Nov 13, 2019 3:28 PM
أخبار محلية

علاء ابو فخر شهيد الثورة...وشقيقه يؤكد: دماؤه لن تذهب هدراً
الحريري يطلب من قائدَي الجيش وقوى الأمن حمايــة المواطنين
عون يعزي وجنبلاط: ليس لنا سوى الدولة والا دخلنا في الفوضى

المركزية- لم يتأخّر الشهيد علاء أبو فخر من ترجمة اخر محادثة بينه وبين احد الاصدقاء عبر تطبيق "الواتساب" بأن الوطن يحتاج الى تضحية كبيرة من اجل الخلاص.

"هيدي فرصة اخيرة للكل دون استثناء.. بناء الوطن بدو تضحية كبيرة الله معنا". بهذه الكلمات للشهيد علاء أبو فخر في رسالة لاحد الاصدقاء، اختصر حياته النضالية في صفوف الثورة التي اشتعلت نيرانها منذ 27 يوماً قبل ان يستشهد في خلدة عندما كان يقطع الطريق احتجاجاً على كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون امس وقوله "إذا ما في عندهم أوادم يروحوا يهاجروا... ما رح يوصلوا للسلطة".

علاء آمن بلبنان حتى النفس الأخير، حلم بمستقبل أفضل لولديه في لبنان لا في اي شبر آخر من العالم، كان يعرف ان بناء الوطن يحتاج الى تضحية، لكنه لم يخف أو يتردد بل ثار مع اللبنانيين المنتفضين منذ اليوم الأول على فساد السلطة.

لكن اليوم الـ27 من الثورة إنتهى بمآساة للبنان عموماً وعائلة ابو فخر خصوصاً. علاء لم يكن يعرف ان ثمن التضحية سيكون مرتفعاً وقاسياً وأنه سيحرق قلب زوجته وإبنه اللذين شهدا على وفاته في خلدة على أثر إطلاق النار عليه من سيّارة يقودها عسكري.

"شهيد الثورة" علاء ابو فخر عضو بلديّة الشويفات، ينتمي الى الحزب التقدمي الاشتراكي وكان ناشطاً ليس فقط على الارض بل على مواقع التواصل الاجتماعي، كتب قبل رحيله، على حسابه على "فايسبوك": "إكرام الميت دفنو".

البطريرك الراعي: إستنكر البطريرك الراعي حادثة استشهاد علاء أبو فخر وناشد المواطنين بالقول: أوجّه النداء إلى الجميع من أجل ضبط النفس والابتعاد عن كل تشنّج فالتشنج يجر التشنّج وأن يحافظوا على الطابع السلمي والحضاري لحراكهم لا نريد أي مواجهات من أي نوع كانت لا مع الجيش والقوى الامنية ولا بين المواطنين

الحريري: وكانت حادثة استشهاده أمس أثارت صدمة واسعة في الأوساط السياسية والشعبية، فتابع الرئيس سعد الحريري طوال الليل وحتى الساعات الاولى من الفجر، مجريات الاحداث والتحركات الشعبية في العاصمة والضواحي وسائر المناطق اللبنانية، واجرى لهذه الغاية اتصالين مع قائد الجيش العماد جوزيف عون ومدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، مشدداً على وجوب اتخاذ كافة الاجراءات التي تحمي المواطنين وتؤمن مقتضيات السلامة للمتظاهرين.

كما اجرى الرئيس الحريري اتصالاً برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط معزياً بالشاب علاء ابو فخر عضو المجلس البلدي في الشويفات الذي قضى في الحادث المأساوي خلال التحرك الشعبي في منطقة خلدة.

ونوّه الرئيس الحريري بالموقف الوطني المسؤول الذي عبّر عنه جنبلاط ودعوته الى التهدئة وتجنب الانزلاق نحو الفوضى واعتبار الدولة الملاذ الذي لا غنى عنه.

وناشد الرئيس الحريري كافة المواطنين في كل المناطق، المحافظة على حراكهم السلمي وقطع الطريق على المصطادين في الماء العكر، منبهاً الى مسؤولية الجميع، سلطة وقيادات ومؤسسات عسكرية وامنية وتحركات شعبية، في حماية البلاد والتضامن في مواجهة التحديات.

