Jan 26, 2020 1:08 PM
أخبار محلية

قاووق: سنكون في طليعة مراقبي أداء الحكومة

 أقامت جمعية "مؤسسة جهاد البناء" الإنمائية، احتفال إطلاق حملة غرس الأشجار للعام 2020، ضمن مشروع الشجرة الطيبة، برعاية عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، في باحة مطحنة الرمانة في وادي الحجير، في حضور القائم بأعمال السفارة السورية عبدالرزاق اسماعيل، المدير العام للمؤسسة محمد الخنسا، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي طاهر ياسين وعدد من الفاعليات.

بعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، شدد قاووق في كلمة على أن "المقاومة التي هزمت العدو الإسرائيلي العام 2006، هي اليوم أقوى وحاضرة لتصنع النصر الأعظم والأكبر، وعندما يستقوي العدو الإسرائيلي في هذه الأيام بالقوات الأميركية في المنطقة، هذا اعتراف بعجزه عن مواجهة المقاومة وتغيير معادلاتها وانتصاراتها".

ولفت إلى أن "العدو الإسرائيلي والإدارة الأميركية يراهنان على العقوبات والضغوط والتحريض والتهديدات لتغيير المعادلات، ولكنهم عبثا يحاولون، فلبنان لن يكون إلا ساحة هزائم للعدو الإسرائيلي وساحة فشل للادارة الأميركية". وقال: "هذا الأسبوع، كانت الصفعات مدوية للادارة الأميركية من بيروت إلى بغداد، فالشعب العراقي قال كلمته، ونزلت الناس إلى الشوارع بالملايين، لتؤكد أن دماء الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس، كتبت إلى الأبد خروج القوات الأميركية من العراق. أما في بيروت، فكان تشكيل الحكومة صفعة لترامب وبومبيو وشينكر وكل رجال الإدارة الأميركية، الذين راهنوا على الفوضى وحصار المقاومة وإخضاع اللبنانيين. هم راهنوا على أن اللبنانيين لن يستطيعوا أن يشكلوا الحكومة إلا بالإملاءات والرغبات والشروط الأميركية، فكانت الحكومة بإرادة لبنانية مئة بالمئة، لتشكل فرصة حقيقية لإنقاذ البلد من الانهيار، وكانت الانطلاقة مشجعة وإيجابية داخليا وخارجيا".

وشدد على أن "هذه الحكومة هي حكومة العمل والإنقاذ لا المواجهة، ولن تكون كذلك، فهي ستعمل على إنقاذ ما تبقى من المؤسسات وعلى وقف الانهيار ومواجهة الفاسدين، وحزب الله سيكون في طليعة الداعمين لها، ولكنه في الوقت عينه سيكون في طليعة من يراقب أداءها".

وكانت كلمة للخنسا، جدد فيها الدعوة إلى "إعادة مقاربة زراعة الأشجار الحرجية والمثمرة، فالشجرة مصدر الغذاء والدواء والطاقة والظل وحامية المجاهدين. تحفظ مياهنا وهواءنا والتنوع الحيوي في مناطقنا، وعليه ندعو جميع الأفراد والجهات وبخاصة البلديات واتحادات البلديات، إلى احتضان زراعة الأشجار الحرجية والمثمرة، على الرغم من عدم مردودها الاقتصادي السريع".

من ناحيته، لفت ياسين في كلمة إلى أن "بعض الحرائق في محمية وادي الحجير مفتعلة ومخطط لها، وبالتالي يجب أن نبحث عن الأيدي الإسرائيلية، وهذا يرتب علينا مسؤوليات كبيرة ومهمة جدا في الاتجاهين، لذلك كان اختيار هذا المكان لإعادة تحريج ما خسرناه نتيجة كارثة الحريق الذي حصل العام الفائت".

بعد ذلك، زرع قاووق والحضور شجرة في باحة المطحنة، إيذانا بانطلاق الحملة.
 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o