Jan 19, 2020 8:49 AM
صحف

خلاف عون - دياب "كلام يراد به باطل"

يأتي التصعيد في الشارع الذي شهدته بيروت أمس، بموازاة المشاورات الجارية لتذليل آخر العقد التي تحول دون ولادة الحكومة اللبنانية الجديدة، ونقلت قناة «الميادين»، عن مصادر وزارية تأكيدها أن «كل ما يشاع عن خلاف بين الرئيس العماد ميشال عون، والرئيس المكلف حسان دياب هو كلام يراد به باطل».

وقالت المصادر: إن «الحكومة المنتظرة ستضم 18 وزيراً موزعين مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، وتضم حصة الرئيس دياب 4 وزراء، في حين يسمي كل من حزب اللـه وحركة أمل وزيرين في الحكومة، وستكون كتلة التيار الوطني الحر الوزارية 6 وزراء ومقعد واحد لتيار المردة».

ووفق المصادر فإن «التعقيدات التي تحول دون إبصار الحكومة النور، تكمن في مطالبة رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية بحقيبتين وزارتين، وكذلك تمنيات بعض المرجعيات السياسية بإسناد حقيبة وزارية للحزب السوري القومي الاجتماعي».

وكشفت مصادر لبنانية مطلعة، أنه تم حل عقدتين وهناك جهد جدي لحل عقدتين متبقيتين وإعلان الحكومة، موضحة أن «جهد الرئيس عون ينصب على حل العقدتين سواء بإعادة توزيع الحقائب أم بتوسيع الحكومة».

نائب الأمين العام لحزب اللـه الشيخ نعيم قاسم، أكد حسب موقع «المنار»، أنه لا يمكن إيجاد أي حلٍ قبلَ تشكيلِ الحكومة، محملاً مسؤوليةَ الإدارة المالية السيئة لحاكمِ مَصرفِ لبنانَ والمصارف، مشدداً في الوقت ذاته على أن الاعتراضَ والتظاهُرَ من حقِ الجميع، لكن لا يمكن القَبولُ باستمرارِ قطعِ الطرقات.

المصدر: الوطن السورية

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o