Feb 06, 2020 4:05 PM
أخبار محلية

بعد انطلياس... "اشــكالات اســـود تحطّ فــــي المعاملتيـن
مواقف منددة باعتداء مرافقيه على شاب طرابلسي: كسروان لكل لبنان

المركزية- معركة ثانية لعضو تكتل "لبنان القوي" النائب زياد اسود مع الثوّار بعد اقل من 24 ساعة على حادثة احد مطاعم انطلياس، كان مسرحها مطعم "الجزيرة" في المعاملتين امس، حيث وقع إشكال بين مرافقيه ومتظاهرين كانوا قصدوا المطعم احتجاجاً على وجود النائب اسود (الذي هرب عبر البحر كما قال صاحب المطعم)، واعتدوا على المتظاهرين بالضرب وتكسير سياراتهم، والشتائم. وقام احد مرافقي اسود بطرد احد الشبّان من كسروان بحجة انه من طرابلس بعد ان انهال عليه بالضرب وكيل الشتائم له.

ويأتي ما حصل امس استكمالاً لمشهد اخر بين نائب الامّة والثوّار الغاضبين من الطبقة السياسية التي افقرتهم والتيار السياسي الذي ينتمي اليه اسود واحد منها، حيث خرج على الذين حاصروه في المطعم قائلاً "ما حدا يلعب معنا. وما حدا بيضهّرنا لا من مطعم ولا من بيت ولا من طريق".

وفي خطوة تعكس المشهد الوطني العابر للطوائف الذي يسعى الثوّار الى تعميمه بين مختلف المناطق، يستقبل ثوّار لبنان في ملعب فؤاد شهاب-كسروان، الخامسة عصراً  ثوار طرابلس، في لقاء تحت عنوان "رفضاً للطائفية وممارسات ازلام السلطة لزرع الفتنة".

وادّى الاشكال الذي احدث ضجّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى ردود فعل من السياسيين، لاسيما من نوّاب كسروان الذي رفضوا اللغة الطائفية والمناطقية التي توجّه بها مرافقو النائب اسود ضد الشاب الطرابلسي.

ميقاتي: وقال الرئيس نجيب ميقاتي "بات واضحا ان ثمة محاولات لجرّ البلاد الى فتنة طائفية ومناطقية، تشبه بدايات الحرب اللبنانية الاليمة عبر إرتكابات وافعال وشعارات عنصرية بشعة تستتبعها ردات فعل بشعة ايضا".

واعتبر في بيان "ان ما حصل ليل امس، والموثق بأشرطة فيديو وتسجيلات، مثال صارخ على هذا الامر وجرس إنذار جدي للجميع بوجوب التوقف عن الرقص على اوتار الفتنة والتحريض".

وطالب القضاء باعتبار ما حصل بالامس "إخباراً وتوقيف جميع المتورطين والمحرضين ومحاسبتهم، وعدم المرور على الحادثة مرور الكرام، لدرء الشرور المستطيرة التي تهدد الوطن"، معلناً انه اوعز الى الهيئة القانونية في "تيار العزم" لتقديم إخبار رسمي الى النيابة العامة التمييزية، للتحقيق في محتوى التسجيلات والافلام المتعلقة بما حصل، مع كل من له علاقة بهذه الواقعة الخطيرة، التي تحض على الفتنة وترويج الشعارات العنصرية والاعتداء على مواطنين عزل ونعتهم بانتمائهم المناطقي كأنها شتيمة".

وختم ميقاتي "تبقى كلمة لأهلي في طرابلس: لقد كانت الفيحاء على مر تاريخها، وفي احلك ظروف الحرب، قدوة في الوطنية والحفاظ على العيش الواحد والانفتاح على كل المناطق اللبنانية، فلا تسمحوا لأحد بأن يجرنا الى الفتنة البغيضة. طرابلس تجسّد صورة لبنان الواحد، ونحن نفخر بهذه الصورة. فلنبق اوفياء وامناء لتاريخنا الوطني وإرث مدينتنا، ولا نسمح لمروجي الفتن بتحقيق غايتهم".

روكز: وغرّد النائب شامل روكز عبر "تويتر" "كسروان قلب لبنان، ولكل لبنان، ويبقى لبنان فوق كل اعتبار".

