Nov 15, 2019 7:09 PM
اقتصاد

إدارة إنماء واجهة بيروت البحرية تردّ على البيانات الكاذبة

المركزية- رداً على ما تم ويتم ترويجيه على بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من أخبار كاذبة وإشاعات مغرضة مفادها أن "الزيتونة باي" تتعدى على الاملاك البحرية بإستئجارها متر الأرض من الدولة اللبنانية ب ٢٫٥٠٠ ل.ل. في السنة وتؤجرها ب ١٠٫٠٠٠ دولار أمريكي، يهمّ إدارة شركة إنماء واجهة بيروت البحرية ش.م.ل. مالكة المشروع الخاص المسمى بالزيتونة باي والمشاد على العقارين الخاصين رقم ١٤٥٥ و١٤٥٦ من منطقة ميناء الحصن العقارية، التوضيح بأنّ الشركة هي شركة خاصة وليس لها أيّ عقود إيجار، إستثمار أو حتّى بيع لا من قريب ولا من بعيد مع الدولة اللبنانية. وقد قامت الشركة بشراء العقارين المذكورين آنفاً منذ اكثر من ثلاثة عشر عاماً من سوليدير بمبلغ وقدره 31.6 مليون دولار بموجب اتفاقيات بيع مسجلّة حسب الأصول، مثلها مثل أي مشروع خاص قائم في المنطقه أو على الأراضي اللبنانية.

"الزيتونة باي" هو إذاً مشروع خاص قائم على أملاك خاصة، يقع ضمن نطاق خليج القديس جاورجيوس، لكنه غير محاذٍ للمياه، إذ يفصله رصيف عن البحر. إنّ هذا الرصيف لا تملكه الشركة ولا سلطة لها عليه، ولكن للأمانة وعلى حدِّ علمنا فإنّ هذا الرصيف كان ولا يزال مفتوحاً للعموم.

 لقد عانت الشركة لسنوات خلَت من اجل تطوير هذا المشروع الخاص ولكن المفتوح للعموم وتكبدت خسائر جمّة وفي اصعب الظروف، عبر إستثمارها فيه من أجل جعله قبلة سياحية يفتخر بها اللبنانيون ويثبت قدرة القطاع الخاص على إظهار الوجه الحضاري والسياحي الأجمل في لبنان في ظل فشل القطاع العام في إبراز هذا الوجه.

إنّ الشركه تؤيد وتشدّ على أيدي المتظاهرين عموماً وبالأخص في مطالبهم المحقة بإستعادة الأملاك العامة البحرية المنهوبة على طول الشاطئ اللبناني، غير أنّ زج الزيتونة باي في هذا دون إدراك أو تأكد، والتحركات اليومية التي تلتها ولا تزال تليها، فقط لأنّ أحدهم أطلق شائعة وأخذت بالتداول، بات ثقلاً لا يمكن للشركة تحمّله، يضاف الى الوضع الإقتصادي الصعب التي مرّت ولا تزال تمرّ به البلاد.

هذا المشروع المفتوح للعموم - دون استثناء - يعتاش منه أكثر من 1.000 عائلة، ويساهم بشكل أساسي في إعلاء السياحة، تفعيل الدورة الإقتصادية، تمكين القطاع الخاص وإظهار الصورة الأجمل للبنان، يطلب من الثوار وكلّ الشعب اللبناني توجيه البوصلة نحو الأملاك العامة البحرية المنهوبة على معظم الشاطئ اللبناني وعدم الوقوع في فخ الأخبار والإشاعات الكاذبة قبل التأكد من صحتها، لا بل على العكس دعم القطاع الخاص وبالأخص السياحي الذي كان وسيبقى الساندة الوحيدة للإقتصاد اللبناني.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o