Mar 19, 2018 2:37 PM
اقتصاد

تجمّع RDCL World يولم على شرف
"مجموعة العمل الأميركية مـن أجل لبنان"

المركزية- استضاف تجمّع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم  RDCL World برئاسة فؤاد زمكحل، رئيس مجلس إدارة مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان American Task Force for Lebanon (ATFL) السفير إدوارد غابريال وأعضاء مجلس الإدارة، من الولايات المتحدة الأميركية، وأقام على شرفهم حفل عشاء في مطعم "لو مايون" - الأشرفية، وكانت مناسبة لمناقشة موضوع "المشهد العالمي الجديد: انعكاس المخاطر والفرص على المنطقة ولبنان".

وشارك في الحفل، أعضاء مجلس إدارة التجمع اللبناني العالمي، وهم: نائب الرئيس منى بوارشي، وأمين السرّ إيلي عون، وأمين المال فريد الدحداح، والأعضاء: كريم فرصون، إيلي أبو جودة، جورج الغريب، رياض عبجي، الياس ضومط، نسيب نصر، إميل شاوي وقيصر غريب، ومجلس إدارة أمناء الجامعة اللبنانية - الأميركية LAU برئاسة فيليب ستولتفوز ورئيس الجامعة جوزف جبرا.

كذلك حضر الحفل: القائم بأعمال السفارة الأميركية في لبنان إدوارد وايت ممثلاً السفيرة الأميركية إليزابيت ريتشارد، وزيرة المال السابقة ريا الحسن، وزير الصناعة السابق فريج صابونجيان، النائبة السابقة نايلة معوض، نائب حاكم مصرف لبنان سعد عنداري، رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود، رئيس هيئة الاسواق المالية فراس صفي الدين، الرئيس السابق لمجلس شورى الدولة القاضي شكري صادر، المدير العام للموارد المائية والكهربائية فادي قمير، رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميّل، نقيب المقاولين مارون الحلو، رئيس اتحاد تجار جبل لبنان نسيب الجميّل، فضلاً عن عدد كبير من نخبة رجال الأعمال، والفاعليات المصرفية، الاقتصادية، الديبلوماسية، اللبنانية والعالمية.

زمكحل: بدءاً تحدث زمكحل فقال: أنتم تمثلون رمزاً للنجاح، ونموذجاً للمثابرة ورسالة أمل. أنتم تذكروننا بنخبة المغتربين الذين رفعوا ألوان علم بلادنا عالية جداً في العالم أجمع»، لافتاً إلى «أن إستراتيجياتكم، ورؤيتكم و«روح القيادة» التي تتمتعون بها هي بمثابة مثال لجميع رجال الأعمال في كل أنحاء العالم. فقد نجحتم في بناء شركات كبيرة متعددة الجنسيات، في الولايات المتحدة الاميركية، فأثبتّم مرونة غير مسبوقة في مواجهة الأزمات المالية والركود الدولي المتعدد. لقد كنتم دائما قادرين على إكتشاف الفرص المختبئة وراء كل أزمة، وتحويل الهزائم بإستمرار إلى نجاحات، حتى برهنتم القول الشهير «لا يُعطى المرء حقّه في بلده»، لكنكم حافظتم على علاقة وثيقة مع بلدكم الأصلي، لبنان.

أضاف: أنتم تمثلون نموذج المغترب اللبناني الذي غادر وطنه لغزو العالم، لكنه لا يزال متعلّقا بجذوره وهويته وأصله. ونحن نؤمن بهذا النموذج المثمر والفعّال، الذي نحلم بتكراره مع جميع أجيالنا وجميع المغتربين اللبنانيين في العالم ... لكن من واجبنا أن نكون واقعيين، وأن ندرك جيداً أن بلدنا الصغير لا يستطيع، يا للأسف، الحفاظ على جميع أدمغته ونخبه على أراضيه. لذلك، بدلاً من أن يكون لدينا أهداف وهميّة، دعونا نواجه الوقائع والعولمة ولنحدد هدفاً رئيسياً ألا وهو الحفاظ على صلات وثيقة مع أولئك الذين غادروا بلدنا، أينما كانوا في العالم، لأنهم يشكلّون ثروتنا النفطية الوطنية الحقيقية الذي علينا أن نعتمد عليها، لأننا معهم يُمكننا أن نبني أوجه تآزر إنتاجية وشراكات وتبادلات تجارية مثمرة. لأننا معهم يمكننا أن نعيد بناء لبنان الذي نحلم به جميعا هنا.

