Dec 06, 2019 11:49 AM
أخبار محلية

ما هي آخر التطورات الحكومية بعد تحديد موعد الاستشارات النيابية؟

تتواصل الاستعدادت والاتصالات والمشاورات المتعلقة بالاستشارات النيابية الملزمة التي ستجري يوم الاثنين لتكليف شخصية بتشكيل الحكومة.

وحتى الساعة كل المؤشرات تقول إن "هذه الاستشارات ستفضي الى تسمية سمير الخطيب على الرغم ما يُثار حول هذا الاسم".

وفيما افادت معلومات الـ"ام تي في" ان "الاستشارات قد تتأجل الى ما بعد اجتماع دعم لبنان في باريس" ، تقول  مصادر مطلعة على ما يجري في الملف الحكومي، فإن "هذه الفترة الفاصلة هي التي أتاحت للعديد من الفرقاء طرح تساؤلات والحديث عن تكهّنات حول تكليف سمير الخطيب كرئيس للحكومة والتي أتاحت أيضاً للبعض أن يصعّد هجومه على الخطيب".

وقالت هذه المصادر ل"ال بي سي آي" إنه "حتى الساعة ليس هناك من خيار آخر وفي حال تواجد الخيار الاخر فإنه سيؤدي الى مرحلة استمرار تصريف العمال واستمرار الوضع على ما هو عليه".

وأكدت هذه المصادر أن "المطلوب حالياً هو أن تتم عملية التشكيل بسرعة وان يقف الجميع الى جانب هذه الحكومة من أجل المباشرة بعملية الإنقاذ".

وحذرت من أن "تكون هناك بعض المحاولات لـ"خربطة" الوضع الذي تم الاتفاق عليه"، مشددة على أنه "يجب الاسراع في الاستشارات النيابية الملزمة وإعلان النتيجة بسرعة". 

وفي السياق أفادت مصادر لقناة الـ"ال بي سي" أن وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل وبعد موافقته على تسمية  الخطيب لرئاسة الحكومة سيكون له موقف من المشاركة في الحكومة المقبلة.

وأضافت المصادر أن هناك إحتمالات بعدم مشاركة "التيار الوطني الحر" في الحكومة أو المشاركة بوزير دولة، أو الانتقال إلى المعارضة.

توازيا، علّقت مصادر "التيار" بالقول: "لا تعليق".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o