Jan 21, 2020 11:53 AM
عدل وأمن

قوى الأمن توضح...

المركزية- أشارت المديريـة العامـة لقوى الأمـن الـداخلـي- شعبـة العلاقـات العامـة، في بلاغ، إلى أن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي يتناقل فيديو يتضمن تسجيلاً صوتياً لأحد الأشخاص، يزعم بأنّ قوى الأمن الداخلي تستخدم رصاصًا يُستعمل عادةً لقتل الخنازير.

وأوضحت المديرية أن "الرصاص الذي يتحدّث عنه الفيديو، لا يُستخدم في لبنان، بل إنّ نوعيّة الرصاص المطّاطي الموجود في حوزتنا تُستخدم في عددٍ من الدول المتطوّرة، منها فرنسا، على سبيل المثال لا الحصر، ويمكن إطلاقها في اتّجاه المشاغبين الأكثر عنفًا وخطرًا، وبعد إنذارات عدة للابتعاد عن مكان حصول الشغب، وبعد تعرّض العناصر لأعمال العنف وسقطت إصابات في صفوفهم.

ثانيًا: تُعطى الأوامر للعناصر بإطلاق الرصاص المطّاطي في اتّجاه الأرجل حصرًا، على مسافة حوالي /10/ أمتار. وما حصل في بعض الحالات القليلة جدًّا، (أي وجود الدافع البلاستيكي مع الكرة المطّاطية) وذلك نتيجة إطلاقها من مسافة قريبة على أشخاص كانوا يقومون بأعمال شديدة العنف، وشوهدوا على مختلف وسائل الإعلام المرئية، وهم يرمون قنابل "المولوتوف" التي تحتوي على مسامير –على سبيل المثال- في اتجاه عناصر قوى الأمن، مّا أضطرهم إلى إطلاق الرصاص المطّاطي، علمًا أنّه غير قاتل. أمّا حصول إصابات في سائر أنحاء الجسم أو الرأس على الرغم من الأوامر الحازمة بالتسديد نحو الأرجل، فهي نتيجة لحركة مثيري الشغب، خصوصا في أثناء انحنائهم لالتقاط الحجارة وغيرها من الأدوات، من الأرض، وفي كل الحالات هذا الموضوع قيد تحقيق.

تستغرب قوى الأمن الداخلي هذه الحملة المُمنهجة، وتأسف للتلفيقات التي تُساق في حقّ عناصرها الذين يسهرون على حماية المواطنين والمتظاهرين على حدٍّ سواء، ويواكبون التظاهرات والتحرّكات الاحتجاجية منذ انطلاقتها.

إنّ قوى الأمن الداخلي، وقبل تنفيذها أيّ مهمّة توقيف لأفراد عصابات، أو مداهمة أماكن مشبوهة لتوقيف مطلوبين خطرين للقضاء، تضع الخطط تستنفد كلّ الوسائل بهدف إتمام واجبها من دون سقوط ضحايا، فكيف الحال عند حمايتها لأهلها وأبنائها المتظاهرين والمحتجّين؟

تهيب هذه المديرية العامّة بالجميع توخّي الدقّة والموضوعية عند تلقّيهم معلومات عبر التطبيقات المختلفة، وعدم تناقلها قبل التأكّد من صحتها، لأنّها تُسهم في نشر الشائعات والتسويق للفوضى والبلبلة". 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o