Nov 22, 2019 7:12 AM
صحف

قراءة لشكل ومضمون الرسالة الرئاسية... وبيت الوسط "لا تعليق"

في قراءتها لشكل الرسالة الرئاسية ومضمونها، قالت مصادر وزارية قريبة من رئيس الجمهورية لـ"الجمهورية" انه أكد في اكثر من لفتة شرعية المطالب الشعبية التي اطلقتها الانتفاضة، وجدّد الوعد بتنفيذها. ولفتت الى انه "خاطَب الشابات والشبّان من موقع الأبوة مع الأبناء، وجَدّد الدعوة الى عدم القيام بما يثير الحقد بين اللبنانيين في مرحلة لاحقة".

ولفتت المصادر الى انّ عون لم يتناول بأي إشارة الدعوة الى الإستشارات النيابية الملزمة، بعدما لفت الى حجم المداخلات الجارية على هذا المستوى والتي تعوق التوصّل الى تصور نهائي، وتأثيراتها السلبية التي يسعى الى حلحلتها. ولذلك، لم يتوصّل الى تحديد موعد لهذه الإستشارات حتى اليوم في انتظار فتح الطريق المؤدية اليها.

ورداً على الملاحظة التي برزت للمرة الأولى في رسائله السابقة منذ بدء الانتفاضة الى التدخلات الديبلوماسية الخارجية، قالت المصادر انها "ليست المرة الأولى التي يؤكد فيها رئيس الجمهورية الموقف اللبناني السيادي الرافض كل تدخل من اي جهة كان، ولم يقصد طرفاً من دون آخر".

وعن ردات الفعل على الخطاب، لاحظت المصادر انها "لم تكن حادة"، وانّ الرئيس كرر التأكيد أنه ينتظر تسمية من يحاوره من هذا الحراك والسعي الى تمثيله في الحكومة العتيدة.

من جهة أخرى، حرصت مصادر "بيت الوسط" على عدم التعليق على مضمون رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون

ولفتت عبر "الجمهورية" الى انّ رئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري "قال كلمته النهائية في اكثر من مناسبة، ولعل أوضحها كان في حديثه امام اعضاء كتلة «المستقبل» من انه ليس في وارد ان يقبل بتكليفه بتشكيل الحكومة ويؤلفها آخرون ليديروها لاحقاً. ولفتت الى انّ الصيغة التي يمكن القبول بها قد وصفها بدقة متناهية ولا يرى سبيلاً لتكليفه سوى بهذه المهمة حصراً، فهي التي تتوافق وما يرضي الشارع المنتفض وما يمكن ان يشكّل مدخلاً الى تعزيز الثقة الدولية بلبنان ومؤسساته، والتي نحتاجها لتكمل الثقة الداخلية وتلاقيها. وما عدا ذلك فنحن نتجه الى ما هو أصعب واكثر تعقيداً، وتحديداً على المستويات النقدية والإقتصادية".

وانتهت المصادر الى ما يمكن اعتباره تعليقاً غير مباشر على الرسالة الرئاسية، حيث أكدت "الحاجة الى ما يعطي الأمل للناس بوجود من يسعى الى الحل والثقة بالمستقبل لمَحو آثار التحدي السابقة التي عزّزها خطاب مستفز".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o