Dec 11, 2019 5:54 PM
اقتصاد

جعجع تابع أزمة النفايات في دير الاحمر

 التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في معراب، وفدا من منسقية منطقة البقاع الشمالي في الحزب ضم رؤساء المراكز وأعضاء مكتب المنسقية، في حضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي ورئيس مكتب البيئة في الحزب الدكتور فريد كرم. وقد تباحث المجتمعون في الأزمة المزمنة التي تعاني منها المنطقة لناحية النفايات والسبل الأمثل لحلها.

وأكد الدكتور كرم خلال الإجتماع، أن "الطريقة التي يتم التعامل فيها اليوم مع أزمة النفايات في منطقة دير الأحمر هي أسوأ ما يمكن أن يكون، باعتبار أن اللجوء إلى الحرق بالطريقة التي يتم بها هو أسوأ الحلول اطلاقا". وأشار إلى أنه "بعد الدراسات البيئية التي أجريت في المنطقة تبين أن الحل الأمثل والأقل ضررا على السكان والقطاع الزراعي والبيئة هو اللجوء إلى معمل فرز نفايات مع مطمر للعوادم".

وشرح كرم تقنيات الفرز الحديثة المعتمدة في معمل الفرز "التي تحول دون وصول النفايات العضوية إلى المطمر إلا بكميات عديمة". ودحض كليا "ما يشاع عن إفراز هذا المطمر لغازات مضرة بالمزروعات والناس والبيئة"، موضحا "أن ما يمكن أن يفرزه هذا المطمر من غاز "الميتان" هو بكميات قليلة جدا جدا لا يمكن أن تقارن حتى بما تصدره وسائل التدفئة في المنطقة من غاز "أول أكسيد الكربون".

ورأى "ان ما يضمن حسن التنفيذ والتشغيل للمعمل هو دفتر الشروط المحكم الذي وضع له، وهو الضمانة التي يجب الركون إليها من أجل مراقبة حسن سير المشروع".

جعجع
من جهته، قال رئيس حزب "القوات اللبنانية": "اننا نتفهم ما لدى أهلنا في المنطقة من هواجس، ولكن ما سمعناه اليوم رد على هذه الهواجس علميا وأوضح كل ما كان فيه لبس، إلا أنه لناحية عدم ثقة الناس بطريقة تنفيذ المشاريع وتشغيلها باعتبار انه جرت العادة في لبنان على سوء التنفيذ والتشغيل، فإدارة هذا المشروع ستكون محلية لذا أطلب من الحاضرين العمل على تشكيل لجنة من الأهالي يكون أعضاؤها من اصحاب الإختصاص والخبرة في مجال تنفيذ والتشغيل للاشراف على مشروع معمل الفرز وملحقاته من أجل السهر على حسن التنفيذ ومراقبة حسن التشغيل في ما بعد".

وختم جعجع: "إذا ما ثبت في وقت لاحق أي تلاعب في تنفيذ المشروع أو تشغيله فنحن أول من سيتحرك لإيقافه لأن هذه المنطقة هي منطقتنا وأهلها هم أهلنا، ونحن بطبيعة الحال لا نرضى بأي شكل من الأشكال بأن يلحق بهم أو بمزروعاتهم أو ببيئتهم أي ضرر من أي نوع كان".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o