Nov 20, 2019 1:05 PM
أخبار محلية

التأليف: الاتصالات مستمرة لكن لا جديد.. بري دخل على الخط والحريري ما عاد المرشح الوحيد؟!

تقاطعت المعلومات من العديد من المصادر أن الايام القليلة المقبلة ستكون حاسمة لجهة الشخصية التي ستسمى لتأليف الحكومة. وتتفق المصادر على أن الحريري لم يعد المرشح الوحيد لدى العديد من الفرقاء المعنيين بل هناك تداول جدي بأسماء أخرى رغم أن الثنائي الشيعي ما زال يتمسك بالحريري حتى الآن ويحاول اقناعه بتشكيل حكومة تكنوسياسية.  وأضافت “الثنائي الشيعي ستكون له طروحات أخرى في حال استمر الحريري على موقفه”.

وأكدت مصادر متابعة في بعبدا للـLBCI ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون طرح مواصفات الحكومة ولكن لا جديد حتى الساعة والاتصالات مستمرة.

من جانبها، أوضحت مصادر بيت الوسط للـLBCI أن الأمور تراوح مكانها في الموضوع الحكومي مؤكدة أن خطوط الاتصال مفتوحة مع الجميع بشكل مباشر وغير مباشر، إلا أن أي خرق جدي لم يحصل.ويبدو رئيس المجلس النيابي نبيه بري أدار محركاته في موضوع المساعدة بعملية التكليف والتأليف. وعلمت الـLBCI أن من بين اللقاءات التي عقدها بري، لقاء مع نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي الذي يقوم بمسعى في الاطار الملف الحكومي ولقاء بعيد عن الاعلام قد يعقد مع الخليلين.

من جهتها، كشفت otv ان من المحتمل ان يتبلغ المعنيون اليوم اجوبة نهائية وحاسمة سواء من الحريري او الثنائي الشيعي.

خيارات جذرية: وفي السياق، ذكر موقع "إندبندنت عربية" أنّ بعض مَن التقاهم  الحريري ينقلون عنه نيته اتخاذ خيارات جذرية، منها الابتعاد عن الممارسة السياسية في هذه المرحلة والاتجاه نحو ورشة داخلية في تياره.

وبحسب الموقع، فإنّ قرار الحريري تفرضه المراوحة المستمرة في الأزمة الحكومية العالقة في مربع الانقسام على شكل الحكومة، بينه وبين حزب الله وحلفائه.

فالحريري، الذي لم يتمكّن من إقناع الحزب والتيار الوطني الحر بتشكيل حكومة تكنوقراط غير سياسية، يدرك أيضاً أن الوضعين الاقتصادي والمالي دخلا مرحلة الانهيار، ولا يمكن تنفيذ مهمة الإنقاذ إلا بفريق متخصص يستعيد ثقة المنتفضين، وكذلك الدول العربية والغربية المانحة في مؤتمر "سيدر"، خصوصاً أن التعويل على دور فرنسي لدى إيران، وعبرها حزب الله، سقط.

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o