توقيفات

المركزية- نفذ الجيش نفذ عملية دهم لإحدى المزارع في خراج بلدة بوداي، وصادر كمية من حشيشة الكيف، وأوقف المدعو "ع.م.ز."، وصادر عدداً من السيارات داخل المزرعة.

من جهتها، أعلنت المـديرية العـامة لقـوى الامـن الـداخلي- شعبة العـلاقات العـامـة، في بلاغ، أن "معلومات توافرت لدى مفرزة إستقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي عن صدم شخص على متن سيارة من نوع "مرسيدس" عاملات من الجنسيّة الأثيوبيّة بسيّارته عمداً بهدف نشل حقائبهنّ مستغلاً الارتباك الحاصل جرّاء حادث الصدم (المرّة الأولى كانت في بلدة الهلاليّة والمرة الثانية في مدينة صيدا).

بنتيجة التحريات، ومن خلال متابعة ملف انتقال ملكية السيّارة -التي بيعت من مالكها الأساسي إلى شخص آخر، ومن ثم انتقلت ملكيتها إلى المشتبه به من دون تسجيلها لدى الدوائر الرسمية- تمكن عناصر المفرزة من تحديد هوية المشتبه به، ويدعى: ز. م. (مواليد 1994، فلسطيني) وهو من أصحاب السوابق إذ كانت المفرزة قد أوقفته في السابق بجرم مخدرات وحيازة أسلحة حربية.

في تاريخ 17/1/2020 وبعد توافر معلومات عن مكان تواجده، أوقفته إحدى دوريات المفرزة من خلال كمين محكم في محلّة النبعة.

وقد اعترف بما نسب إليه، وسُلّم إلى مخفر صيدا القديمة، للتوسّع بالتحقيق معه، بناءً على إشارة القضاء المختصّ".

وفي بيان آخر، أعلنت المديرية أن "في تاريخ ٢٢/١/٢٠٢٠ وفي محلّة الحسبة - صيدا، أقدم شخص مجهول الهوية على إضرام النار بثلاث سيارات (سيارة فان عدد /٢/ ، وبيك أب).

على الفور، توجهت دوريات من شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي الى مكان حصول الجريمة، وباشرت إجراءاتها  لتحديد هوية الفاعل.

وبنتيجة والاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكنت من تحديد هوية الفاعل، ويدعى: ح. ح. (مواليد عام ١٩٨٥، فلسطيني)،  وهو من أصحاب السوابق في جرائم حرق السيارات منذ العام ٢٠١١، وكان قد أوقف بالجرم عينه عام ٢٠١٩ وأخلي سبيله خلال شهر آب من العام نفسه.

من خلال المتابعة المكثفة التي قامت بها دوريات الشعبة، تمكنت – بعد أقل من ساعة على ارتكابه الجرم- من توقيفه في محيط مسرح الجريمة، أثناء محاولته الفرار الى داخل مخيم عين الحلوة.

 بتفتيشه، ضُبطت في حوزته أدوات يستخدمها لتنفيذ عمليات إحراق السيارات.

بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه، وأودع مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.

إلى ذلك، أوقفت دورية تابعة لمكتب معلومات مرجعيون - حاصبيا في قوى الأمن الداخلي في بلدة الماري، 3 سوريات هن: ن.ا، ن. ح، ش.ح، بجرم دخول البلاد خلسة وعدم حيازتهن تصريحاً لدخول منطقة جنوب الليطاني، وتم تسليمهن إلى مخفر درك راشيا الفخار.