عون يملك تصورا واعدا للعهد يعزز الجمهورية
ويأمل بتغيير يطال نصف المجلس عبر الاستحقاق

المركزية- يراهن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على ما ينقل زواره على مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية للنهوض بالدولة الذي لا بد ان يؤدي الى تغيير في المسار الراهن على المستويات كافة.

واذ يؤكد الزوار لـ"المركزية" ارتياح الرئيس لمآل الأوضاع خصوصاً على الصعيد المحلي، ينقلون عنه مشاطرته اللبنانيين أسفهم لعدم اقلاع العهد كما كان يأمل، وانه يعوّل كثيراً على قيام حكومة جديدة بعد الاستحقاق النيابي تشاركه رؤيته للدولة التي كان يحلم بها قبل انتخابه رئيساً.

ويتابع الزوار، ان الرئيس عون كان أعلن بعيد تشكيل الحكومة الحالية انها ليست حكومته وهي صورة مصغرة عن الواقع القائم على امتداد مساحة الوطن بتكاوينه الطائفية والسياسية والحزبية، وتالياً تفتقد لرؤية مشتركة وواحدة لكيفية تثبيت ركائز الدولة ومكافحة ما تعانيه مفاصلها المشلّعة من انقسامات وخلافات تنسحب على عمل الوزارات والادارات الرسمية.

ويضيف هؤلاء ان رئيس الجمهورية يملك تصورا واعدا للعهد وللجمهورية يعزز من شأنها وقدرتها على الصعيدين المحلي والخارجي، بما يعيد لبنان لتصدر واجهة دول المنطقة ويعزز وضعه الاقتصادي الذي يعاني من ركود وبطالة تدفع بخيرة شبابه الى الهجرة، في حين ان بعض الخارج يدفع عن قصد او غير قصد الى تكريس اللاجئين والهاربين من دول الجوار في لبنان ما يؤدي الى استبدال اللبنانيين بأعراق وأجناس أخرى وهذا غاية في الخطورة يفترض بالجميع وعيه ومحاربته عن طريق التمسك بلبنانيتنا وأرضنا.

وفي الشأن الانتخابي وحديث البعض عن تدخل الرئيس عون في الاستحقاق لمصلحة فريق دون آخر يؤكد الزوار ان همه الاساس اتمام الانتخابات وسط أجواء هادئة وآمنة. وانه يأمل في أن يطال التغيير ولو نصف اعضاء المجلس النيابي الحالي لأن من شأن ذلك ان يشكل اللبنة الأولى على طريق نهضة لبنان من عثرته.

ويختم الزوار بتأكيد اشراف رئيس الجمهورية الشخصي على اتمام الاستحقاق الانتخابي في مواعيده المحددة ومن دون تدخلات محلية او خارجية تسمح بحرفه عن مساره الديمقراطي وكونه محطة اساسية للتعبير عن الرأي بحرية.