برّي: أجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري إتصالاً برئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط معزياً باستشهاد علاء أبو فخر.
وكان جنبلاط قد تلقى في وقت سابق رسالة تعزية باستشهاد المناضل علاء أبو فخر من رئيس الجمهورية ميشال عون، كما تلقى إتصالات تعزية أبرزها من الرئيس أمين الجميل، الرئيس ميشال سليمان، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الرئيس فؤاد السنيورة، الرئيس تمام سلام، وزيرة الداخلية ريا الحسن، الأمير طلال ارسلان، النائبة ستريدا جعجع، النائب نعمة إفرام، الوزير السابق جان عبيد، الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، والسفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد وعدد من الشخصيات.
كما تلقت قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي إتصالا من أمين عام حزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، أشاد فيه بمواقف جنبلاط ودوره في تهدئة النفوس وخفض التوتر.
وتلقت كذلك برقية تعزية من رئيس حزب "الهانشاك" سيبوه قالبكيان.

جنبلاط: على اثر الحادث الذي حصل تحت جسر خلدة ما ادى الى استشهاد امين سر وكالة داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في الشويفات علاء ابو فخر، توجه رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط الى مستشفى كمال جنبلاط لتطويق الحادثة، حيث قال جنبلاط: "كثر منكم عارضتم قراري بألا انضم الى الحراك الشعبي رسمياً لكني اعلم ان عواطفكم مع هذا الحراك لكن في الوقت نفسه ونتيجة خبرة طويلة ليس لنا رغم ما حصل الليلة من ملجأ الا الدولة".

واضاف: "لقد اتصلت بقائد الجيش ورئيس الاركان وسيفتحون تحقيقا في الحادث"، مستطردا "ليس لنا سوى الدولة واذا ما فقدنا الامل فيها ندخل في الفوضى والرجاء فهم هذا الكلام جيدا".

لاحقاً انتقل جنبلاط يرافقه نجله النائب تيمور والوزيران أكرم شهيب ووائل أبو فاعور الى قاعة دار آل أبو فخر في الشويفات للمشاركة بالتعازي وسط حضور العشرات من مناصري "الحزب التقدمي الاشتراكي". وبعد تقديم واجب العزاء، شدد جنبلاط على "ضرورة الهدوء وعدم الانجرار الى ردات الفعل وبالرغم من كل شيء صوت العقل لا بد ان يتحكم".

وأضاف: "أدعو فوق الجرح العميق والألم الشديد الى التهدئة والتحقيق الجدي والفعال لمعرفة كيف استشهد علاء أبو فخر".

العائلة: ولفت شقيق علاء في حديث تلفزيوني الى "اننا نتمنى أن يحرر دم أخي الوطن من كل معتد، رحل علاء باكراً قبل أن نكمل المسيرة"، قائلاً: "دم علاء لن يذهب هدراً لاننا ما زلنا نؤمن بالدولة رغم كل ما حصل". واوضح "انه سيتم تشييع علاء غداً عند الاولى بعد الظهر في الشويفات".

ودعا الى عدم قطع الطرقات غداً وقال: "من يريد وداع علاء فليتوجّه عند الاولى بعد الظهر الى الشويفات".

أما والدته فعبّرت عن حزنها وألمها على فقدان ولدها الغالي قائلة: "ابني شهيد الثورة ولبنان وقد توفيّ على يد زوجته وابنه".

من جهته، قال وكيل داخلية الشويفات في الحزب التقدمي الإشتراكي مروان أبو فرج "أن لا ثورة بلا تضحيات وندعو كل مواطن للمشاركة في "عرس" علاء أبو فخر فهو شهيد كل لبنان".

بدوره، اكد مفوّض الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي الريس ان "لا خيار لهم سوى الدولة والبديل الوحيد هو الفوضى"، مشدداً على "ضرورة خفض التوتر والتهدئة والركون الى الاجهزة الامنية وانتظار التحقيقات في الحادثة".

وقال الريس في حديث تلفزيوني: "اذا كان سقوط شهيد لن يغير شيئا فنحن أمام مأزق كبير ولا يمكن لرئيس الجمهورية والقوى المتحالفة معه البقاء في هذه الحالة من الانفصام مما يحصل في الشارع".

بدوره، أكّد أمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر أنّ الشباب اللبناني مصمم على الاستمرار بالثورة ضد السلطة المنفصمة عن الواقع والتي لا تحاكي طموحات الشعب اللبناني.

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ ردة الفعل على كلمة الرئيس عون واضحة بأن الكلمة لم تقنع الشعب وكانت خارجة عن الواقع.

وقال ناصر: "سنظل نراهن على  الدولة ومؤسساتها، وفي قضية علاء أبو فخر سنؤمن بالأجهزة الأمنية لتحقيق العدالة".