أضاف: فخورون بالجالية اللبنانية في العالم وخصوصا في اميركا .... التي تشكل في رأينا إحدى أهم المزايا والقوى الرئيسية لدينا التي لا يُستهان بها والتي يجب علينا الإستفادة منها لإنعاش إقتصادنا ... في ظل الركود الاقتصادي السائد في لبنان وفي المنطقة المحيطة، لمن الضروري بالنسبة إلى رجال الأعمال  اللبنانيين، التوسع عالمياً ومحاولة تصدير خبراتهم ومنتجاتهم، وأفكارهم، وإبتكاراتهم الى العالم وعلى وجه التحديد إلى القارات النامية مثل الولايات المتحدة للإستمرار، والمثابرة والنمو. ومن واجبنا زيارة زملائنا رجال الأعمال  اللبنانيين الذين استقروا في هذه البلدان منذ عقود والتعاون معهم، إذ هم أفضل السفراء الإقتصاديين لدينا في جميع أنحاء العالم، من أجل الحفاظ على قنوات التواصل المنتظم وشراكات مثمرة والتآزر الانتاجي معهم، ... ومن المهم تعزيز التحويلات المالية المرسلة من قبل رجال الأعمال  اللبنانيين نحو لبنان وتشجيعهم على الإستثمار في لبنان في جميع القطاعات الإنتاجية وفي كل المناطق اللبنانية. إنه الوقت المناسب للمشاركة والإستثمار في أسهم الشركات اللبنانية المحلية ذات العائد الجيد والحوكمة الرشيد»، داعياً إياهم إلى «القيام بزيارات منتظمة الى وطنهم»، مشدداً على أنه «لو زار فقط 1٪ من المغتربين اللبنانيين لبنان مرة واحدة في السنة، سيكون الرابح الأكبر قطاع السياحة والإقتصاد.

غابريال: من جهته تحدث غابريال فقال "من الطبيعي أن تربط الولايات المتحدة الأميركية بلبنان علاقات صداقة وتعاون في مجالات إقتصادية وثقافية عدة، فضلاً عن العلاقات التجارية المتبادلة (تصدير واستيراد)"، مشيداً بـ "النشاطات التي يقوم بها تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم RDCL World  برئاسة فؤاد زمكحل حيال نشر ثقافة التعاون الإقتصادي بين البلدان وربط القارات ببعضها، ولا سيما المستثمرين اللبنانيين (والمتحدرون من أصل لبناني) المنتشرين في العالم من رجال أعمال وإقتصاديين وأصحاب شركات، إذ يملكون طاقات كبيرة، في مجال المجالات الإستثمارية، ويتحينون الفرص بغية عودة الإستقرار في المنطقة في سبيل تعزيز الإستثمارات والعلاقات الإقتصادية في بلدهم الأم لبنان وربطه بدول الإغتراب الذين يسكنون فيه. والأمر عينه ينطبق على المستثمرين الأجانب الذين يرغبون في التوسع خارج بلدانهم ولا سيما نحو لبنان".

ولفت إلى "أن لبنان يخطو خطوات مهمة في سبيل تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في مواجهة التحديات القائمة"، مشدداً على أن "القطاع الخاص اللبناني يملك زمام المبادرة حيال توسيع مجالات استثماراته في لبنان وخارجه، مما يرفد الإقتصاد اللبناني نسب نمو مرتفعة، ويعزز القدرة المالية في لبنان على الإستمرار والتقدم، وكسب الثقة الدولية به".

ستولتفوز: بدوره، لفت ستولتفوز إلى "التحديات التي واجهت رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم مؤخراً، والتي تُوّجت بنجاحات عدة، تشهد عليها الاستثمارات الكبيرة التي شاركوا فيها في جميع أنحاء العالم"، مشيداً بالتجمّع "الذي يشكل واحة إقتصادية مهمة في لبنان والمنطقة". وقال: نحتاج إلى مزيد من التعاون والتآزر في ما بين رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم كي يستمروا في نسج روايتهم الرائدة: قصة نجاح الأمس، اليوم وفي الغد أيضاً.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o