Jan 23, 2020 4:03 PM
متفرقات

أساتذة "اللبنانية": لدولة القانون والقضاء النزيه
وعلى الحكومة الاستجابة للمطالب المحقة

المركزية - عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اجتماعها الدوري في مركز الرابطة برئاسة يوسف ضاهر وحضور الأعضاء، وناقشت جدول أعمالها وأعلنت، في بيان، "أن أساتذة الجامعة اللبنانية يعانون كسائر المواطنين مختلف الأزمات، بالإضافة إلى معاناتهم في الجامعة الوطنية المهمشة" ورأت "أن من واجبها التشديد على دولة القانون والقضاء النزيه، وعلى ضرورة استجابة السلطة لمطالب الشعب المحقة والمشروعة".

ولفتت الهيئة إلى ضرورة "أن تنكب الحكومة الجديدة التي نتمنى لها النجاح على معالجة مختلف الأزمات واستعادة ثقة المواطنين بدولتهم ومؤسساتها وعودة الثقة الخارجية بلبنان، وإطلاق عجلة الاقتصاد المعرفي غير الريعي بشفافية. بالاضافة إلى العمل على استقلال القضاء وتنزيهه عن كل التجاذبات السياسية والطائفية وإحقاق العدل وفرض هيبة القانون على كل الأراضي اللبنانية".

وطالبت بـ"وضع خطط اقتصادية تقوم على تحفيز قطاعي الصناعة والزراعة اللذين يعول عليهما في البلدان المتطورة لتطور الاقتصاد، وحماية حقوق الناس في الرواتب والتقاعد والتعليم اللائق وسائر متطلبات الحياة من صحة وكهرباء وماء وطرقات مصانة وبيئة سليمة، إلى جانب تعزيز قطاعات التعليم الرسمي من الابتدائي حتى الجامعي، إذ لا يمكن في العصر الحديث معالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية من دون الاستثمار في العلم والبحث والعقول والمعرفة".

وشددت على أهمية "تعزيز الجامعة الوطنية التي ستستقطب طلاب التعليم العالي في لبنان بفضل مستواها اللائق وبسبب غلاء المعيشة والأقساط العالية في الجامعات الخاصة. وفي هذا الإطار، تصر الهيئة التنفيذية على تعيين عمداء أصيلين وعلى إعادة الصلاحيات الى مجلس الجامعة وعلى التنفيذ الكامل لاتفاق "البنود السبعة" الذي عقدته الهيئة مع وزير التربية السابق".

واستنكرت الهيئة التنفيذية "أساليب العنف التي استخدمت في الأحداث الأخيرة"، وأسفت "لإصابة بعض طلاب الجامعة اللبنانية إصابات بالغة"، وتمنت لهم "الشفاء العاجل".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o