Jan 24, 2020 4:22 PM
أخبار محلية

في اليوم الـ100 على الانتفاضة: جولة لكشف حساب على مزاريب الهــدر
15 جريحا في اعتداء على متظاهرين امام مجلس الجنوب... والأخير يوضح

المركزية- في ذكرى مرور 100 يوم على بدء الانتفاضة الشعبية، نفّذ ناشطون مسيرة تحت عنوان "جولة لكشف حساب على مزاريب الهدر"، تتضمن 3 محطات: مجلس الجنوب، مجلس الانماء والاعمار، وصندوق المهجرين، مطالبين الحكومة بـ"البدء بالمحاسبة ومحاربة الفساد والهدر ووعدوا بإعطائها فرصة".

وخلال مسيرة الحراك أمام صندوق مجلس الجنوب في منطقة الجناح، تعرّض متظاهرون للملاحقة والضرب بالعصي من قبل مناصري "حزب الله" وحركة "أمل". وانتقد المتظاهرون غياب القوى الامنية وناشدوهم للتدخل لأنهم محاصرون وحياتهم فعلياً بخطر وحاول اهالي منطقة الجناح حماية المتظاهرين والاعلاميين من غضب المعتدين. كما أفيد عن سلب هواتف المحتجين الذين كانوا يصورون التعديات التي يتعرض لها المتظاهرون.

ووصل عناصر الجيش بعد وقت الى مجلس الجنوب حيث أنقذ المتظاهرين المحاصرين داخل المجلس، وابعد العناصر الحزبية في محيط مجلس الجنوب وعمل على اخراج المتظاهرين المحاصرين داخل احد المراكز التجارية. وعلم أن حصيلة الجرحى بلغت 15 جريحاً.

وأشارت الـ أم. تي. في. إلى "تهديد فريق الـmtv  بتكسير السيارة والمعدات في منطقة الجناح، ولذلك انسحبنا من المنطقة"، لافتة الى وقوع "أكثر من 15 جريحاً من الثوار الذين كانوا يعتصمون، وذلك بعد أن اعتدى عليهم بالضرب بالعصي شبّان حزبيون".

في المقابل، أوضحت مصادر حركة أمل للـLBCI  أن "ما حصل في الجناح أمام مجلس الجنوب ردة فعل من قبل أهالي المنطقة نتيجة الأوضاع الاجتماعية والسياسية الضاغطة، ومن دون أي قرار حزبي، وبسبب التحريض الذي حصل في الساحات."

واعتبرت المصادر أنه "لو نُسّق الأمر مسبقاً مع القوى الأمنية والحركة لما حصل أي إشكال".

أما مجلس الجنوب، فأوضح "أن إدارة وموظفو المجلس لم يكونوا على علم بما كان يحضره المتظاهرون ولما حصل من ردات فعل مؤسفة"، لافتاً إلى "ان ما حصل من تضارب على طريق المجلس هو عمل مستنكر ومدان من قبلنا" وصدر عنه البيان التالي:
"ان ما حصل على الطريق المؤدي الى مجلس الجنوب من تضارب بين أبناء المنطقة وبعض المتظاهرين هو عمل مستنكر ومدان من قبلنا، علما ان ادارة وموظفي المجلس لم يكونوا على علم لا من قريب ولا من بعيد بما جرى او بما كان يحضره المتظاهرون وبما حصل من ردات فعل مؤسفة.
لقد استمعنا الى البيان الصادر عن معالي وزير الداخلية والذي يؤكد ان الامر بات بعهدة السلطات الامنية المختصة التي ستبني على الشيء مقتضاه".

من جهته، عقد "ائتلاف بناء الدولة" مؤتمراً صحافياً في ساحة الشهداء لتوضيح ما حصل، معتبراً "أن المعتدين علينا أمام مجلس الجنوب استعملوا السكاكين والشفرات الحادة وضربوا النساء بآلات حادة وعرّفوا عن أنفسهم على أنهم ينتمون الى "حركة أمل".

وانتشرت، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات تظهر حصول إشكال أمام مجلس الجنوب، وتعرّض المتظاهرين للضرب.

وفي بيروت، عزّزت القوى الأمنية مزيداً من التحصينات على مداخل وسط بيروت. وعمدت القوى الأمنية على وضع بلوكات "باطون" منعاً لدخول المشاغبين الى أسواق بيروت.

وأفادت المعلومات عن تجول عدد من الشبان في طريق الجديدة على متن دراجات نارية، مطلقين دعوات إلى الأهالي للتظاهر أمام السرايا الحكومية.

إلى ذلك، أفادت غرفة التحكم المروري عن قطع الطريق على جسر الكولا بالاتجاهين ثم ما لبث ان اعيد فتحها، كما أفيد عن إعادة فتح الطريق في كورنيش المزرعة بعد قطعها لبعض الوقت.

وفي طرابلس، نفذ عدد من المحتجين اعتصاما، أمام مدخل سرايا طرابلس، احتجاجا على توقيف الناشط وائل حمزة على خلفية أحداث بيروت، وسط انتشار كثيف لعناصر الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي. وأثناء الاعتصام خرج حمزة من مبنى السرايا مؤكدا ان القوى الامنية تعاملت معه باحترام وافرج عنه بعد اجراء التحقيق من قبل الاجهزة المختصة.

كذلك، تجمهر عدد من الشبان والشابات امام مخفر الميناء احتجاجا على توقيف الناشط علي عبدالله نظام، على خلفية احداث بيروت، ورددوا هتافات تطالب بتخليته على الفور. وكان قد اوقف في بيروت ثم أفرج عنه، لكن عناصر قوى الامن الداخلي عادت وأوقفته مجددا.

كما أفادت المعلومات "أن الجيش اللبناني اتخذ إجراءت أمنيّة مشدّدة في محيط خيمة الانتفاضة في النبطية قرب السراي ومن المقرر رفع الستار عن "مجسم قبضة الثورة" في الساحة في الرابعة بعد الظهر.

https://www.lbcgroup.tv/news/d/lebanon/497252/Lebanon-news-lbci/ar?utm_source=KwikPlayer&utm_medium=KwikShare&utm_campaign=KwikMotion

https://youtu.be/ybavJ6rqOmg

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o