Jan 29, 2020 2:14 PM
اقتصاد

حسن: لا إصابة بـ "كورونا" لأي لبنانـــــي في الصين.. و"الصحة": سنعلن بـ"شفافية"عن أي حالة
السفير الصيني: تعليمات للجالية بالتعاون مع السلطات اللبنانية

المركزية - أشارت وزارة الصحة إلى "أنه عطفًا على ما يتم تداوله في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي عن حالات مصابة بالكورونا ، دخلت الى لبنان من جنسيات لبنانية أو غير لبنانية، فإن الوزارة تؤكد أنَّ هذه الأخبار ملفقة وعارية تمامًا عن الصحة ولا تهدف إلا لإثارة القلق والبلبلة بين المواطنين".

وشددت في بيان على"أن أن لبنان لم يسجل أي حالة لفيروس الكورونا المستجد 2019-nCoV حتى الآن".

ولفتت الى أنها "ستعلن بكل شفافية عن أي حالة تسجل على الأراضي اللبنانية في حال حصولها".

حسن: وفي هذ الاطار عرض وزير الصحة العامة حمد حسن مع السفير الصيني في لبنان Wang Kejian  الإجراءات المتبعة لمنع انتقال فيروس كورونا إلى لبنان، في حضور مدير مكتب وزير الصحة حسن عمار.

بعد الاجتماع، نوه الوزير حسن "بالإجراءات الوقائية التي تتخذها السلطات الصينية داخل منطقة ووهان التي ينتشر فيها الوباء وفي المناطق الحدودية البرية والجوية"، مؤكداً أنها "تعكس مستوى عاليا من المسؤولية".

ولفت إلى أن "الخطوات التي يتم تنفيذها في مختلف المطارات العربية والدولية أكثر من جيدة، لا سيما لجهة إلزامية المرور عبر الكاميرات الحرارية، وكذلك بالنسبة إلى ما تقوم به منظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة"، متمنيا "الوصول إلى الحد من انتشار الوباء في أقرب وقت عبر التعاون".

وأكد أن "حتى الآن، لم يصيب أي مواطن لبناني موجود في الصين بفيروس كورونا"، مشيرا الى "أن الوافدين من الصين ملزمون بالعبور عبر دولة ثالثة، ما يزيد من إجراءات الحماية لمواجهة انتقال الفيروس".

وسئل عما إذا كانت إجراءات الوقاية في لبنان كافية لعلاج المصابين إذا وجدوا، فأجاب "هناك وحدة في مستشفى رفيق الحريري الحكومي الجامعي، تتضمن أربع غرف، يتم فيها عزل الحالة المصابة والإهتمام بها من ناحية الوقاية، لأن العلاج من الكورونا يرتكز إلى الوقاية، وهو الناجع لحماية المريض في انتظار الدراسات التي يتم إجراؤها على مستوى اكتشاف الأدوية".

السفير الصيني: من جهته، أوضح السفير الصيني أنه وضع الوزير حسن "في صورة الإجراءات المتخذة في الصين لوضع حد لانتشار الفيروس والإهتمام الكبير الذي تبديه الحكومة والحزب الشيوعي الصيني برئاسة الرئيس الصيني لحشد الطاقم الوطني للتصدي له. اتخذنا كل الإجراءات الممكنة للحد من انتشاره في الصين ومنعه من الإنتشار في دول أخرى، ونتعاون بكل مسؤولية وشفافية مع منظمة الصحة العالمية للكشف عن الدراسات التي تحدد سبل العلاج والوقاية".

واضاف "لدينا الثقة والقدرة والإمكانية على وضع حد لانتشار فيروس كورونا في الصين بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والدول الأخرى"، مشيرا الى ان "السفارة الصينية على تواصل وثيق مع وزارة الصحة العامة في لبنان، ومركز الحجر الصحي والسلطات الطبية المعنية في الموانئ ولا سيما في مطار رفيق الحريري الدولي". وأعلن أنه تم "تعميم تعليمات وإرشادات واضحة للجالية الصينية في لبنان وجميع المسافرين الآتين من الصين، لناحية التعاون مع السلطات الصحية اللبنانية والإلتزام بتوجيهاتها والإبلاغ سريعا عن أي عوارض تؤشر إلى اشتباه بالإصابة بالمرض. حتى الآن، لم تسجّل أي إصابة بين أبناء الجالية الصينية والمسافرين الآتين من الصين".

