Mar 22, 2018 1:42 PM
خاص

بعد محاولة اغتيال الحمد الله
برّي يعيد توجيه بوصلة النضال الفلسطيني

المركزية- لم تكن زيارة السفير الفلسطيني أشرف دبور لرئيس مجلس النواب نبيه بري في المصيلح عادية، حيث تخلل اللقاء اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أبلغ بري أنه لا ينوي  اتخاذ أي اجراءات ضد "حماس" على خلفية اتهامها بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله. واتصل بري برئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية ووضعه في مضمون اتصاله بعباس.

مصادر معنية بالوضع الفلسطيني قالت لـ"المركزية" إن "الرئيس بري "يدوزن"  الامور بين عباس وهنية، انطلاقا من مخاوفه على القضية الفلسطينية في ضوء "صفقة القرن" التي يطبخها على نار هادئة الرئيس الاميركي دونالد ترامب"، مشيرة الى أن "بري ناقش في الاتصالين التطورات على المستوى الفلسطيني العام وفي لبنان، وأكد على ضرورة تحصين الساحة الفلسطينية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني".

وقالت المصادر إن "قيادة "حماس" في لبنان برئاسة المسؤول السياسي أحمد عبد الهادي ونائبه جهاد طه  وعضو قيادتها أيمن شناعة، تقوم بجولات على المسؤولين الفلسطينيين للتشاور في آخر التطورات في ضوء التصعيد الاسرائيلي الاخير، وهي زارت السفير دبور، والجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين، على أن تستكمل  لقاءاتها  بالعديد من الفصائل الفلسطينية والاسلامية".

ونوه عبد الهادي عبر "المركزية" بـ"كل المساعي التي يبذلها الرئيس بري الحريص على الشعب والقضية الفلسطينية وعلى إبعاد رياح التحديات عن شعبنا ومخيماتنا الفلسطينية"، مشيرا الى أن "بري، هو صمام أمان للبنان وللمخيمات الفلسطينية  وحريص على توجيه بوصلة النضال الفلسطيني بالاتجاه الصحيح".

وأكد أن "العلاقة بين الحركة والرئيس بري ممتازة، ومع حزب الله كذلك، ونلتقي دوما على مواجهة التحديات المحدقة بالشعب الفلسطيني وآخرها "صفقة القرن".

وأكد "التمسك بدور الأونروا الأغاثي والخدماتي تجاه اللاجئين وضرورة تأمين الدعم المالي لها للقيام بواجباتها ومسؤولياتها الإنسانية والاجتماعية، باعتبارها الشاهد على قضية اللجوء الفلسطيني".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o