Nov 12, 2019 1:31 PM
أخبار محلية

هذه هي الصيغة الحكومية التي يتم البحث فيها.. اقتراح يوازن بين توجّه القوى السياسيّة ورغبة الشارع ؟

أكّد مصدر وزاري بارز لموقع mtv أنّ جوّ اللقاء الذي عقد أمس بين رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري والوزير جبران باسيل كان إيجابيّاً، لافتاً الى أنّ لا شروط مسبقة من الحريري وباسيل، خصوصاً لجهة بقائهما في الحكومة.وكشف المصدر أنّه يتمّ العمل على اقتراحٍ جديد يجمع بين توجّه غالبيّة القوى السياسيّة ورغبة الشارع ويحقّق التوازن بينهما.

من جانبها، قالت مصادر حكوميّة متابعة للتأليف للـ mtv: هناك تفعيل لحركة المشاورات على كل الخطوط السياسية ومعظمها بعيد عن الاعلام لإحداث خرق في الجدار المسدود والتوصل الى صيغة ترضي مختلف الفرقاء وتفتح الباب لإجراء استشارات هذا الاسبوع. واضافت "بعض الجهات تضخّ معلومات توحي بالعودة الى قواعد التمثيل السياسي وفقاً للتشكيلة الحكومية الاخيرة او لتشكيلات مماثلة وهو امر غير صحيح"، وتابعت "من المتعذّر استنساخ التجارب السابقة ولا بدّ من مقاربات جديدة تحاكي المستجدات السياسية من دون أن يعني ذلك إلغاء أحد".

لا تمسك بالكرسي: وأكّدت معلومات للـLBCI أنه كان هناك تناغم في المواقف بين رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري والوزير جبران باسيل خلال لقائهما الأخير. وتم الاتفاق على السير معا بما هو أفضل للبنان وجرى التأكيد على عدم تمسك أي أحد بالكرسي. وأوضحت المعلومات أن باسيل يعمل على 3 اقتراحات أبرزها حكومة اختصاصيين لا تتضمن وجوها سياسية مشيرة الى أن كل هذه الاقتراحات ما زالت قيد التداول. وقالت المعلومات: تم التوافق على الوصول الى معادلة تؤمن توافقا جماعيا من كل القوى السياسية والكتل النيابية. وختمت المعلومات بالقول إن "ما يحكى عن تأخير في الاستشارات ليس الا من أجل تسهيل ولادة الحكومة".

الى ذلك، ذكرت مصادر متابعة للإتصالات بشأن الحكومة العتيدة أن البحث يجري الآن بصيغة حكومية تنال ثقة وقبول مجلس النواب ومكوناته السياسية،والحراك الشعبي في الشارع،والهيئات والمنظمات الدولية المالية والاقتصادية،والدول أصدقاء لبنان والدول المانحة. وأشارت هذه المصادر للـLBCI  إلى أن هكذا صيغة حكومية يفترض أن تكون قادرة على الحديث مع كل هذه الأطراف ولذلك تأخذ المشاورات الجارية وقتها في استطلاع توجهات كل الأطراف،كاشفة أنه في اليومين الماضيين واليوم جرت مروحة كبيرة من المشاورات جزء كبير منها كان بعيدا من الأضواء وذلك بهدف إحداث خرق يؤدي إلى حكومة تثق فيها كل الأطراف التي تم ذكرها.
وأكدت المصادر أن المشاورات شهدت طرح أفكار جديدة تتعلق بالصيغة الحكومية توافق بين الاختصاص والكفاءة والحضور السياسي الذي يجب ألا يكون على صورة التمثيل السياسي في حكومات السنوات الأخيرة،إلا أن هذه الفكرة لم تنضج بعد وهي تتطلب المزيد من المشاورات.
ولفتت المصادر إلى أن هذه الحركة تتواكب مع وصول الموفد الفرنسي وبدء اتصالاته،ومع ما هو منتظر من كلام لرئيس الجمهورية مساء اليوم.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o