وأضاف:  "لو لم يحضر بالأمس رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى الشويفات، لما كانت هدأت الأمور، فهو حضر حرصًا منه على ضبط الأمور وللتحدث مباشرة مع الناس في الشويفات".

ومساء شهد مثلث خلدة حيث قتل علاء ابو فخر، تجمعا للمحتجين بعدما انضمت اليهم مسيرة جاءت من ديرقوبل في الشويفات، رافعين الاعلام اللبنانية، داعين الى الاقتصاص من الجاني. ورفع المحتجون نجل أبو فخر على الاكتاف. كما رفعت صورة أبو فخر، حيث قضى.

الثوار: وبعد انتشار خبر استشهاده، رفع المتظاهرون في جل الديب صورة علاء أبو فخر وكتبوا "شهيد الثورة"، كما كتب المتظاهرون عند نقطة الرينغ اسم علاء بالشموع تكريماً له، كذلك، جسّد المحتجون في ساحة ايليا، اسم علاء ابو فخر بأجسادهم تحية لروحه.

وصباحاً، رفع المحتجون عند مستديرة ببنين - العبدة صورته فوق ساحة الاعتصام، واكدوا بانه "سقط شهيدا ليحيا لبنان وكان أول من لبى دعوة الهجرة نحو الخلود".

ونظم وفود من أبناء منطقة الشوف مسيرة صامتة اليوم على الطريق الرئيسية في بلدة بعقلين، بعدما تداعت بشكل عفوي حدادا على علاء ابو فخر، ورفع خلالها المواطنون صوره ولافتات منددة "بالتعاطي اللامسؤول تجاه الحراك".

وفي عكار، رفع المحتجون عند مستديرة ببنين - العبدة صورة الشهيد فوق ساحة الاعتصام، واكدوا بانه "سقط شهيدا ليحيا لبنان وكان أول من لبى دعوة الهجرة نحو الخلود".

واذ نعى المحتجون ابو فخر دعوا إلى وقفة تضامنية في الرابعة عصراً في ساحة الشهداء في العبدة.

وفي صيدا، جابت مسيرة من المحتجين شوارع المدينة وهم يقرعون على الطناجر رافعين لافتات تطالب بالتغيير، ودعوا اهالي المدينة للنزول الى الساحة وتنفيذ وقفة تحية لروح علاء ابو فخر.

كذلك، رسم الفنان غياث روبي صورة علاء ابو فخر على حائط مبنى الغندور الملاصق لساحة عبد الحميد كرامي - النور في طرابلس. ونفذ المحتجون والطلاب وقفة تضامنية في الساحة.

ورفع المحتجون صورة علاء ابو فخر وسط اوتوستراد نهر الكلب.

على جسر خلدة رفعت صور كبيرة للشهيد علاء أبو فخر ووضعت مكعّبات إسمنتية في الشويفات لمنع الدخول إلى نقطة استشهاده لتبقى ذكراه خالدة.

 كما نظم المعتصمون في سوق الخان، وقفة تضامنية مع علاء ابو فخر، شاركت فيها حشود شعبية من كافة قرى قضاء حاصبيا والعرقوب، وأضاء خلالها المشاركون الشموع عن روحه، رافعين الاعلام اللبنانية وصوره.
وبعد النشيد الوطني، كانت كلمات طالبت بمعاقبة الفاعل.
 

مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي:صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي ما يلي: "أجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري اتصالا برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط معزيا بعلاء أبو فخر.

وكان جنبلاط تلقى في وقت سابق رسالة تعزية بالمناضل علاء أبو فخر من رئيس الجمهورية ميشال عون. كما تلقى اتصالات تعزية أبرزها من الرئيس أمين الجميل، الرئيس ميشال سليمان، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الرئيس فؤاد السنيورة، الرئيس تمام سلام، وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن، النائب طلال ارسلان، النائبة ستريدا جعجع، رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، النائب نعمة إفرام، الوزير السابق جان عبيد، الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، السفير الفرنسي برونو فوشيه، والسفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد وعدد من الشخصيات.

كما تلقت قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي إتصالا من أمين عام حزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، أشاد فيه بمواقف جنبلاط ودوره في تهدئة النفوس وخفض التوتر.

وتلقت، كذلك برقية تعزية من رئيس حزب "الهانشاك" سيبوه قالبكيان".