دكاش: وغرّد النائب في تكتل "الجمهورية القوية" شوقي الدكاش عبر "تويتر" "الى صاحب كل قلب اسود: كسروان لا ترحب بمفتعلي الفتن والحاقدين والمستفزين والمستقوين على الناس. الى صاحب كل قلب ابيض: كسروان تشرّع ابوابها لكل اللبنانيين الشرفاء الاحرار من جزين وطرابلس ومن كل شبر من اراضيه".

وتوجّه دكاش الى اهالي كسروان "لا تصغوا الى اي كلام فتنوي من اي جهة اتى. سنبقى مترفعين عن الصغائر، قلب لبنان وحراس الـ 10452". وارفق تغريداته بهاشتاغ #طرابلس#كسروان#لبنان".

افرام: كذلك، غرّد النائب نعمة افرام عبر "تويتر"، "انا متّكل عحكمة اهلي بكسروان. كل عمرن اصيلين واصحاب قيم ولبنانيين لبنانيين. واليوم اكتر من اي وقت مضى، ارض كسروان هيي للحوار والانفتاح، وكل لبناني هوّي اخ وقريب، وكلنا سوا مع حفظ كرامة الإنسان كل إنسان وكل مواطن".

معوض: وكتب رئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوّض عبر "تويتر" "ما اقدم عليه مرافقو النائب زياد اسود من تعرّض لمواطن تحت شعار "انت من طرابلس شو جايي تعمل هون" والإهانة والتباهي والتصوير مستنكر ومرفوض مهما كانت الأسباب".

اضاف "كل المناطق اللبنانية هي لجميع اللبنانيين ونرفض قطعاً العودة الى لغة الحرب وخطوط التماس، تماما كما نرفض ردود الفعل بالتعرض للمراكز الحزبية وإحراقها. وطننا بحاجة للهدوء والتعقل منعا للانزلاق نحو الفتنة لا سمح الله".

الخازن: ودعا النائب فريد الخازن عبر "تويتر"، إلى "التهدئة وعدم الإنجرار إلى منحى طائفي".

وكتب "ندعو الى عدم الإنجرار إلى اي طابع طائفي، فالإشكال ليس بين كسروان وطرابلس بل بين أحد نواب الحزب الحاكم وشباب من الحراك الشعبي، نحنا كلّنا لبنانييّ".

سعد: وغرد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي سعد عبر حسابه على "تويتر": "ما حصل أمس من تحريض طائفي ومناطقي يندى له الجبين وهو بضرره لا يختلف عن الكورونا الذي يفتك بصاحبه قبل الغير. مخطىء من يعتقد انه بذلك يستطيع ترميم شعبيته لأن اللبنانيين يريدون لبنان وطنا لجميع ابنائه، وعلى القضاء التحرك ومحاسبة كل من يزرع الفتنة بين أهل البلد الواحد.

البعريني: كذلك، قال عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني في بيان "البلطجة والتشبيح الذي شهدناه ممن كنا نظنهم اعداء الميليشيات مرفوض، ومنطق التعرض للذات الالهية ممن كنا نظنهم دعاة حوار وتلاقي الأديان مرفوض، ومنطق التقسيم المناطقي ممن كنا نظنهم اصحاب شعار ان لبنان "اصغر من ان يُقسّم" مرفوض، وكرامات الناس ليست مكسر عصا وفشة خلق، فأهل الشمال من طرابلس الى عكار مروراً بكل الاقضية مدرسة في الوطنية والاخلاق والشرف، فعلا، وليسوا تجار شعارات كالبعض ممن تسقط اقنعتهم".

اضاف "المس بأهل الشمال بمنطق الاستقواء والعنجهية كأنهم لبنانيون من الدرجة الثانية لا يمكن ان نسكت عنه، تعلموا من دروس التاريخ، فكسر إرادة الناس بالقوة غير ممكن، واجهوا بالحكمة والعقل".

وتوجّه البعريني الى اهل الشمال "لا تنساقوا الى ردّات فعل مشابهة لأفعالهم، وليكن أداؤكم أبيض كتاريخكم، لا اسود كوجوههم وسلوكهم".

