوافق الحقيقي ومد اليد للآخر والاهتمام بعنصر الشباب من أجل بناء المستقبل... رحم الله الرئيس الشهيد رفيق الحريري".

أفيوني: من جانبه غرّد الوزير السابق عادل أفيوني عبر "تويتر": الرئيس الشهيد رفيق الحريري تكفل بدراستي في الخارج وفي أفضل الجامعات. مثلي مثل عشرات الالاف من شبان لبنان من كل الطوائف والمناطق، علمنا ووضعنا على سكة الحياة والنجاح. ‏هذا هو رفيق الحريري: رجل خير وعلم وإعمار. أحب وخدم جميع اللبنانيين. الى روحه الرحمة وله مني كل وفاء وعرفان".

النائب ميشال معوض استذكر رئيس حركة “الاستقلال” الرئيس الشهيد رفيق الحريري عبر “تويتر” بالقول: “ما حدا أكبر من بلدو”.

على خط آخر غرد النائب فادي علامة على "تويتر": "كان الهدف من إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو إدخال لبنان في فتن داخلية وإعادته إلى زمن التقاتل والمحاور المذهبية، رغم الصعوبات التي يعاني منها وطننا إلا أنه وبفضل الله ووعي اللبنانيين ما زلنا نتمسك بوحدتنا وسلمنا الأهلي. الرحمة للرئيس رفيق الحريري وجميع الشهداء".

في السياق غرد النائب سيزار المعلوف كاتبا: رجل بحجم وطن. من قام باغتيالك كان يعلم ويخطط للبنان الذي نراه اليوم.. لك ولرفاقك الذين ارتقيتم معا على مذبح هذا الوطن الصلاة والرحمة.

من جهته كتب النائب زياد الحواط عبر تويتر: ١٤ شباط ٢٠٠٥ الشهادة التي رسمت درب ثورة الحرية والسيادة.  14 شباط ٢٠٢٠ الثورة متواصلة لقيام دولة كاملة المواصفات في الحرية والعدالة وحكم القانون.

من جهته، قال النائب مروان حمادة: "الحريري شهيد الإستقلال وحرية لبنان والسلاح الذي استهدفني نفسه استهدفه واليوم سيكون مفصلياً بعد كلمة الرئيس سعد الحريري" مشيراً الى ان : "التسوية الرئاسية لم تكن جزءاً من إرث الحريري ولكن الحمد لله الرئيس سعد الحريري تخلص منها".
وتابع: "هذه المناسبة ليست فقط تعني الماضي انما المستقبل ايضاً، وبين روح الحريري والثورة في البلد، شيء يجمع ولا يفرق".

وفي حديث تلفزيوني قال النائب عمار حوري: "منذ 15 سنة وما زال رفيق الحريري هو الاستثناء خارج أي قاعدة فهو قدم لوطنه وللاجيال المقبلة ما لم يقدمه الآخرون، الا انه لفت الى ان هناك محاولة لتشويه صورته من بعض من يريدون ادخال الأمور بزواريب السياسة".

محمد سليمان: كذلك غرّد النائب محمد سليمان عبر حسابه على "تويتر": سنبقى مع الرئيس سعد الحريري للدفاع عن تراث رفيق الحريري. تراث الاعمار وليس الدمار، تراث السلم وليس تراث الحرب، تراث العيش الواحد وليس تراث الالغاء، تراث الدستور وليس الاعراف، تراث مستقبل لبنان اولا.

غرد النائب جميل السيّد في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري على حسابه عبر تويتر قائلاً: 

السيّد: النائب جميل السيّد كتب عبر تويتر: اليوم ذكرى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولا تجوز عليه إلا الرحمة، ولكن ماذا عن الإحياء الذين تاجروا بالحقيقة والعدالة وباعوا دمه بالسياسة وكذبوا على اللبنانيين خدعوهم بشهود الزور ؟! معظم هؤلاء ستراهم اليوم يستغلون ذكراه زوراً لإستعطاف الناس، وهؤلاء أسوأ من المجرمين الذين قتلوه".

النائب السابق كاظم الخير غرّد على "تويتر": في الذكرى ال15 لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري، نستذكره بحسره على ماآلت إليه أمور بلدنا الحبيب لبنان. ونستذكره وفي قلبنا غصة وخيبة أمل على مسار الحلم الذي زرعه في قلوبنا في حياته وبعد اغتياله. الله يرحم الشهيد ويحمي لبنان.

