Nov 17, 2019 7:32 AM
صحف

آمال بإقناع الحريري بقبول التكليف قبل عيد الإستقلال

أكدت مصادر وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية ان طرح تكليف الوزير السابق محمد الصفدي لم يجد طريقه إلى التنفيذ والاتجاه اليوم عاد لأن يبقى الرئيس سعد الحريري رئيسا للحكومة حيث يتم البحث في الصيغة التي قد يعود وفقها.

وبينما تؤكد مصادر الحريري تمسكه بشرط "حكومة تكنوقراط" لقبوله التكليف، لفتت المصادر الوزارية، في حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط"، إلى أنه يتم العمل على التباحث مع الحريري حول الصيغة التي طرحت سابقا وهي أن تكون الوزارات السيادية الأربع من السياسيين، أي الدفاع والداخلية والخارجية والمالية..

وفي المقابل نقلت وكالة الانباء الكويتية  عن مصادر سياسية معنيّة بالملف الحكومي تشاؤمها  حيث  ترى أن المسألة ليست بمَن يُشكّل الحكومة بل بوجود الحكومة والتي إن لم توجد من اليوم حتى نهاية هذا الشهر فإنّ الحراك الشعبي سيستمر.

وتأمل المصادر أن يتوصّل "سعاة الخير" إلى إقناع رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري بقبول التكليف قبل عيد الإستقلال في 22 تشرين الثاني الجاري رغم عدم الإعلان عن الإحتفال التقليدي بهذه المناسبة بعد، لكنّ الحريري لا يزال "يتبغدد"، كما يقول الآخرون عبر الاصرار على حكومة التكنوقراط.

وقالت صحيفة "السياسة الكويتية ان تراجع حظوظ تكليف الوزير السابق محمد الصفدي، دفع رئاسة الجمهورية إلى تأجيل موعد الاستشارات النيابية الملزمة، بانتظار التوافق على صيغة جديدة تعيد رئيس "المستقبل" إلى السرايا الحكومية، على أن يُصار إلى تفعيل حكومة تصرف الأعمال لحين إيجاد مخرج سياسي وشعبي يناسب الجميع.

وعلمت  "السياسة" الكويتية، أن الداعمين لمجيء الصفدي في أوساط العهد والثنائي الشيعي، أعادوا حساباتهم لجهة تبنيه، بعدما لمسوا حجم المعارضة الواسعة لترؤسه الحكومة الجديدة، الأمر الذي فرض العودة إلى ضرورة البحث في الوسائل التي تعيد الرئيس سعد الحريري على رأس الحكومة الجديدة، بحيث أنه لن يكون من مفر إلا بحكومة تكنوقراط تنقذ لبنان من السقوط.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o