Jan 29, 2020 1:37 PM
اقتصاد

ديـاب يفتتح الورشة المالية ـ الاقتصادية في السراي:
طلبت خطة تعيد الثقة.. والأرقام تسمح بالمعالجة الجدية

المركزية- "الوضع لا يحتمل نظريات وتجارب... لذلك يجب أن تكون لدينا رؤية علمية وواقعية" الكلام لرئيس الحكومة حسان دياب، هذا الواقع دفعه إلى طلب "إعداد خطة، بالتعاون بين الحكومة والبنك المركزي وجمعية المصارف، بهدف استعادة الحدّ الأدنى من الثقة التي هي حجر الزاوية في معالجة الأزمة، خصوصاً أن الأرقام التي اطلعت عليها هي أرقام أستطيع القول إنها تسمح بهامش واسع من المعالجات الجدية التي تساعد على تبريد حرارة الأزمة، تمهيداً لإطفائها"، معتبراً أن "الصورة السوداوية التي نسمعها غير صحيحة أو غير دقيقة".

كلام دياب جاء في افتتاح الورشة المالية ـ الاقتصادية في السراي الحكومي، في حضور وزراء المال غازي وزني، التنمية الإدارية والبيئة دميانوس قطار، الاقتصاد والتجارة راوول نعمة، والصناعة عماد حب الله، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، رئيس جمعية المصارف سليم صفير، رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود، الأمين العام لجمعية المصارف مكرم صادر، والأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكيّة.

وألقى الرئيس دياب الكلمة الآتية: "هذه الورشة هدفها هو وضع اليد على الجرح، أو الجروح، المالية والاقتصادية، والأزمة التي يمرّ بها البلد. الورشة هي جزء مكمّل لصياغة البيان الوزاري، لأن هذا الجانب يجب أن يكون هو الأسا في البيان، بل والجزء الطاغي، بسبب دقة المرحلة وتعدّد وجوه الأزمة المالية وتداعياتها على مختلف الصعد. الوضع لا يحتمل نظريات وتجارب. لذلك يجب أن تكون لدينا رؤية علمية وواقعية.

الانطباعات الأولى التي سمعتها من مختلف الأطراف، من حاكم البنك المركزي ومن رئيس جمعية المصارف، وغيرهما، توحي بأن الأفق غير مقفل على المخارج. فالصورة السوداوية التي نسمعها، وطبعاً التي يسمعها الناس، هي صورة غير صحيحة، أو غير دقيقة. هذا لا يعني أن الحلول سهلة، لكن الانطباعات الموجودة في البلد أدّت إلى فقدان الثقة بالدولة ومصرف لبنان وكل القطاع المصرفي.

لذلك طلبت إعداد خطة، بالتعاون بين الحكومة والبنك المركزي وجمعية المصارف، بهدف استعادة الحدّ الأدنى من الثقة التي هي حجر الزاوية في معالجة الأزمة، خصوصاً أن الأرقام التي اطلعت عليها هي أرقام أستطيع القول عنها إنها تسمح بهامش واسع من المعالجات الجدية والتي تساعد على تبريد حرارة الأزمة، تمهيداً لإطفائها. أعلم أن الاجتماعات المكثّفة مرهقة، لكن الظروف لا تسمح بوقت فراغ.

وأنا هنا لا أستطيع إلا أن أنوّه بالجهود التي يبذلها الوزراء من أجل بلوغ هدفنا".

سلامة: من جهته، قدّم الحاكم سلامة عرضاً للواقع المالي في البلاد، مشيراً إلى أن "الوضع ليس سوداوياً بل هناك بعض الإيجابيات".

صفير: وعرض رئيس جمعية المصارف سليم صفير الواقع المصرفي والحلول المقترحة للأزمة الحالية.

وتابعت الورشة الاقتصادية - المالية أعمالها، بمشاركة وفد موسّع من جمعية المصارف ووفد من البنك الدولي.

* * *

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o