النائب السابق نضال طعمة قال في تصريح "في الرابع عشر من شباط من كل عام، يخيم الدخان الأسود في سماء بيروت، رغم إصرارنا على إدراك منابت الغمام الأبيض. وتأخذنا الذاكرة صوب رجل غيبته يد الغدر، وظنت أنها باغتياله تقضي على فكره النير، وتعوق مسيرته الرامية لبناء وطن".
أضاف: "وها نحن اليوم، ندفع ضريبة الصمود، ونشهد استمرار مسيرة اغتيال حلم رفيق الحريري، وإبقاء لبنان في دائرة الصراع الإقليمي والدولي، ورقة يحركها هذا، ويستثمرها ذاك. لبنان الضعيف مبتغاهم، لذلك أزاحوا الأقوياء بشتى السبل، وما زالوا يحاولون. أفقروا هذا الشعب، وسرقوا ماله، وتعبه، وثروات أرضه، وخيرات بلده. جعلوه يلهث وراء لقمة عيشه. أذلوه حتى ينسى كل القيم الجميلة، كل أمل بالإعمار. أحبطوه ليستهلك كل ما فيه من إصرار. وخافوا أن يرتد السحر على الساحر، ويجرفهم الوعي الهادر، ويفقدوا كل امتيازاتهم، كل مكتسباتهم، ويغادروا ممالك جناتهم المسلوبة. قتلوه لأنه شكل بارقة أمل تخرج لبنان من دوامة فقره وتعيده إلى مكانته الدولية. قتلوه لأنه فتح جسور التواصل مع الجميع. قتلوه لأنه ارتقى فوق الاصطفاف الطائفي والمناطقي والحزبي، وهم يصرون على جوازات العبور من حارة إلى حارة، ومن مدينة إلى أخرى".
وختم طعمة: "تعب اللبنانيون وخسروا الكثير، لكنهم لاذوا بطيف الأمل، وعندما نتذكر هامة وطنية كبيرة، كالشهيد الكبير رفيق الحريري، يتكثف هذا الطيف، ويرتمي في حضن الرجاء، عسانا، بسعينا وسهرنا وعزمنا، نكتب من جديد أبجدية الإباء.رحم الله رفيق الحريري، وألهم كل الشرفاء في البلد، لينهلوا من تجربته الحية، وجرأته النادرة، وهو الذي قدم دمه ثمنا لمقولة أن لا أحد أكبر من بلده".

بدوره استذكر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في تصريح، الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي "حمل في حياته قضية قيامة لبنان وإعادة إعماره ونهضته، وأعاد استشهاده المدوي نبض الاستقلال إلى اللبنانيين، والذين هم وللمفارقة اليوم بحاجة ماسة إلى من يخرجهم من الأزمة المستفحلة التي تمر بها البلاد وتكاد تلامس حدود الانهيار الكامل"، داعيا جميع القيادات إلى "التبصر في عواقب الأمور وإيجاد الحلول من خلال المصلحة الوطنية العليا".

سمير جعجع: في السياق غرّد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري كاتبا: 14 شباط فاتحة ثورة الأرز وشهادة مؤلمة ولكن مدوّية من أجل لبنان السيّد الحر المستقل... نواصل المسيرة ثورةً مستمرّة من أجل لبنان أولاً وأخيراً...

أحمد الحريري: غرّد أمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري عبر تويتر كاتبا: منذ أن عاد رفيق الحريري من بلاد الخير في الثمانينات ..عبَّدَ طريق الأمل أمام اللبنانيين وساروا إلى جانبه من أجل لبنان المستقبل .. و منذ ١٥ عاماً نمشي كذلك على دروب الوفاء له مؤتمنين مع سعد الحريري على قيم "الحريرية الوطنية" وعصبها .. ولو كره الكارهون".

القطان: وأكد رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، في موقفه السياسي الأسبوعي، أن "الذكرى السنوية لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري ينبغي أن تكون أكبر من عائلة وأكبر من بيت، يجب أن تكون مناسبة جامعة لكل اللبنانيين ولكل العرب ولكل الأحرار، لأن هذا الرجل لم يكن على مستوى عائلة أو بيت، وإنما كان على مستوى وطن، بل على مستوى الأمة".