الديمقراطي اللبناني: وصدر عن مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني البيان الآتي: "يدفع اليوم الجبل عموماً ومدينة الشويفات خصوصاً ثمناً غالياً بسقوط الشهيد علاء أبو فخر في اشكال مستنكر ومدان يزيد من جراح وآلام الوطن. وتبقى الدولة مرجعنا الأوّل والأخير، ولا بديل عنها خاصة في الظرف العصيب الذي نمرّ فيه".

ندعو جميع اللبنانيين وأهلنا في الجبل للإحتكام إلى لغة العقل والهدوء والتروّي منعاً للانجرار إلى الفتنة التي لا يريدها أحد، وبانتظار التحقيقات التي ستكشف ملابسات الحادثة الأليمة لا يسعنا إلا الترحّم على الشهيد والتقدّم من ذويه ومن أهالي الشويفات بأحر التعازي، ونسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته".

التوحيد العربي: أما حزب "التوحيد العربي"، فقال في بيان: "مرة جديدة تدفع الشويفات والجبل ضريبة الدم، فمن الشهيد محمد ابو ذياب الى الشهيد علاء ابو فخر معركة واحدة في مواجهة فساد السلطة. نتوجه الى عائلة أبو فخر الكريمة وإلى عائلة الشهيد بأحر التعازي ونؤكد أن خيار الوقوف الى جانب المؤسسة العسكرية هو الخيار الصائب، وندعو قيادة الجيش ومديرية المخابرات الى إجراء التحقيقات اللازمة واتخاذ اقسى العقوبات بحق مطلق النار".

الجيش: من جهتها، أوضحت قيادة الجيش في بيان أن "أثناء مرور آلية عسكرية تابعة للجيش في محلة خلدة، صادفت مجموعة من المتظاهرين تقوم بقطع الطريق فحصل تلاسن وتدافع مع العسكريين مما اضطر أحد العناصر إلى إطلاق النار لتفريقهم ما أدى إلى إصابة أحد الأشخاص. وقد باشرت قيادة الجيش تحقيقا في الموضوع بعد توقيف العسكري مطلق النار، بإشارة القضاء المختص". يذكر ان قاتل علاء أبو فخر المعاون أول شربل عجيج سلّم نفسه.

التعازي: وتلقى جنبلاط إتصالات تعزية باستشهاد المناضل علاء أبرزها من رئيس الجمهورية ميشال عون، ومن الرئيس أمين الجميل، الرئيس ميشال سليمان، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، الرئيس تمام سلام، وزيرة الداخلية ريا الحسن، الأمير طلال ارسلان، النائبة ستريدا جعجع، النائب نعمة إفرام، الوزير السابق جان عبيد، السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، والسفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد وعدد من الشخصيات.

كذلك، أجرى الرئيس تمام سلام اتصالا بجنبلاط، معزيا ومشيدا بـ"الموقف الوطني الذي عبّر عنه الوزير السابق وليد جنبلاط ودعوته إلى التهدئة منعا للانزلاق نحو الفتنة".

من جهة ثانية، توجّه سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن من عائلة شهيد لبنان المتوثّب للحياة الحرَّة الكريمة الشهيد علاء أبو فخر بأحرّ مشاعر العزاء والمؤاساة، وقال سماحته في تصريح: "رجاؤنا أن يكون استشهاد المرحوم علاء أبو فخر يقظةً لخطوات حثيثة لمعالجة فورية للأزمة للحفاظ على لبنان الموحَّد والدولة الدستوريَّة العادلة. إننا نخشى ما يُمكن حدوثه في هذه الأيام المشهودة هو الافتقار المفزع للشعور بالمسؤوليَّة العالية التي ترقى إلى مستوى قضيَّة مصير وطن. ونطلب من قيادة الجيش كشف ملابسات هذه الحادثة الأليمة واتخاذ الإجراءات اللازمة، وعلى القضاء ان يسوده حكم القانون وروح العدالة فوق كل اعتبار. من هذه المنطَلقات نسأل الله تعالى أن يعصمَنا بلطفِ حِكمتِه، وأن يلهمَ الجميع إلى سبُل الرَّشاد والعقل، وأن يحميَ وطننا لبنان ويصونَه من كلِّ ما هو نقيض العدل والحرّيَّة والكرامة الإنسانيَّة. وإنّها لظروف بالغة الدقَّة تقضي من الجميع، خصوصاً من هم في مواقع القرار، أن ينتصروا على نفوسهم صعوداً إلى مستوى المسؤوليَّة وحفظ أمانة سلامة الوطن وكرامة مواطنيه جميعاً من دون أيّ استثناء".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o