Jan 24, 2020 2:48 PM
أخبار محلية

دياب يبحث وقائد الجيش في الاوضاع الامنية
كوبيش: لمست إيجابية بشأن محاربة الفساد

المركزية- عرض رئيس الحكومة حسان دياب في السراي، مع قائد الجيش العماد جوزيف عون، في حضور مدير المخابرات العميد طوني منصور، مجمل الاوضاع الامنية في البلاد وشؤون المؤسسة العسكرية.

وظهرا استقبل الرئيس دياب، الممثل الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيش في حضور المنسق المقيم للامم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني.

بعد اللقاء قال كوبيش: "يوجد اليوم حكومة وهي ستضع بيانها الذي سيعكس مطالب وحاجات الشعب، ومن دون ذلك سيكون من الصعب الحصول على ثقة المواطنين الذين لديهم الاسئلة، ولا يمكننا إغلاق عيوننا عن هذا الامر. لكن بعد ما سمعته من رئيس الحكومة، ليس لدي شكوك انه سيعمل على هذا الامر وعلى الإصلاحات وتطبيق محاربة الفساد والعدالة والشفافية، وكل هذا سيكون جزءا قويا من البيان الوزاري".

ولفت كوبيتش الى انه "لمس جدية كبيرة لدى الرئيس دياب في تطبيق هذه المواضيع"، وأعلن انه "لم يسلم اي رسالة”.

وردا على سؤال عن مدى ثقته بالحكومة، قال: "فلننتظر البيان، ولكنني سمعت رسائل جيدة وايجابية خلال محادثاتنا، بشأن محاربة الفساد وهذا أمر مهم جدا. دعونا لا نقفز الى الخلاصات، وأول خطوة يجب على لبنان ان يقوم بها هي الاصلاحات والاصلاحات والاصلاحات، وكسر ممارسات الفساد السابقة واعتماد الشفافية والثقة”.

وختم قائلا: "لن اتكهن حول الوقت الذي يمكن ان يعطى للحكومة، لست انا من يعطي الفرصة انما الشعب".

نص البيان:

 أعلن مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش في بيان ، أن "رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، استقبل اليوم المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ونائبه منسق الشؤون الإنسانية والمنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني، وتسلم نسخة عن بيان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الذي رحب فيه بإعلان تشكيل حكومة جديدة، إضافة إلى البيانات الأخيرة لمجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وأضاف البيان: "بعد الاجتماع، أشار المنسق الخاص للأمم المتحدة إلى أنه سمع من رئيس الحكومة رسائل إيجابية وقوية وجدية، بما في ذلك التطلع إلى أن يعكس البيان الحكومي مطالب الناس واحتياجاتهم، من أجل استعادة ثقتهم في الدولة، والالتزام بدعم التظاهرات السلمية وحمايتها، مع التصدي للذين يلجأون إلى العنف ويخرقون القانون والنظام العام".

وأشار المنسق الخاص إلى أن "الحكومة عليها أن تطبق حزمة إصلاحات جادة، وأن تنأى عن ممارسات الفساد السابقة، وأن تعزز العدالة والشفافية والمحاسبة، باعتبار أن مثل هذا النهج هو وحده الكفيل باستعادة ثقة الناس وهو النهج المطلوب في الوقت الراهن. كما وأن من المهم إعطاء الحكومة فرصة لتحقيق ذلك".

وأضاف : "إذا كانت خطوات الحكومة تتوافق مع تفكير الناس ومطالبهم وتطلعاتهم، فسيساهم ذلك أيضا في تعبئة الدعم الدولي المطلوب".

وتابع البيان: "وضع المنسق الخاص الرئيس دياب في أجواء البيانات الأخيرة لمجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان وقرار مجلس الأمن رقم 1701، إضافة إلى القرارات الأخرى ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن، كونها تعكس توقعات المجتمع الدولي من لبنان، مثل تطبيق سياسة النأي بالنفس على نحو ملموس وضمان عدم وجود أسلحة أو سلطة في لبنان غير تلك التابعة للدولة اللبنانية".

وختم: " في سياق مناقشة جدول أعمال رئيس الحكومة وأولوياته، أشار المنسق الخاص ونائبه إلى إتاحة خبرات الأمم المتحدة للجانب اللبناني في مجالات متنوعة، مثل العمل الإنساني والتنموي، بما في ذلك الحكم الرشيد ومكافحة الفساد والانتخابات. وأعاد المنسق الخاص التأكيد على دعم الأمم المتحدة للحكومة في تطبيق الإصلاحات الضرورية والتزامها استقرار لبنان وأمنه وسيادته وسلامة اراضيه واستقلاله السياسي".

ومساء استقبل دياب، وفدا من البنك الدولي برئاسة المدير الاقليمي ساروج كومارجاه في حضور وزير المال غازي وزني، حيث جرى عرض لمجمل القضايا المالية والاقتصادية في لبنان.


بعد ذلك استقبل دياب وفدا من جهاز أمن الدولة برئاسة اللواء انطوان صليبا عرض مع الاوضاع الامنية في البلاد.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o