دياب من بعبدا الى عين التينة.. ولا حكومة هذه الليلة

 استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عند الخامسة من عصر اليوم في قصر بعبدا، الرئيس المكلف تأليف الحكومة حسان دياب، وعرض معه التطورات الراهنة والمستجدات في الشأن الحكومي في ضوء الاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة.

وبعد الاجتماع، غادر دياب من دون الادلاء بأي تصريح.

وتوجه  دياب بعد ذلك  إلى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وأفادت معلومات للـLBCI بأن الرئس المكلف حسان دياب رفض صيغة الـ٢٠ وزيرا وحسمت الحكومة على الـ١٨ وزيرا.

وكشفت المعلومات أن البحث الآن هو في احتمال تولي امل حداد نيابة رئاسة الحكومة من دون حقيبة على ان يكون هذا الامر مفتاح الحل لعقد الحكومة.

وأشارت الى أن رئيس تيار المرده سليمان فرنجية لم يبلغ الرئيس المكلف عدم مشاركته بالحكومة.

ومن جهتها افادت معلومات لل mtv انه لم يُحسم بعد الاسم الذي سيسند اليه نائب رئيس مجلس الوزراء مع رفض البعض لأمل حداد

وان موقف تيار المردة الرافض للمشاركة في الحكومة أعاد خلط الاوراق وخلق اشكالية لمن ستُسند وزارة الاشغال.

وكانت  معلومات سابقة  للـLBCI افادت أن "المساعي التي يبذلها الثنائي الشيعي والقوى الاخرى تشهد زخما جديدا سواء في ما يتعلق بحجم الحكومة وعدد الوزراء أو الحقائب".

وأشارت الى أن "الثنائي الشيعي يحرص ان يكون الجميع ممثلا في الحكومة وأن تكون جامعة ولا سيما الحلفاء منهم".

وقالت المعلومات إن "الثنائي الشيعي سيسعى لاقناع الرئيس المكلف حسان دياب بتوسيع الحكومة الى ٢٠ وزيرا لحل عقدة تمثيل المردة والقومي واستجابة لمطلب الكاثوليك".

وأضافت المصادر متسائلة: "من قال إن التيار حصل على الثلث المعطل في التشكيلة؟"، مؤكدة أن "ما من ثلث معطل في حكومة دياب، وباسيل لا يسعى أصلا للحصول على هذا الثلث انما يطلب ان يتم التعاطي مع التمثيل المسيحي كما تم التعاطي مع الثنائي الشيعي".

وفي هذا السياق، افادت معلومات صحافية أن هناك إصراراً على إعلان الحكومة اليوم وأن الإصرار آت في شكل خاص من رئيس الجمهورية وقد أبلغ هذا الأمر للرئيس المكلف حسان دياب الذي يواصل اتصالاته مع مختلف الفرقاء المعنيين.

وأفادت معلومات للـ mtv ان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية سيعقد مؤتمرا صحافيا يوم الثلاثاء للحديث عن أسباب عدم مشاركته في الحكومة.