Jan 15, 2020 3:37 PM
خاص

بري يعوّل على تنازل دياب وتعاون الحريري
"اللي ما بدو يمشـي معي بمشــي معـو"

المركزية– يخلص المتابعون لمسار تشكيل الحكومة الى وصف الموضوع بالمتأرجح بين البرودة والسخونة، ففي حين كان أمس سوداويا ويؤشر الى انفراط عقده، عاد اليوم الى المربع الايجابي الذي يؤشر الى امكانية أن تبصر الحكومة النور خلال الايام القليلة المقبلة وذلك بعد دخول رئيس المجلس النيابي نبيه بري على الخط في مسعى منه لرأب الصدع في جسم التشكيلة التي حملها الرئيس المكلف حسان دياب الى القصر الجمهوري وطلب منه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون توحيد معاييرها شكلا ومضومنا . 

ؤيعول زوار عين التينة في تفاؤلهم على اللقاءين اللذين يعقدهما بري خلال الساعات المرتقبة مع كل من الرئيس المكلف ورئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري الذي يزور رئيس المجلس للتشاور معه في ترتيب وتحديد مواقيت الجلسات العامة لمناقشة مشروع الموازنة العامة للعام 2020 التي دعا بري النواب الى درسه واقراره في 22 و23 الجاري. وينطلق رئيس المجلس في مسعاه لتذليل العقد التي تعتري عملية تأليف الحكومة من مبدأ تنازل الجميع الذي تحتمه مصلحة الوطن ،وألاخطار المحدقة به داخليا بفعل ما بلغته الاوضاع المالية والمعيشية من خطورة اضافة الى التطورات الاقليمية التي ترخي بظلالها على المنطقة وتداعياتها والتي لن توفر الساحة اللبنانية في حال عدم التحوط لها.

ويضيف الزوار أن مفاعيل التقدم على الخط الحكومي رهن تجاوب دياب مع ما هو مطروح من قبل الفريق الذي سماه ودعمه ، الذي يرى ضرورة للتأقلم حكوميا مع الصورة الجديدة التي اعقبت المنازلة الاميركية – الايرانية  وما أوجبته من ضرورة لتوسيع الحكومة وتعديل مضمونها، اضافة الى عدم التوقف عند تسمياتها ،تكنوقراط أم تكنوسياسية أم لمّ شمل أو سواها من المسميات باعتبار ان الاوضاع وخطورتها وضرورة معالجتها اهم من كل ذلك. 

اما في اللقاء مع الحريري فينقل الزوار ان بري يعول ايضا على تفهم رئيس الحكومة المستقيلة لخطورة ما تستدعيه المرحلة من تعاون الجميع لتقطيعها خصوصا ان حكومة دياب هي انتقالية  ودعمها هو لتجاوز المرحلة بغض النظرعن هيكلها ككل رئاسة واعضاء.

ويختم الزوار ان بري سيقول لكل من الحريري ودياب "اللي ما بدو يمشي معي انا بدي أمشي معو" من أجل انقاذ البلد.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o