Nov 14, 2019 12:28 PM
أخبار محلية

الحريري مستعد لترؤس حكومة اختصاصيين.. والاستشارات غدا؟!
أوساط القصر الجمهوري: تقدّم في تذليل العقد أمام التكليف والتأليف

نقل تلفزيون"الجديد" عن أوساط قصر بعبدا قولها إن موعد الاستشارات النيابية الملزمة لم يُحدّد بعد ولو كانت ستُحدّد غداً لصدر بيان وهناك اتصالات مكثفة يجريها الرئيس عون وباسيل والحريري لكن لم يحصل اليوم أيّ اتصال مع الحريري.
وأشارت الأوساط إلى أن هناك تقدّما لناحية تذليل العقد أمام التكليف والتأليف ولو كانت قد انتهت نهائياً لتمّ تحديد موعد للاستشارات.
وأكدت أن الظروف الاستثنائية بحاجة إلى حكومة استثنائية ويجب الاستفادة من الضغط في الشارع ليكون هناك إسراع في التكليف والتأليف وهذا التأخير هو لحماية التأليف وإزالة الألغام من أمامه.
ولفتت أوساط بعبدا إلى أنّه لو كان رئيس الجمهورية مراهنا على ملل الشارع لما كان قد دعاهم أكثر من مرة إلى الحوار.
وأضافت أنّه يجب فتح الطرقات بشكل فوري لعودة العجلة الاقتصادية ومتابعة مطالب الحراك.
وأكدت أن هناك تركيزا على الوضع الاقتصادي لأنّه مع عودة العجلة السياسية تعود العجلة الاقتصادية وهذه الهيئات والمؤسسات جاهزة لإعادة الانطلاق لأنّها تعاني نتيجة الوضع الحالي.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر مطلعة للـLBCI أن الرئيس ميشال عون أولى أهمية كبرى لموضوع إقفال الطرقات من دون ان يعني ذلك ان مطالب الحراك قد وضعت جانبا.
ولفتت المصادر الى أن الرئيس عون ركز كذلك على الاوضاع الاقتصادية وعدد من لقاءاته اليوم تصب في هذا الاطار.
وأشارت المصادر الى أنه "في الشأن الحكومي الاتصالات مستمرة ويبدو أن هناك تقدماً وذُللت بعض العقبات والعمل جار لذليل ما تبقى والتكليف والتاليف متلازمان."

وأكّدت مصادر بيت الوسط للـLBCI أنّ الامور مفتوحة على خطين، اذا قررت القوى السياسية السير بخيار حكومة اختصاصيين فالحريري مستعد، واذا رفضت السير بهذا الخيار فالحريري مستعد لتسهيل الامور برئيس مؤهل لتولي رئاسة الحكومة.
ويشدد الحريري على ان مواصفات الحكومة الجديدة يجب ان تحاكي المستجدات السياسية وهو يوافق على خوض التحدي بحكومة من اصحاب الكفاءة والاختصاص، ويعتبر ان العودة الى حكومة على صورة الحكومة المستقيلة مع بعض التجميل امر يعيد البلاد الى المراوحة في دائرة الازمة. 
ولفتت المصادر إلى أنّ هناك مشاورات تجري حول شخصية رئيس الحكومة والرئيس الحريري يؤكد تغطية شخصية تكون مؤهلة لتولي مسؤولية رئاسة الحكومة بغض النظر عن الاسماء، موضحة أنّ رئاسة الحكومة ليس موقعاً تقنياً او ادارياً بل ركن من اركان النظام السياسي والرئيس الحريري يبني مقاربته على هذا الاساس.
وتابعت المصادر: القول إن بعبدا وغير بعبدا تنتظر جواب الرئيس الحريري على وليد علم الدين محاولة لرمي الكرة في ملعب الرئيس الحريري، وهو ايحاء غير صحيح، وجميع المعنيين الذين يشاركون بالمشاورات يعرفون جيداً موقف الحريري ورأيه بمروحة الاسماء التي طرحها وجرى التداول فيها بما في ذلك وليد اسم علم الدين.

الى ذلك، علمت الـmtv نقلاً عن مصادر مطلعة على الملف الحكومي أنّ "المراوحة حول الاقتراحات مستمرة، والنتائج تتوقف على الاستشارات النيابية الملزمة، وأجواء قصر بعبدا تقول ان هناك توجهاً لبدء الاستشارات غداً، ولكن أياً من الكتل النيابية تبلغ معلومات مؤكدة في هذا الشأن". وأفاد المصادر أنّ "رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري عند موقفه بوجوب الانتقال الى حكومة جديدة تحاكي المستجدات السياسية، وهو لن يتأخر عن خوض التحدي بحكومة من أصحاب الخبرة والاختصاص، ويعتبر أن العودة الى حكومة على صورة الحكومة المستقيلة مع بعض التجميل مرواحة في غير محلها". وذكرت مصادر متابعة أنّ "المشاورات حول البدائل مستمرة، والرئيس الحريري مستعد لان يكون شريكاً بتسهيل الامور والتوافق على شخصية مؤهلة لتحديات المرحلة اقتصادياً"، لافتة الى أنّ "الكرة ليست في ملعب الرئيس الحريري، بل هي في ملعب الجميع، ومصير الاستشارات بيد رئاسة الجمهورية وليست بيد رئيس الحكومة المستقيل، والكلام عن ان الآخرين ينتظرون جواباً على اسماء مقترحة غير صحيح مطلقاً، لان كل أجوبته أصبحت في عهدة المعنيين بالمشاورات".

 

 

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o