Oct 19, 2019 6:29 AM
صحف

جلسة سريعة لمجلس الوزراء اليوم في قصر بعبدا... مع ضمان خروجها بقرارات

علمت "اللواء" من مصادر القصر الجمهوري ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون استمع الى كلمة رئيس الحكومة سعد الحريري، وهو سيتابع اتصالاته للوصول الى حلول سريعة للأزمة ووضع الاصلاحات المطلوبة من خلال ما ورد في ورقة بعبدا الاقتصادية – المالية التي اتفقت عليها كل الاطراف السياسية، وان هذه الاتصالات تركزت على عقد جلسة سريعة لمجلس الوزراء اليوم في قصر بعبدا، مع ضمان خروجها بقرارات.

وتلقى الرئيس الحريري اتصالاً أيضاً من رئيس المجلس النيابي نبيه برّي ومن حزب الله تمنيا عليه عدم الاستقالة.

وذكرت المصادر ان الرئيس عون كان اول من دعا الى الاصلاحات ووضع لها برنامجا، ومعظمها من ضمن ما يطالب به المحتجون الان في الشارع. لكن توجيه المسؤولية الى عهده وحده امر ليس في مكانه، بل هو استهداف سياسي معروف ويحصل من قبل اندلاع الاحتجاجات.

كما ان الوزير باسيل اتصل بالرئيس الحريري بعد توجيه كلمته مساء، وقال له: لماذا ننتظر 72 ساعة؟ فلنبدأ فوراً البحث بكل الحلول والاصلاحات ونتفق عليها.

إلى ذلك، قالت مصادر "الشرق الاوسط" إنه جرى البحث في تعليق جلسات مجلس الوزراء واستبدالها حتى إشعار آخر بجلسات حوارية اشترط رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط بأن يرعاها بري، وهذا ما لا يرفضه الحريري لكنه يحاذر الخلاف مع رئيس الجمهورية.

وقالت مصادر القصر الجمهوري لـ"الجمهورية"، انّ رئيس الجمهورية استمع الى كلمة الرئيس سعد الحريري، وانه سيتابع اتصالاته ومشاوراته مع رئيس الحكومة من اجل معالجة الامور العالقة والتي استُجدت، ضمن اطار ورقة بعبدا الاصلاحية التي كان رئيس الجمهورية اول من تكلم حول الاصلاحات المطلوبة، لأنّ قسماً كبيراً من المطالب التي يرفعها المحتجون واردة في ورقة الاصلاحات الرئاسية.

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o