سليمان: وعلق عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد سليمان على ما حصل "اصبحت اخلاق البعض وضيعة ورخيصة لدرجة الانحطاط من بعض المسؤولين السوداويين بتصرفاتهم تجاه اخوتهم في هذا الوطن. رسالتنا لهم، طرابلس والشمال منبت الأحرار في كل الساحات والفتنة والحقد بعيدين عن أهلها ولا حدود أمام اللبنانيين بوطنهم لبنان وطن لكل اللبنانيين ومن لديه مشكلة فليهاجر. لنرحم أبناءنا ولنحمِ وطننا من الفتن والعنصرية الطائفية والمناطقية والحزبية".

جنبلاط: من جهته، استنكر رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط عبر "تويتر" "الاعتداء على الناشطين من قبل ازلام النواب الذين يهددون ويزرعون الفتنة وازلام الغير من موظفين منبوذين"، وقال "يبقى القضاء الوسيلة الأفضل لوقف هذه التعديات، وكم تكون الفرحة كبيرة لو تجري اقالة الموظفين والمحافظين ومن عيّنهم ولا حصانة لمن يحرض على الفتنة ايا كان".

علوش: وغرّد النائب السابق مصطفى علوش عبر "تويتر" "بعد ان شاهدت شريط الاعتداء على المواطن في كسروان من قبل بعض الرعاع اقول لابناء قلب لبنان العقلاء اللبنانيين الوطنيين بالا تسمحوا للبلطجي التافه الساقط اخلاقيا ووطنيا وإنسانيا ان يسرق صوتكم ويشبح على الناس باسمكم. إن قلب لبنان لا يحتمل المزيد من الحقد التافه".

الشعار: واستنكر مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، "التهجم الجسدي والمعنوي المُشين امس على احد شباب طرابلس لمجرد انه من ابناء هذه المدينة الوطنية الصابرة الثائرة، وما صاحب ذلك من تطاول على الذات الإلهية المقدسة بما يُشكّل رعونة اخلاقية ويخالف ابسط مقومات العيش المشترك والمواطنة".

وحذّر من "الممارسات الميليشيوية التي تهدد السلم الأهلي، وتصيب الوحدة الوطنية في الصميم"، داعيا "جميع المسؤولين إلى الاستماع إلى المطالب العادلة للشعب وعدم الهروب إلى الأمام وعدم إيقاد نار الفتن الطائفية والمناطقية لأنها ستطاول الجميع في النهاية".

ريفي: كما غرد الوزير السابق اللواء اشرف ريفي عبر حسابه على "تويتر": "يا أهلنا في لبنان، الفرز اليوم يحصل وِفق قاعدة من يريد العيش معاً وهؤلاء الأكثرية، ومن يعتاشون على الفتن، وهم أقلية عابرة... جميعا يدا بيد من أجل لبنان".

الاحدب: رأى النائب السابق مصباح الاحدب في مؤتمر صحافي عقده في دارته في طرابلس، أن "ما حصل بالامس من اعتداء على احد ابناء طرابلس في كسروان مدروس وتتحمل مسؤوليته المؤسسات الأمنية، وهو جزء من الفتنة التي تفتعلها السلطة، فهي ابتدأت بافتعال فتنة مسيحية شيعية وفشلت، وأخرى شيعية سنية وقد فشلت، أما اليوم فها هي تسعى الى اشعال فتنة مسيحية سنية ولن تنجح، فجميعنا رأينا كيف استقبلت طرابلس كل اللبنانيين من كل الطوائف وأسمعتهم الآذان مع أجراس الكنائس في آن معا.. أيها السادة، ان التطرف يغذي التطرف وكلاهما شركاء في الجريمة والمغانم".

وقال: "يجب ان يعتذر رئيس التيار الوطني الحر لأنه لا يحق لأحد ان يسأل ابن طرابلس ماذا يفعل في كسروان او ابن اي منطقة لبنانية ماذا يفعل في اي منطقة لبنانية أخرى. وهنا يجدر بي تحذير أهلي في طرابلس وكل اللبنانيين من أي انزلاق، لأن دوامة الفعل وردة الفعل تنسي من أشعل النار وتحول الضحية الى جزار".