وردا على سؤال حول العثور على دواء للفيروس، قال "الخبراء الصينيون يعملون بشكل متواصل على هكذا دراسات، ولكن حتى الآن لم يتم اكتشاف دواء محدد، إنما هناك أدوية مساعدة لتقوية المناعة".

وعن تحديد أسباب نشوء الفيروس، أوضح أن "المعلومات العلمية الدقيقة لمصدر الفيروس وسبب انتقاله وطريقة انتقاله ليست مؤكدة مئة في المئة حتى الآن، لأن هناك الكثير من الأمور غير المعروفة بعد".

منظمة الصحة العالمية: وبدورها اعلنت منظمة الصحة العالمية في لبنان في بيان، انه "لم يتم تأكيد أي حالة لفيروس كورونا الجديد في لبنان، ومع ذلك، ترصد وزارة الصحة العامة وتتابع الوضع عن كثب، للكشف المبكر عن أي إصابة بفيروس كورونا، بما يتماشى مع اللوائح الصحية الدولية 2005".


واشارت الى انه "بدعم من مكتب منظمة الصحة العالمية في لبنان، تقوم وزارة الصحة العامة بجهود كثيفة والعمل عن كثب لزيادة تدابير التأهب والجهوزية ومراقبة الوضع للحد من خطر دخول فيروس كورونا الجديد إلى البلد، علما ان الوضع يشهد تطورات سريعة".

اضافت: "تقوم وزارة الصحة العامة بمراقبة وترصد المسافرين القادمين إلى بيروت من خلال نظام مراقبة درجة الحرارة في المطار، وتقوم ايضا بتوزيع قائمة المخاطر على جميع الوافدين بشكل مباشر أو غير مباشر من البلدان التي تم تأكيد وجود الفيروس فيها. بالإضافة الى ذلك، سيتم متابعة أي شخص يشتبه في تعرضه لفيروس كورونا الجديد عبر الهاتف من قبل قسم الأمراض المعدية في وزارة الصحة العامة".

ولفت البيان الى ان "منظمة الصحة العالمية في لبنان تدعم المختبر الوطني في مستشفى رفيق الحريري الجامعي على استيراد مواد الفحص المخبري (primers) لفيروس كورونا الجديد من منظمة الصحة العالمية لتأكيد الحالات. كما ان جميع المستشفيات في لبنان تلقت إرشادات مفصلة للتشخيص والوقاية والرعاية المتعلقة بفيروس كورونا الجديد".

وختم: "يتم ضمان سلامة المرضى والموظفين في مستشفى رفيق الحريري الجامعي من خلال تجهيز أربعة أسرة لعزل المريض، والمعدات اللازمة للحماية، بالإضافة إلى طاقم موظفين مدربين، وقد جهزت سابقا اربعة اسرة لعزل المرضى في جناح خاص في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وتسعى حاليا إلى إضافة المعدات اللازمة، للعناية بالمرضى وتأمين سلامة العاملين الصحيين. وما زالت منظمة الصحة العالمية ترصد اعداد الحالات في العالم ولبنان".

الجامعة الأميركية: أما المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت فنفى، في بيان صادر عن إدارته عبر مكتبه الإعلامي "الإدعاءات المتداولة عن وجود حالات فيروس الكورونا".

مستشفى عين وزين: وصدر عن إدارة مستشفى عين وزين ما يلي:

تتداول بعض وسائل التواصل الإجتماعي خبر مفاده وجود حالتي "كورونا" في مستشفى عين وزين وتم نقلهما إلى مستشفى الجامعة الأميركية للتأكد.

يهم إدارة المستشفى أن تنفي نفياً قاطعاً وجود مثل هذه الحالات، وتؤكد أن هذا الخبر عار جملة وتفصيلاً من الصحة ولا يوجد في المستشفى أية حالة مشخصة أو مشكوك بها، علماً أنه، وفي حال وجود مثل هذه الحالات، فإنه يتم التبليغ عنها وفق الأصول إلى وزارة الصحة العامة.

فاقتضى التوضيح.

السفيران المصري والتركي: و التقى الوزير حسن كلا من السفير المصري ياسر علوي، والسفير التركي هاكان تشاكل وعرض معهما شؤونا ذات اهتمام مشترك.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o