نداء من الحسن للمتظاهرين: لتفادي التكسير والتخريب

المركزية- غرّدت وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن عبر "تويتر"، وقالت: "أتوجه مجددا الى كل المواطنين المشاركين بالتظاهرات بالتأكيد ان حرية التظاهر والاعتصام تعبيرا عن مطالبهم، هي حق مقدس يكفله الدستور. من هذا المنطلق، أهيب بكل المشاركين عدم التعرض للاملاك العامة والخاصة واقفال الطرقات وتفادي اعمال التكسير والتخريب المنافية لاخلاقيات اللبنانيين.

وعليه، وتفاديا لكل ما ذكر، فان القوى الامنية سوف تتعامل بما يمليه عليها واجبها للحفاظ على سلامة المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم. أعود واكرر، بان علينا أن نتفادى تفاقم الامور ونعمل على ايجاد الحلول، ونتعاون لتقليص الاضرار غير المبررة".

حديث تلفزيوني: الى ذلك، عبرت الحسن عن رفضها "لاعمال التخريب وتعريض أمن المواطنين للخطر، ما يجبرها على اتخاذ الاجراءات المناسبة لمنع هذه الاعمال".
واشارت في اتصال مع "المؤسسة اللبنانية للارسال" الى ان "مصادر رئيس الحكومة سعد الحريري تؤكد ان لا جلسة للحكومة اليوم بل ستكون له كلمة بعد الظهر ليعلن موقفه والانظار تتجه اليه وهو يعمل الان مع مستشاريه لتحديد مضمونها"، معتبرة ان "موقفه سيتخذه لوحده من دون التنسيق مع احد من المسؤولين بل سيقرر ما يراه مناسبا".
وشددت على ان "استقالة الحكومة لن تكون الحل بل يمكن ان نأخذ البلد الى الاسوأ، وعلى المواطن ان يعرف ذلك جيدا"، موضحة ان "هذه الحكومة مع كل شوائبها تطرح حلولا وخيارات باتت قليلة في ظل ما وصلنا اليه من وضع مالي واقتصادي دقيق لانه يحتم علينا اقرار موازنة تقشفية".
وعن الضرائب، رات ان "الحكومة كانت تبحث عن الخيارات المتاحة ولكنها لم تكن قد اتخذت اي قرار بعد"، مشددة على ان "مقاربتها كانت وللمرة الاولى تتسم بالجدية والعزم والنية فقد فتحت ملفات لم تناقش في اي حكومة سابقة، لذا لا يمكن تحميلها كل ما يحصل في البلد لا سيما واننا نعرف ان هناك عوامل سابقة وعوامل خارجية".
واشارت الى ان "اذا تشكلت حكومة جديدة لن تكون هناك خيارات مختلفة عن التي تتخذها الحكومة الحالية".
واعتبرت ان "ما قام به الرئيس الحريري عمل جبار لا سيما في ما خص "سيدر" ليحرك العجلة الاقتصادية التي تتزامن معها اصلاحات جذرية يعمل عليها"، موضحة ان "مقاربته كانت لتجنيب البلد الانهيار الاقتصادي، وكان همه تدوير الزوايا".
وذكرت ب"التحديات الخارجة عن سيطرته كأزمة النزوح والوضع الاقليمي وارتفاع الفوائد بسبب تدني النمو وعوامل اخرى منها الاجراءات غير المسؤولة التي اتخذت في حكومات سابقة".