Jan 28, 2020 8:54 PM
أخبار محلية

ردود الأفعال حول "صفقة القرن"

تباينت المواقف المحلية بعد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط، أو ما يعرف إعلاميا بـ"صفقة القرن".

نجيب ميقاتي: غرّد رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي عبر حسابه على تويتر كاتبا: لا سلام يرتجى اذا لم ينل الفلسطينيون حقهم في دولة مستقلة عاصمتها القدس، وكل ما عدا ذلك مشاريع لن يكتب لها النجاح، ولا يمكن فرضها بقوة الواقع او واقع القوة

تعليقا على اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن صفقة القرن ، غرّد وزير المال السابق علي حسن خليل عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "صفقة القرن ليست مصيراً محتوماً لنا وللقضية الفلسطينية، وحدتنا سوف تُفشلها وتسقط ما يرسم لنا منها، ووحدة الفلسطينيين تحميهم وتحصّن حقوقهم.
اضاف: "لن تمر الصفقة طالما أننا نقاومها متّحدين. الوحدة سلاحنا الأول بوجه وحدة ترامب ونتنياهو".

بعد الإعلان عن صفقة القرن، نشر الوزير السابق الياس بو صعب صورة للقدس وعلق عليها بالقول:"بيتي هنا، ارضي هنا، البحر السهل النهر لنا". وأرفق تغريداته بهشتاغ، "القدس عاصمة فلسطين الأبدية".

كذلك اعتبرت النائب بولا يعقوبيان في تغريدة على حسابها عبر "تويتر"، أن "صفقة من جهة واحدة هي مسخرة القرن".

أما النائب جورج عطالله فغرد عبر حسابه على موقع "تويتر": ‏لا يمكن للمال أن يشتري أوطانا، يمكنه فقط أن يشتري عملاء.لا ملياراتهم ولا مغرياتهم ولا تهديداتهم ستجبرنا على قبول توطين اللاجئين والنازحين في أرضنا". وارفق تغريدته بهاشتاغ: "لا صفقة قرن ولا قرنين"، "مهد المسيح ليس للبيع".

على جانب آخر، غرد النائب فيصل كرامي عبر حسابه على موقع "تويتر" كاتبا: "‏اعلان ترامب صفقة القرن يؤكد 3 حقائق:
1 - الانحياز الاميركي للاطماع الصهيونية بأرض فلسطين.
2 - العجز العربي المتوّج باتفاقيات الذل والمهانة المعلنة والمستترة.
3 - المشروعية الحضارية والاستراتيجية لخيار المقاومة كأسلوب وحيد للتعامل مع الاحتلال الصهيوني".
اضاف: "‏عذرا فلسطين الحبيبة، عجزنا عن تحرير ارضك وعن استرداد الحقوق والمقدسات وتمادينا في خلافاتنا، وانقساماتنا، وسمحنا للفساد وللفتن البغيضة ان تنهش بنا وتدمر وحدتنا العربية. عذرا فلسطين الحبيبة، انت الآن البوصلة ومن خلال وحدة شعبك ونضاله نستلهم الأمل بغد لا بد آت نستعيد فيه نضال الامة".

من جهتها غرّدت عضو كتلة "المستقبل" النائب رولا الطبش عبر حسابها على "تويتر" قائلة: "‏أمام ما يجري في المنطقة والاعلان عن "صفقة القرن"، لا بد من التذكير بأن الموقف اللبناني واضح، وهناك اجماع وطني على رفض التوطين انطلاقا من الدستور اللبناني، وإيمانا بشكل راسخ بأن فلسطين دولة عربية، وحق العودة مقدس".

في السياق علّق رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاصيل صفقة القرن: وقال، عبر “تويتر”: صفعة على وجه الإنسانية والقانون الدولي والعدل. بالمقاومة وحدها نستعيد حقّنا بأرضنا.

الى ذلك، صدر عن "تيار المستقبل" ما يلي:
لن يعلو حق فوق الحق الفلسطيني في رفض "صفقة القرن" التي لا يمكن أن تمر على حساب الشعب الفلسطيني ونضاله التاريخي للدفاع عن أرضه ومقدساته وتثبيت حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.
إن الوقوف خلف وحدة الشعب الفلسطيني وقيادته في رفض هذه الصفقة التي تستند الى وعد بلفور، هو واجب عربي وقومي وأخلاقي وإنساني، في ظل الخشية من تصفية القضية الفلسطينية وما تعنيه بالنسبة للشعوب العربية والاسلامية في كل أصقاع العالم.
إن العالم العربي والإسلامي مدعو اليوم لأوسع تضامن مع القضية الفلسطينية، واعتبار هذه الصفقة بمثابة صفعة لكل مساعي الوصول الى سلام عادل، والتأكيد على رفض أي نوع من أنواع التوطين، والتمسك بحق العودة لاخوتنا اللاجئين الفلسطينيين، وهذا ما نتمسك به في لبنان، في ظل الإجماع على رفض التوطين واعتبار حق العودة حقاً مقدساً.

عربيًا،انتقد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في بيان ، "الأسلوب الأحادي" الذي يتم من خلاله فرض خطة السلام الأمريكية (المعروفة إعلاميا تحت مسمى "صفقة القرن").

وشدد الأمين العام للجامعة العربية، على أن الإعلان عن صفقة حقيقية تتسم بالجدية والتوازن، لا يمكن أن يتحقق سوى بالتفاوض بين الطرفين المعنيين، أي الإسرائيليين والفلسطينيين، وبـ"وساطة نزيهة".

وتابع أن محاولة فرض أية حلول بالطريقة الحالية التي يتم فيها فرض "صفقة القرن" على الفلسطينيين والعرب، "لن يُكتب لها النجاح".

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي أن "حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وخصوصا حقه في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق المرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم".

وقال الوزير في بيان، إن المواقف الثابتة للمملكة إزاء القضية الفلسطينية والمصالح الوطنية الأردنية العليا "هي التي تحكم تعامل الحكومة مع كل المبادرات والطروحات المستهدفة حلها".

وحذر الصفدي من "التبعات الخطيرة لأي إجراءات أحادية إسرائيلية تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض، مثل ضم الأراضي وتوسعة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانتهاك المقدسات في القدس"، مشددا على إدانة الأردن لهذه الإجراءات.

من جهتها، دعت القاهرة الفلسطينيين والإسرائيلين إلى دراسة الرؤية الأمريكية للسلام وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية، لطرح رؤية الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها، من أجل التوصل إلى اتفاق يلبي تطلعات وآمال الشعبين في تحقيق السلام الشامل والعادل فيما بينهما، ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

من جهتها، اعتبرت تركيا أن الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحل النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين "ولدت ميتة"، واصفة إياها بأنها "خطة احتلال" تهدف إلى تقويض الآمال بإمكان التوصل إلى إقامة دولتين.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان أن "خطة السلام الأميركية المزعومة ولدت ميتة"، مضيفة أنها "خطة ضم للاراضي تهدف إلى نسف حل إقامة الدولتين وإلى سلب الأراضي الفلسطينية".

 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o