Dec 09, 2019 2:25 PM
متفرقات

المركز التربوي يحذر من خطورة دمج دور المعلمين

المركزية - أصدر المركز التربوي للبحوث والإنماء بياناً بعنوان: "قرارات عشوائية تضرب التعليم الرسمي"، نبّه فيه من خطورة حصر دور المعلمين والمعلمات ودمجها، ما يجعل عملية متابعة تدريب المعلمين والمديرين متعذرة، بسبب البعد الجغرافي وكلفة النقل والانتقال، كما وبسبب عدم قدرة المراكز/ الدور، على استيعاب الأعداد الكبيرة، خصوصاً عند صدور المناهج الجديدة، إذ سيتولى مكتب الإعداد والتدريب، تدريب جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية في القطاعين الرسمي والخاص وذلك بمعدل مائة ألف معلم سنويا".

واشار البيان الى اننا "على أبواب مناهج تربوية جديدة، قرار عشوائي دون علم ومشاركة المركز التربوي المسؤول الأول، يقضي بحصر ودمج دور المعلمين والمعلمات، سيحرم المعلمين والإداريين في القطاع التربوي (أساتذة ومدراء وغيرهم) من التطوير المهني الذي سينعكس على آدائهم، على المستوى التربوي والإداري في المدارس وسيضرب التعليم الرسمي بشكل خاص ومستوى التعليم بشكل عام".

واعلن المركز انه يتطلع الى "التفاعل مع التقدم العلمي والتطور التكنولوجي والثقافي في العالم وتحسين نوعية التعليم في لبنان والعمل على تطوير التربية والنهوض بها لتحسين مستوى المدرسة الرسمية بشكل خاص في جميع مراحل التعليم ما قبل الجامعي بما فيها المرحلة الثانوية، وإن وجود دور المعلمين والمعلمات في المناطق ما هو إلا حاجة وضرورة موجبة لتحقيق ذلك". وتوقع "مع المناهج الجديدة تدريب أكثر من 100 ألف تربوي وإداري وإجراء أكثر من 970 ألف دورة تدريبية في حوالي 3 ملايين يوم تدريبي كما وفتح مراكز تدريب إضافية لهذه الغاية".

واوضح انه "ستواكب المناهج الجديدة دورات تدريبية تقوم بها دور المعلمين والمعلمات ومراكز التدريب لإكساب التربويين والإداريين الكفايات التربوية والإجتماعية والإدارية والتكنولوجية وغيرها، من خلال منظومة واحدة تعد لهذا الغرض ترتكز على عدة مقومات من أهمها توفر مراكز تدريب مكيفة للمقاربات التعليمية- التعلمية الحديثة".

واشار الى "ان قيمة بدل الإيجار للدور الفرعية (المقترح اقفالها) فقط 313 مليون ل.ل. سنويا". مؤكدا "اننا بصدد التخفيف من هذه الايجارات في السنوات المقبلة من خلال إنشاء مراكز جديدة ممولة من مشاريع مثل S2R2 في عقارات ملك للمركز التربوي".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o