باسيل: في الضفة المقابلة، غرّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل باللغة العامية عبر "تويتر" "خطاب الكراهية مستعر من فترة والتعدي عالتيار متكرر وممنهج. دايماً منواجه الحملة بوعي ومسؤولية، ما صمدنا سنين لنغيّر قناعاتنا ونهجنا اليوم. العنف على اشكاله جريمة بحق الوطن، وما لازم حدا يستعمله ضدّ حدا. الامتحان كبير، اصرارنا بيزيد ليكون لبنان متصالح مع تنوّعه وحاضن لكل ابنائه".

اسود: وغرّد النائب زياد اسود عبر "تويتر": "قبل الاسترسال بالأكاذيب والتشويه الإعلامي حضرت 3 سيارات إلى مكان تواجدي ودهست أحد مرافقي وهو متضرر وهربت ومن ثم حاول احدهم اقتحام المكان مع مسدس ظاهر سلم إلى مخفر غزير تبين في ما بعد أنه شبه اصلي. المسألة ليست طائفية بل ملاحقة وتعد. من جاء إلى من ومن تعدى على من. بخ اعلامكم مشبوه".

معلوف: وغرد عضو "تكتل لبنان القوي" النائب ادكار معلوف عبر صفحته على "تويتر": الغمز والتحريض على التيار بعد البيان الواضح والصريح الذي صدر عنه ممن استفاض بالكلام عن خصوصية الجبل وآخرها ابان جريمة قبرشمون وممن اطلق النار على المنتفضين ليل 17 تشرين مرفوض ويأتي في سياق المزايدة الرخيصة والحملة المستمرة، ...التركيز على الجملة الاخيرة من التغريدة افضل للجميع".

وارفقها بتغريدتين لرئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، جاء فيهما: "كل المناطق اللبنانية هي لجميع اللبنانيين ونرفض قطعا العودة الى لغة الحرب وخطوط التماس والمناطق المغلقة. وطننا بحاجة للهدوء والتعقل منعا للانزلاق نحو الفتنة لا سمح الله.

اذا استنكر الاعتداء على الناشطين من قبل ازلام النواب الذين يهددون ويزرعون الفتنة وازلام الغير من موظفين منبوذين يبقى القضاء الوسيلة الافضل لوقف هذه التعديات وكم تكون الفرحة كبيرة لو تجري اقالة الموظفين والمحافظين ومن عينهم. ولا حصانة لمن يحرض على الفتنة أيا كان".

عطالله: غرد عضو "تكتل لبنان القوي" النائب جورج عطاالله عبر صفحته على "تويتر": "الوضع بدو رواق وحكمة من الكل، بس يا شباب ما فينا نساوي بين المعتدي والمعتدى عليه وبين المهاجم والمدافع.

انو بدك تهاجم وإذا أكلتا كف بتصير تبكي ومظلوم؟".

لقاء سيدة الجبل:  أعلن "لقاء سيدة الجبل" أن أعضاء منه "تشاوروا مع شخصيات وطنية من كافة المناطق اللبنانية وتوافقوا على بيان، أشاروا فيه الى أنه "مر على قضاءي كسروان وجبيل أحداث 1958 و1975 وغيرها، ولم تشهد هذه المنطقة حادثة تذكر عكرت العيش المشترك، لا بل بعكس ذلك تماما. لقد كانت المدن والقرى تعيش بوئام بين فتوح كسروان وجرود جبيل حتى أصبحت نموذجا وطنيا للعيش المشترك".

ولفتوا الى أن "ما حصل بالأمس بين مرافقي النائب زياد أسود وعدد من الثوار ليس حادثا مناطقيا ولا طائفيا، بل هو سياسي بامتياز. إن ما حصل هو محصور ببعض الأشخاص ويتطلب معالجة فورية كي لا يتكرر. لذلك، يطالب لقاء سيدة الجبل والشخصيات الموقعة، الأجهزة الأمنية والقضائية بوضع يدها على الملف لتبيان الحقيقة بشفافية كاملة وليحاسب من هو مسؤول بحسب القانون".

