Dec 05, 2019 3:56 PM
خاص

الاثنين مؤشر اساسي للمرحلة المقبلة
الغالبية النيابية متوافرة بثبات المواقف

المركزية- بعيدا من الدخول في جواز التأليف قبل التكليف اوعدمه والمشاورات التي اجرتها دوائر القصر الجمهوري من اجل تعبيد الطريق امام رئيس يسمى لتشكيل الحكومة وتوفير نوع من التوافق السياسي والنيابي على شخصه وأحقية ذلك من عدمه، وبعد تحديد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاثنين المقبل موعدا للاستشارات النيابية الملزمة والطرح المسبق لاسم سمير الخطيب لعملية التكليف تنقل مصادر سياسية مواكبة لمسار التأليف ان المرشح الجديد لدخول نادي رؤساء الحكومات وفي حال ثبات مواقف النواب والكتل النابية على ما كانت عليه امس والتي سبقت الدعوة الى الاستشارات سيحظى بتسمية ليس الاكثرية النابية وحسب وانما الغالبية.

وتقول "المركزية": ان دفع الاستشارات الى الاثنين بعد الاعلان عنها امس الاربعاء كان من اجل استكمال الاتصالات التي يجريها الخطيب نفسه مع المعنيين في عملية التأليف وتحديدا مع رؤساء التيارات السياسية والكتل النيابية الكبرى او ممثليهم امثال الوزير السابق غطاس خوري  (المستقبل) الوزير جبران باسيل (لبنان القوي) والوزير علي حسن خليل وحسين خليل  (الثنائي الشيعي).

وتقول ردا على عدم الاتفاق حول توزيع الحقائب الاساسية على الاطراف المعنية ان القصر الجمهوري هو في هذا الجو، لذلك ارتأى دفع الاستشارات الى الامام اياما من اجل تسهيل مهمة الرئيس المكلف سواء كان الخطيب ام اي شخصية اخرى تلتقي الاكثرية النيابية على تسميتها اضافة الى افساح المجال امام البعض من المعنين لاتخاذ القرار في كل ما يتعلق بالحكومة بدءا من رئاستها مرورا بالشكل والحجم وقدرتها على قيادة المرحلة ومعالجتها الملفات الساخنة من سياسية ومالية واجتماعية.

وتختم: ان الاجتماعات والمؤتمرات التي ستعقد بعد ظهر اليوم سواء للكتل النيابية او لبعض القيادات الحزبية والسياسية اضافة الى الاتصالات التي تستكمل بين المعنيين في عملية التأليف من شأنها ان تؤشر اكثر الى ما سيشهده الاثنين المقبل وما ستشكله من مفصل اساسي لما ستؤول اليه الامور في البلاد مستقبلا .

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o