Jan 12, 2020 10:37 PM
اقليميات

ثورة فنية في ميادين العراق الاحتجاجية

يتزاحم الفنانون في ساحة التحرير بوسط بغداد على عرض لوحاتهم الفنية التي وإن اختلفت دوافعها وأدواتها، تتفق على نسج هوية احتجاجية فنية، كونها تخرج من موقع الاحتجاج الرئيس في العاصمة العراقية.

وترى المتظاهرة آمنة رجاء (21 عاما) أن “معظم اللوحات المرسومة على جدران الأنفاق والشوارع (المعروف باسم فن الغرافيتي) بساحة التحرير تعكس صوتها الذي رغبت مرارا وتكرارا إيصاله للجميع”.

بينما قال المتظاهر فادي علي (28 عاما) إن “المسرح والغناء والعزف يمكنه إظهار حقيقة الشعب العراقي، وإيضاح طبيعة احتجاجاته السلمية، وحبه للحياة والعيش الكريم”.

وحول الفن التشكيلي يؤكد الفنان أسامة صادق (25 عاما) أنه “رسم أربع لوحات في زوايا مختلفة من ساحة التحرير، وهي بمثابة كلمات عربية، مرسومة بأحرف مسمارية، كان قد ابتكر طريقة رسمها، معطيا لها تسمية الفن المسماري”.
وعلى صعيد الغناء فإن لمغني الراب أنهر خالد (23 عاماً) رأياً لا يختلف كثيراً عن زملائه الفنانين، مؤكداً أنه “قدم أغنيات عديدة أثناء انتفاضة تشرين ويعرب أنهر عن أمله “بتغيير الأجيال المقبلة، عبر توجيه أغنياته لصغار السن”، قائلا إن عددا من المعتصمين أذاعوا أغنياته عبر مكبرات الصوت.”

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o