وأورد البيان أسماء الموقعين كالاتي: احمد صميدة (طرابلس)، اسامه حوا (طرابلس، الشمال)، اسعد بشارة (كفروة، النبطية)، امين محمد بشير (طرابلس، الشمال)، انطوان قسيس (قرطبا، جبيل)، ايفا حاماتي (طرابلس، الشمال)، ايلي الحاج (جبيل، جبيل)، ايلي الحاج (زغرتا، الشمال)، ايلي كيرللس (بحديدات، جبيل)، ايمن جزيني (جباع، النبطية)، بهجت سلامة (عين الريحانة، كسروان)، بيار فؤاد سعيد (حارة صخر، كسروان)، توفيق كسبار (بشري، الشمال)، جوزف كرم (بسكنتا، المتن)، جوزف كرم (قرطبا، جبيل)، جومانا الياس كرم (قرطبا، جبيل)، جهاد حورشي (صور، الجنوب)، خليل طوبيا (بيت شباب، المتن)، دومنيك المصري (صور، الجنوب)، ربى كبارة (طرابلس، الشمال)، رجاء خوري (طرابلس، الشمال)، رجينا قنطرة (طرابلس، الشمال)، روبير اندراوس (عين الرمانة، بعبدا)، ريم اسوم (طرابلس، الشمال)، ريمون معلوف (نيحا، البقاع)، زاهر عبد الحي (طرابلس، الشمال)، زينه نبيه مجدلاني (رأس بيروت، بيروت)، سامي شمعون (زحلة، البقاع)، سعد كيوان (عبرين، البترون)، سلاف الحاج (طرابلس، الشمال)، سليمان اسعد خالد (وادي خالد، عكار)، سمير عبد الملك (شيخان، جبيل)، سناء الجاك (الغازية، النبطية)، سوزي زيادة (مزرعة السياد، جبيل)، سيرج بو غاريوس (مزرعة السياد، جبيل)، سيريل يمين (صيدا، الجنوب)، سيمون جورج كرم (قرطبا، جبيل)، شاهين الخوري (قرطبا، جبيل)، شدا قصاب (طرابلس، الشمال)، طوني الخواجه (زغرتا، الشمال)، طوني حبيب (قرطبا، جبيل)، عباد حنا السخن (قرطبا، جبيل)، علاء خضر (طرابلس، الشمال)، غسان مغبغب (عين زحلتا، الشوف)، فابيولا حداد (ذوق مصبح، كسروان)، فاديا فرنسيس (طرابلس، الشمال)، فارس سعيد (قرطبا، جبيل)، فرنسيس فريد الهليل (وادي شحرور، بعبدا)، فريد بدران (وادي شحرور، بعبدا)، فريد هيكل الخازن (جونية، كسروان)، فوزي قلعجية (طرابلس، الشمال)، كارلوس انطوان كرم (قرطبا، جبيل)، محمد ديب حيدر عثمان (بعلبك، بعلبك الهرمل)، مياد حيدر (شتورا، البقاع)، ميسا منصور (بيروت)، نادر مرهم (شويفات، الشوف)، ندى حسين الحسيني (مزرعة السياد، جبيل)، نعمة لبس (ضهر الصوان، المتن)، نعمة محفوظ (طرابلس، الشمال)، نوفل ضو (جونيه، كسروان)، نيللي عبود (حالات، جبيل)، هدى شطح (طرابلس، الشمال)، هند الصوفي (طرابلس، الشمال)، وفى زاخم نبتي (طرابلس، الشمال).

جوزف زغيب: ومن جهته،  استنكر رئيس تجمع مالكي الابنية المؤجرة النقيب جوزف زغيب "ما يتداوله الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وما يتعرض له من تهديدات، والحديث عن خلاف بينه وبين شباب من ثوار طرابلس، والقول إنه من مناصري "التيار الوطني الحر".

واذ أهاب بالجميع "توخي الدقة في نشر المعلومات"، أكد ان "لا علاقة له بتاتا بهذا الموضوع، وأنه يرأس تجمعا وطنيا عابرا للطوائف والاحزاب، وأن الشخص الذي اعتدى على الثوار يحمل الاسم نفسه، ولا شأن له بتجمع مالكي الابنية المؤجرة لا من قريب ولا من بعيد".

أوضح ان "أي علاقة لا تربطه" بالنائب زياد أسود، ولفت الى أن "اسود كان وما زال خصما كبيرا في قضية المالكين، وطعن مرارا بقوانين الايجارات".

وتمنى على "المعتدي، في حال ثبت اعتداؤه، الرجوع الى صوابه والى الثوابت الوطنية لعائلة زغيب، والتقيد بالأصول وبالقوانين، والاعتذار العلني ممن أخطأ في حقه".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o