Oct 17, 2019 1:59 PM
أخبار محلية

"اللقاء المتني" ينتقد مواقف باسيل:تناقض الاجماع العربي... أين الحكومة؟

المركزية- انتقد "اللقاء المتني" مواقف وزير الخارجية جبران باسيل من حيث المطالبة بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، معتبرا أنها حملت تناقضا إزاء الاجماع العربي. وتساءل اللقاء عما إذا كانت مواقف وزير الخارجية تعبر عن رأيه الشخصي أو عن موقف الحكومة اللبنانية.

عقد اللقاء اجتماعه الدوري في حضور عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب إدي أبي اللمع، والسادة:  ندى عنيد، لينا مخيبر، شكري مكرزل، رازي الحاج ودوري صقر.

وبحث المجتمعون مواضيع سياسية وإنمائية متعلقة بقضاء المتن، معربين، في بيان، عن "استغرابهم "مواقف وزير الخارجية جبران باسيل في جامعة الدول العربية وأهمها: التناقض في موقفه من الإجماع العربي، فهو مع هذا الإجماع حين يتعلق بالغزو التركي ضد الأكراد في سوريا، وضده حين يتعلق بعودة سوريا الى الجامعة العربية، علما أن البيان الوزاري للحكومة لم يقارب عودة سوريا الى الجامعة لا من قريب ولا من بعيد".

واعتبر المجتمعون " باسيل، حليف حزب الله المتحالف مع النظام السوري، يدافع عنه (أي نظام الأسد) في لبنان وسوريا، وتاليا،  نتساءل ما هو موقفه من المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية؟ وهل عمل يوما ولو للحظة واحدة كوزير للخارجية لحل هذه المسألة الإنسانية مع هذا النظام القمعي؟"

وبحث اللقاء "في موضوع النأي بالنفس والذي على أساسه تم انتخاب رئيس للجمهورية وتم تشكيل الحكومة الحالية. فهل مواقف وزير الخارجية تعكس رأيه الشخصي أو أنها تعبر عن مواقف الحكومة اللبنانية مجتمعة؟ وما هي الاعتبارات التي دفعت باسيل إلى اتخاذ مثل هذه المواقف؟ وهل هكذا يفهم سياسة النأي بالنفس؟

واعتبر اللقاء "أن مناقشة موازنة 2020 باكرا بادرة أمل في إجراء إصلاحات جذرية"، متمنين "أن تؤدي النقاشات والاقتراحات الى تخفيض الإنفاق ورفع نسبة النمو".

وأكد المجتمعون "أن النضال من داخل الحكومة للضغط في اتجاه اعتماد موازنة شفافة لا تكون منفوخة الإيرادات ومنطقية بأرقام النفقات، أجدى بكثير من الجعجعة الحاصلة من غير الممثلين في الحكومة والتي لن تؤدي الى أي نتيجة. أما في حال لم تكُن الموازنة على قدر الآمال المعقودة عليها، يطلب أعضاء اللقاء من الوزراء الذين يخوضون المعركة الإصلاحية، الاعتراض عليها علنا داخل مجلس الوزراء قبل إحالتها للمناقشة في المجلس النيابي".

واستغرب أعضاء اللقاء "عدد الحرائق الهائلة التي اجتاحت المناطق اللبنانية خلال الأيام الماضية وبشكل مفاجئ، ما أدى الى أضرار كبيرة في الغابات والممتلكات"، شاكرين الدفاع المدني، مسؤولين وعناصر، على عملهم المتفاني، سائلين السلطات المختصة "عن سبب الإهمال وعدم الجهوزية في إدارة كوارث كالتي حدثت، وعن مصير الطائرات المخصصة لإخماد الحرائق وهي متوقفة عن العمل وأصبحت كالخردة".

إخترنا لك

Beirut, Lebanon
oC
23 o