وقال: "الرئيس الشهيد رفيق الحريري لم يكن معاديا للمقاومة في لبنان، بل هو الذي حمل مشروعها إلى كل العالم وشرعها، لأنه كان يؤمن بجدواها في الحفاظ على أمن لبنان وأمانه واستقراره، وهو الذي كان يعرف كيف يدور الزوايا وكيف ينفع أهل بلده ويكون في خدمتهم".

وتوجه الى "ورثة الرئيس الشهيد الحريري: "يا ليتكم تقرؤون في مدرسة الشهيد رفيق الحريري، يا ليتكم تقرؤون نهجه، يا ليتكم تسألون من عاصره ومن عاش معه ومن سمع منه وجلس معه حتى تعرفوا كيف تخوضون غمار السياسة وكيف تتعاملون مع الوضع اللبناني الإستثنائي المعروف بتعدد طوائفه ومذاهبه وإنتماءاته السياسية والحزبية وما شاكل، لأنكم إذا قرأتم بشكل صحيح ستغيرون كل هذا المنهج الذي تسيرون عليه حتى تسيروا في منهج الوفاق والمحبة والأخوة بين كل اللبنانيين، وبذلك نحفظ هذا البلد".

في صيدا: وشهد محيط مكتب "تيار المستقبل" في وسط مدينة صيدا، تجمعا لانصار ومحبي الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومختلف قطاعات ومكاتب ولجان الأحياء في التيار، يتقدمهم اعضاء مكتب ومجلس منسقية صيدا والجنوب حاملين الأعلام اللبنانية ورايات "المستقبل" وصور الرئيس الشهيد، ومؤكدين أن "الذكرى هذا العام محطة وطنية جديدة يؤكد فيها التيار ومحبو الرئيس التمسك بالنهج الذي أرساه في حماية الدولة ومؤسساتها والاستثمار بالإنسان وصولا الى بلد السيادة والحرية والاستقلال".

وتباعا بدأت الحافلات التي بلغ عددها نحو 30 حافلة تقل المشاركين الى بيروت لقراءة الفاتحة عند ضريحه ومن ثم المشاركة بحفل احياء الذكرى في بيت الوسط. وسبق انطلاق المشاركين من صيدا مسيرة سيارة جابت شوارع المدينة ورفعت رايات المستقبل والاعلام اللبنانية على وقع اغان بالمناسبة.

حمود: وقبيل انطلاق المشاركين اعتبر المنسق العام للتيار في الجنوب ناصر حمود أن "ذكرى 14 شباط هذا العام مختلفة عن سابقاتها في الأعوام السابقة وأن خطاب الرئيس سعد الحريري سيشكل بداية مرحلة عمل سياسي جديدة لتيار المستقبل ولكل لبنان".

وقال: "14 شباط 2020 سيشهد خطابا مفصليا لتيار المستقبل وبالنسبة الى لبنان، فهناك التغيرات الإقليمية والتغيرات الداخلية ولا سيما ثورة 17 تشرين، لذلك لا يمكن ان تنتقل الى مرحلة عمل سياسي جديد في لبنان من دون الأخذ بالاعتبار ما يجري في الشارع والمطالب المحقة وخطاب 14 شباط سيكون من قلب هذه المطالب، لانها مطالب محقة ان كان بفرص العمل او تحويل لبنان من بلد غير منتج الى بلد منتج، وسيتحدث سعد الحريري عن تجربته مع الشركاء في الوطن، وخطاب هذا العام هو خطاب مرحلة جديدة لتيار المستقبل وللبنان، ويواكبها التيار وسيتابع بمراجعة داخلية ومراجعة علاقتنا بالحلفاء السابقين والحلفاء إجمالا وطبعا 14 شباط ستكون اعلان الدخول الى المعارضة والرئيس الحريري كان واضحا في هذا الموضوع اننا لن نتجنى على هذه الحكومة بل سننتظر الأفعال والأعمال وعلى أساسها نبني موقفنا".

وختم حمود: "صيدا تعتبر 14 شباط نهارا مميزا لها وفاتحة للدخول في الجمهورية الثانية والاستقلال وإبعاد السوري عن لبنان ووحد اللبنانيين وجمع مليوني شخص في الساحات، لذلك استشهاد الحريري كان بمثابة ضوء جديد للبنان وفتح صفحة جديدة لكن للأسف البعض لم يتلقفها لا بل حاربها ومنذ ال2005 لا يزال يحاربها ويحارب رفيق الحريري في قبره".

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o